"الأردنية" تطلق أعمال مؤتمرها ومنتداها الأول للأعمال والاقتصاد الرقمي 2023
الوقائع الإخبارية : انطلقت في الجامعة الأردنية اليوم، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، أعمال المؤتمر والمنتدى الأول للأعمال والاقتصاد الرقمي 2023، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات وعدد من الوزراء ونواب الرئيس وعمداء كليات ومتخصصين من داخل الأردن وخارجه.
وبوجود 250 مشاركًا من 45 مؤسسة تعليمية من 20 دولة عربية وأجنبية، يناقش المؤتمر والمنتدى الذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة، على مدار ثلاثة أيام، 71 ورقة بحثية تتناول أهم التطورات في مجال الاقتصاد الرقمي والتحديات التي يواجهها، والفرص التي يقدمها لخدمة التنمية الاقتصادية، بهدف توفير منصة للحوار وعرض أهم الأبحاث العلمية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا ذات العلاقة، كقطاعات الخدمات التجارية والمصرفية الرقمية والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات في كلمة افتتاحية بوصفه مندوبًا عن الوزير، إن الاقتصاد الرقمي تجربة تعليمية متسارعة قائمة على خلق الأنظمة المختلفة القادرة على إيجاد آلاف الفرص، مؤكدا أنه بات على خرّيجي الأعمال أن يتمتّعوا بنفوذ رقمي يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم ومبتغاهم، كما أصبح من الضروري على إدارة الأعمال أن تتواءم مع سياق التغييرات التي يشهدها الاقتصاد العالميّ، وأن يقود ذلك إلى التعرّف على متطلبات التنمية الاقتصاديّة بوصفها جزءًا هامًّا وأساسيًّا للعاملين في اقتصاديّات الدّول.
وأضاف أننا نسعى في الجامعة الأردنيّة لإيجاد شراكة حقيقيّة مع الصناعات لبناء منظومة متكاملة قادرة على مواجهة التحديات، والتأثير على الأعمال التجارية والقرارات الحكومية، مؤكّدًا أنّه من أجل السير قدمًا في رقمنة الاقتصاد، باتت هناك حاجة للتأكيد على مبادئ توجيهية مناسبة، وتخطيط متين، ومراجعة الاستراتيجيات التقليدية، وتنفيذ التكنولوجيا المتقدمة والفعّالة، وتحديد الثغرات وصياغة السياسات المناسبة، وذلك من أجل نموّ واستدامة الاقتصاد الرقميّ، وحتّى يصبح الأخير أداةً قويةً لتحسين مستويات معيشة الناس.
من جهته، قال عميد كلية الأعمال الدكتور رائد مساعدة بني ياسين إن أهمية الفهم والاستفادة من قوة الاقتصاد الرقمي تأتي من التطورات التكنولوجية الهائلة والمتسارعة في هذا العصر، منوّهًا إلى حتمية تبني واحتضان الأمم والمؤسسات والأفراد للابتكار، والاستفادة من الفرص التي يقدمها العصر الرقمي.
وأضاف أن المؤتمر يوفر فرصة للباحثين وقادة الصناعة وصانعي السياسات والرياديين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم للانخراط في نقاشات حول مجالات حيوية في الأعمال والاقتصاد الرقمي، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات، التي من شأنها أن تمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفي الجلسة النقاشية الافتتاحية، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إن المستقبل للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الأردن وحصة التعليم والتدريب فيها، فيما أكد نائب محافظ البنك المركزي الدكتور خلدون الوشاح أبرز المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أسعار الفائدة في الأردن، رغم الارتفاعات المتوالية، هي الأقل في المنطقة، وأكد أستاذ تكنولوجيا معلومات الأعمال في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الدكتور "فيسواناث فينكاتيش" أن استمرارية الأعمال التجارية والشركات أصبحت مرتبطة بقدرتها على التكيف مع التحولات الرقمية المتوالية.
وبوجود 250 مشاركًا من 45 مؤسسة تعليمية من 20 دولة عربية وأجنبية، يناقش المؤتمر والمنتدى الذي تنظمه كلية الأعمال في الجامعة، على مدار ثلاثة أيام، 71 ورقة بحثية تتناول أهم التطورات في مجال الاقتصاد الرقمي والتحديات التي يواجهها، والفرص التي يقدمها لخدمة التنمية الاقتصادية، بهدف توفير منصة للحوار وعرض أهم الأبحاث العلمية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا ذات العلاقة، كقطاعات الخدمات التجارية والمصرفية الرقمية والتمويل وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات في كلمة افتتاحية بوصفه مندوبًا عن الوزير، إن الاقتصاد الرقمي تجربة تعليمية متسارعة قائمة على خلق الأنظمة المختلفة القادرة على إيجاد آلاف الفرص، مؤكدا أنه بات على خرّيجي الأعمال أن يتمتّعوا بنفوذ رقمي يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم ومبتغاهم، كما أصبح من الضروري على إدارة الأعمال أن تتواءم مع سياق التغييرات التي يشهدها الاقتصاد العالميّ، وأن يقود ذلك إلى التعرّف على متطلبات التنمية الاقتصاديّة بوصفها جزءًا هامًّا وأساسيًّا للعاملين في اقتصاديّات الدّول.
وأضاف أننا نسعى في الجامعة الأردنيّة لإيجاد شراكة حقيقيّة مع الصناعات لبناء منظومة متكاملة قادرة على مواجهة التحديات، والتأثير على الأعمال التجارية والقرارات الحكومية، مؤكّدًا أنّه من أجل السير قدمًا في رقمنة الاقتصاد، باتت هناك حاجة للتأكيد على مبادئ توجيهية مناسبة، وتخطيط متين، ومراجعة الاستراتيجيات التقليدية، وتنفيذ التكنولوجيا المتقدمة والفعّالة، وتحديد الثغرات وصياغة السياسات المناسبة، وذلك من أجل نموّ واستدامة الاقتصاد الرقميّ، وحتّى يصبح الأخير أداةً قويةً لتحسين مستويات معيشة الناس.
من جهته، قال عميد كلية الأعمال الدكتور رائد مساعدة بني ياسين إن أهمية الفهم والاستفادة من قوة الاقتصاد الرقمي تأتي من التطورات التكنولوجية الهائلة والمتسارعة في هذا العصر، منوّهًا إلى حتمية تبني واحتضان الأمم والمؤسسات والأفراد للابتكار، والاستفادة من الفرص التي يقدمها العصر الرقمي.
وأضاف أن المؤتمر يوفر فرصة للباحثين وقادة الصناعة وصانعي السياسات والرياديين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم للانخراط في نقاشات حول مجالات حيوية في الأعمال والاقتصاد الرقمي، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات، التي من شأنها أن تمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفي الجلسة النقاشية الافتتاحية، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إن المستقبل للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الأردن وحصة التعليم والتدريب فيها، فيما أكد نائب محافظ البنك المركزي الدكتور خلدون الوشاح أبرز المؤشرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أسعار الفائدة في الأردن، رغم الارتفاعات المتوالية، هي الأقل في المنطقة، وأكد أستاذ تكنولوجيا معلومات الأعمال في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الدكتور "فيسواناث فينكاتيش" أن استمرارية الأعمال التجارية والشركات أصبحت مرتبطة بقدرتها على التكيف مع التحولات الرقمية المتوالية.