النفط يهبط.. نايمكس دون 70 دولارا للبرميل

الوقائع الاخبارية: تكبدت أسعار النفط خسائر في التعاملات الآسيوية المبكرة، الاثنين، مع تفوق تأثير مخاوف متعلقة بالطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين عالميين، على التفاؤل بخصوص قلة الإمدادات بفعل أي تخفيضات للإنتاج من مجموعة أوبك+ واستئناف الولايات المتحدة الشراء لاحتياطياتها.

وبحلول الساعة 0452 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 73.51 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 61 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 69.42 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".

وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان لرابع أسبوع على التوالي، وهي أطول مدة تراجع متصلة على أساس أسبوعي منذ سبتمبر 2022، بفعل مخاوف من دخول الولايات المتحدة مرحلة ركود بسبب وجود "احتمال كبير" لتخلف تاريخي عن سداد الدين في أول أسبوعين من يونيو.

وسعى المستثمرون لملاذات آمنة مثل الدولار الأميركي، الأمر الذي عزز العملة الأميركية وجعل السلع الأولية المقومة بها أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.

وأعلنت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في أبريل عن تخفيضات إضافية طوعية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 مليون برميل يوميا.

لكن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قال إن من غير المتوقع أن يشارك العراق في المزيد من التخفيضات في إنتاج النفط في إطار مجموعة أوبك+ في الاجتماع المقبل للمجموعة في يونيو.

وقالت جنيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأميركية لأعضاء مجلس النواب، الخميس، إن الولايات المتحدة قد تبدأ إعادة شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي بعد استكمال عملية بيع بموافقة من الكونغرس في يونيو.

وأعقب هذا الإعلان تقرير أسبوعي من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، أظهر انخفاض عدد منصات النفط الأميركية بواقع اثنين إلى 586 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2022، في حين انخفض عدد منصات الغاز بمقدار 16 إلى 141منصة.

وفي الوقت نفسه، قد يعلن قادة مجموعة الدول السبع (G7) عن إجراءات جديدة في اجتماعاتهم التي ستعقد في الفترة من 19 إلى 21 مايو، والتي ستستهدف التهرب من العقوبات التي تشمل دولًا ثالثة، حسبما قال مسؤولون على اطلاع مباشر بالمناقشات لوكالة رويترز..

وقالت المصادر إن تشديد العقوبات ستشمل أيضًا تقويض إنتاج الطاقة في روسيا في المستقبل وكبح التجارة التي تدعم الجيش الروسي.

والهند والصين، أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، في المرتبة الثالثة والأولى، على التوالي، وهما المشتران الرئيسيان للخام الروسي منذ بدء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في ديسمبر .