أسواق النفط تستعيد بعض مكاسبها
الوقائع الاخبارية: استعادت أسواق النفط بعض مكاسبها في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة، حيث انخرط التجار في تغطية مراكز مكشوفة قبل عطلة نهاية الأسبوع، لكن الضبابية المحيطة بسقف الديون الأميركي وتجدد المخاوف بشأن أزمة مصرفية في الولايات المتحدة حدت من المكاسب.
وبحلول الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5%، إلى 75.34 دولارا للبرميل.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتا، أو 0.6%، إلى 71.28 دولار. وتعافى الخامان من خسائر تراوحت بين ثلاثة وأربعة بالمئة خلال الجلستين الماضيتين.
وبالنسبة للأسبوع، يتجه الخامان لتسجيل تغير طفيف بعد هبوط على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج التابعة لنيسان للأوراق المالية "غطى التجار المراكز المكشوفة قبل عطلة نهاية الأسبوع، لكن المخاوف حيال المواجهة السياسية المتعلقة بسقف الديون الأمريكي وتزايد المخاوف من أزمة مصرفية إقليمية في الولايات المتحدة حدت من المكاسب”.
وأضاف "أيضا مع استمرار المخاوف إزاء الانتعاش البطيء للطلب الصيني على الوقود، فمن المرجح أن تستمر الأجواء النزولية بالسوق خلال الأسبوع المقبل”.
واستطرد كيكوكاوا قائلا إن الأسعار ستتلقى دعما من تكهنات بأن الولايات المتحدة قد تعيد شراء نفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي إذا انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى قرابة 70 دولارا للبرميل.
وقالت الحكومة الأميركية إنها ستشتري النفط عندما تكون الأسعار ثابتة في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أقل.
وحثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس الخميس، على رفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تخلف غير مسبوق عن السداد من شأنه أن يؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
كما تزايدت المخاوف بشأن أزمة مصرفية إقليمية في الولايات المتحدة بعد تراجع أسهم باكويست بانكورب 23%.
وقال المصرف الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقرا إن ودائعه تقلصت وإنه يسعى إلى تعزيز السيولة.
وتجاهلت سوق النفط إلى حد بعيد توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب العالمي على النفط في عام 2023، والتي شملت توقع زيادة الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5%، إلى 75.34 دولارا للبرميل.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتا، أو 0.6%، إلى 71.28 دولار. وتعافى الخامان من خسائر تراوحت بين ثلاثة وأربعة بالمئة خلال الجلستين الماضيتين.
وبالنسبة للأسبوع، يتجه الخامان لتسجيل تغير طفيف بعد هبوط على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج التابعة لنيسان للأوراق المالية "غطى التجار المراكز المكشوفة قبل عطلة نهاية الأسبوع، لكن المخاوف حيال المواجهة السياسية المتعلقة بسقف الديون الأمريكي وتزايد المخاوف من أزمة مصرفية إقليمية في الولايات المتحدة حدت من المكاسب”.
وأضاف "أيضا مع استمرار المخاوف إزاء الانتعاش البطيء للطلب الصيني على الوقود، فمن المرجح أن تستمر الأجواء النزولية بالسوق خلال الأسبوع المقبل”.
واستطرد كيكوكاوا قائلا إن الأسعار ستتلقى دعما من تكهنات بأن الولايات المتحدة قد تعيد شراء نفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي إذا انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى قرابة 70 دولارا للبرميل.
وقالت الحكومة الأميركية إنها ستشتري النفط عندما تكون الأسعار ثابتة في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أقل.
وحثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس الخميس، على رفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تخلف غير مسبوق عن السداد من شأنه أن يؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
كما تزايدت المخاوف بشأن أزمة مصرفية إقليمية في الولايات المتحدة بعد تراجع أسهم باكويست بانكورب 23%.
وقال المصرف الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقرا إن ودائعه تقلصت وإنه يسعى إلى تعزيز السيولة.
وتجاهلت سوق النفط إلى حد بعيد توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب العالمي على النفط في عام 2023، والتي شملت توقع زيادة الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.