{clean_title}

المناصير: المزارع الخاصة تستحوذ على 50 % من عمل قاعات الأفراح

الوقائع الاخبارية:رغم بدء الموسم السنوي لحفلات الزفاف إلأّ أن نسبة إشغال قاعات الأفراح لم تتجاوز الـ 30%؛ وفق نقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير.

وفي تصريح بين المناصير أن حالة من الركود وضعفا في الإقبال تشهدتها مختلف قاعات الافراح رغم التخفيضات والعروض التي تقدمها لجذب المواطنين الراغبين بالاحتفال بزفافهم.

وهو يؤكد أن ضعف الإقبال كبير ولم يشهده القطاع في السنوات التي سبقت جائحة كورونا بخاصة خلال الفترة التي سبقت شهر رمضان؛ مبينا بأن الأسعار لم تتغير وانخفاضها بنسب جيدة رغم كل ما لحق بالقطاع من خسائر.

وبين المناصير تذبذب مؤشرات الحجوزات الفترة الحالية، مؤكدا تلقي النقابة العديد من الشكاوى من قبل مالكي قاعات أفراح بضعف النشاط التجاري.

ورغم المغالاة في أسعار الحفلات داخل المزارع،بين المناصير انها تستحوذ على حصة كبيرة من عمل قاعات الأفراح تتراوح ما بين 40 إلى 50 بالمئة.

ويعول المناصيرعلى عودة انتعاش الحركة مع دخول موسم الصيف ونشاط المناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها من أعراس وحفلات تخرج للجامعة والثانوية العامة.

ولا ينكر المناصير أن التكاليف التي يحققها مالكو صالات الأفراح لم تغط جزء من خسائرهم المتفاقمة خلال فترة انتشار فيروس كورونا؛لافتا إلى ان استمرار ضعف الإقبال يضاعف حجم التحديات ويهدد بمزيد من الاغلاقات للقاعات.

ولفت المناصير إلى حجم الخسائر والتحديات التي عانى منها القطاع خلال الاجراءات الصحية لجائحة كورونا والتي تكبد القطاع خلالها مئات الملايين وعزوف المواطنين عن قاعات الافراح والتوجه للمزارع.

ودعا المناصير الحكومة إلى ضرورة الالتفات للواقع الصعب الذي تعيشه صالات الأفراح وضرورة وقف تغول المزارع الخاصة على عمل الصالات وتنظيم عملها بما يحفظ الحقوق للطرفين.

ووفق المناصير تجاوز حجم خسائر قطاع الصالات خلال فترة إغلاقات كورونا 200 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصالات التي أغلقت بسبب تدهور أوضاعها المالية، 25 صالة على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن الايدي العاملة في القطاع قبل الجائحة نحو 39 ألفاً.

وتتوافر في المملكة 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمس نجوم.