45 ألف مخالفة قطع إشارة حمراء و23 ألف عكس السير منذ بداية 2023
الوقائع الإخبارية : كشف مدير ادارة السير العميد الدكتور فراس الدويري أن عدد مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء في الأردن منذ بداية العام الحالي 2023 بلغ 45 ألف مخالفة، في حين تم تسجيل 23 ألف مخالفة قيادة بعكس اتجاه السير، و1700 مخالفة قيادة بطريقة متهورة على الشارع العام.
وأضاف العميد الدويري أنه تم اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين، مشيراً إلى حجز 161 رخصة قيادة من بداية العام وحتى منتصف ايار ضمن تطبيق نظام قانون النقاط المرورية.
وعزا العميد الدويري أسباب الحوادث المرورية التي تتسبب بالإصابات البشرية والتي تشكل ما نسبته (27٪) هي عيوب في الإطارات يليها الأضوية الخلفية بنسبة (19.8٪) خلال العام 2022،مبيناً بأن 98.8 من الحوادث المرورية سببها الإنسان.
وبين العميد الدويري خلال برنامج بين السطور على إذاعة الأمن العام أنه منذ بداية العام الحالي وحتى السادس عشر من الشهر الجاري جرى تسجيل 220 حالة وفاة بسبب حوادث السير.
وأشار العميد الدكتور الدويري خلال حديثه عبر إذاعة الأمن العام ومن خلال مرتبتها المنتشرة على الطرق عملت على رفع الرقابة المرورية بنسبة 44% خلال العام 2023 لزيادة السيطرة والضبط المروري للمخالفات الخطرة التي تشكل السبب الرئيس للحوادث المرورية.
وأضاف أن نسبة الحوادث المرورية انخفضت منذ بداية عام 2023 مقارنة بذات الفترة لعام 2022.
وأوضح العميد الدويري أنه تم البدء بتدريس منهاج السلامة المرورية كمسار في الجامعات الحكومية والخاصة ضمن جهود مديرية الأمن العام لزيادة التوعية المرورية للحد من الحوادث المرورية.
وقال إنه تم الحاق عدد من الفاحصين الفنيين بتوجيهات من مدير الامن للكشف على مركبات الشحن ضمن المحطات الامنية على الطرق الخارجية للتأكد من صلاحية مسير هذه المركبات على الطرق تلافياً لأية حوادث ناتجة عن عطل ميكانيكي لا قدر الله.
وأضاف أنه ومنذ بداية العام الحالي تم تسجيل 1397 حادث دهس نتج عنها 67 حالة وفاة، معتبراً بأن عدم التزام المشاة بالعبور الآمن من اسباب هذه الحوادث.
وأكد مدير ادارة السير بأن ارتفاع الحوادث المرورية خلال شهر ايار الحالي لا يعكس حجم الحوادث والإصابات الذي انخفض خلال العام ذاته، منوهاً إلى أن استخدام الهاتف النقال والحديث مع الركاب الاخرين أثناء القيادة من اهم الاسباب غير المباشرة للحوادث المرورية.
وتابع بأن المواطن شريك اساسي بالعملية المرورية والأخطاء البشرية تشكل 99% من اسباب الحوادث حسب الاحصائيات المرورية
وأكد مدير إدارة السير بأنه تم معالجة (40٪) من مواقع الازدحامات المرورية من خلال عدة اجراءات أبرزها اغلاق فتحات الدوران في الجزر الوسطية وفصل المسارب وإزالة الاعتداءات على الارصفة والطرق
وفي المجال التوعوي قال العميد الدويري خلال حديثه لإذاعة الأمن العام إنه تم إرسال أكثر من نصف مليون رسالة توعوية أرسلتها مديرية الأمن العام لهواتف المواطنين منذ بداية العام الحالي بالإضافة لأكثر من 3000 فعالية توعوية عبر كافة وسائل الإعلام
من جانبه قال مدير المعهد المروري الأردني العقيد عبد الله الجبور إنه تم إعداد دراسة المواقع الخطرة تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام المنبثقة عن التوجيهات الملكية السامية وذلك من أجل الحد من الحوادث المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية في المملكة مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لدى مديرية الأمن العام لتحقيق هذه الغاية بالشراكة مع الجهات المعنية في العملية المرورية من اجل تحديد المواقع الخطرة على الطرق ووضع الحلول والتوصيات الهندسية التي من شأنها الحد من وقوع الحوادث المرورية في هذه المواقع.
وبناءً على نتائج ودراسة توصيات هذه اللجنة تم تحديد أكثر المواقع خطورة وعددها 81 موقعاً موزعة كالتالي:
- اقليم العاصمة 28 موقعاً
-اقليم الشمال 19
-اقليم الوسط 24
-اقليم الجنوب 10
وأوضح العقيد الجبور بان الحوادث المرورية التي وقعت مؤخراً والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين وإصابة آخرين لم تكن من المواقع التي تم رصدها من المواقع الخطرة وهذا يدل على أن هذه المواقع لم تسجل فيها عدد حوادث كبيرة
وأشار العقيد الجبور خلال اتصال هاتفي عبر إذاعة الأمن العام إلى أن شريحة الشباب، هي الشريحة هي الشريحة الأكثر عرضة للحوادث المرورية ، ذلك من خلال الإطلاع على إحصائيات الحوادث المرورية في الأردن، حيث أنه وبعام 2022 نجد ان فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين (-18 35) سنة شكلت ما نسبته (%46) تقريبا من مجموع الوفيات و الجرحى نتيجة الحوادث المرورية في الأردن .
وأوضح العقيد الجبور بأن المعهد المروري الأردني قام بعقد دورات و ورش عمل لضباط وأفراد الأمن العام العاملين في وحدات الأمن العام المختلفة والتي اشتملت هذه الدورات على التعريف بقانون السير والإيقاف الآمن وفن التعامل مع الجمهور بالإضافة إلى تدريبهم على نظام النقاط
من جانبه أكد المهندس وفائي مسيس رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من الحوادث أن الجميع معني بتطبيق القانون والالتزام بقواعد وسلوكيات السير الصحيحة للحد من الحوادث المرورية المؤسفة.
ودعا رئيس الجمعية عبر برنامج بين السطور عبر إذاعة الأمن العام الكافة إلى الالتزام بسلوكيات وأخلاقيات القيادة مؤسسات المجتمع المدني لتفعيل دورها للمساهمة في الحد من حوادث المرور.
وأكد على العلاقة التشاركية التي تجمع ما بين مديرية الأمن العام ممثلة بالإدارات المرورية في نشر التوعية المرورية للحد من الحوادث المرورية وآثارها على الجميع .
كما دعا الجهات المعنية بسلامة الطرق ضرورة التركيز على سبل الوقاية من حيث الجزر الوسطية والإشارات الضوئية وصيانة الطرق باستمرار .
وشدد على أن أثار الحوادث المرورية لا تقتصر على المستوى المحلي بل أصبحت ظاهرة عالمية يجب معالتها لوقف بإتحاد الكافة (المواطن والطريق والمركبة والمؤسسات المعنية بسلامة الطرق )
وأضاف العميد الدويري أنه تم اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين، مشيراً إلى حجز 161 رخصة قيادة من بداية العام وحتى منتصف ايار ضمن تطبيق نظام قانون النقاط المرورية.
وعزا العميد الدويري أسباب الحوادث المرورية التي تتسبب بالإصابات البشرية والتي تشكل ما نسبته (27٪) هي عيوب في الإطارات يليها الأضوية الخلفية بنسبة (19.8٪) خلال العام 2022،مبيناً بأن 98.8 من الحوادث المرورية سببها الإنسان.
وبين العميد الدويري خلال برنامج بين السطور على إذاعة الأمن العام أنه منذ بداية العام الحالي وحتى السادس عشر من الشهر الجاري جرى تسجيل 220 حالة وفاة بسبب حوادث السير.
وأشار العميد الدكتور الدويري خلال حديثه عبر إذاعة الأمن العام ومن خلال مرتبتها المنتشرة على الطرق عملت على رفع الرقابة المرورية بنسبة 44% خلال العام 2023 لزيادة السيطرة والضبط المروري للمخالفات الخطرة التي تشكل السبب الرئيس للحوادث المرورية.
وأضاف أن نسبة الحوادث المرورية انخفضت منذ بداية عام 2023 مقارنة بذات الفترة لعام 2022.
وأوضح العميد الدويري أنه تم البدء بتدريس منهاج السلامة المرورية كمسار في الجامعات الحكومية والخاصة ضمن جهود مديرية الأمن العام لزيادة التوعية المرورية للحد من الحوادث المرورية.
وقال إنه تم الحاق عدد من الفاحصين الفنيين بتوجيهات من مدير الامن للكشف على مركبات الشحن ضمن المحطات الامنية على الطرق الخارجية للتأكد من صلاحية مسير هذه المركبات على الطرق تلافياً لأية حوادث ناتجة عن عطل ميكانيكي لا قدر الله.
وأضاف أنه ومنذ بداية العام الحالي تم تسجيل 1397 حادث دهس نتج عنها 67 حالة وفاة، معتبراً بأن عدم التزام المشاة بالعبور الآمن من اسباب هذه الحوادث.
وأكد مدير ادارة السير بأن ارتفاع الحوادث المرورية خلال شهر ايار الحالي لا يعكس حجم الحوادث والإصابات الذي انخفض خلال العام ذاته، منوهاً إلى أن استخدام الهاتف النقال والحديث مع الركاب الاخرين أثناء القيادة من اهم الاسباب غير المباشرة للحوادث المرورية.
وتابع بأن المواطن شريك اساسي بالعملية المرورية والأخطاء البشرية تشكل 99% من اسباب الحوادث حسب الاحصائيات المرورية
وأكد مدير إدارة السير بأنه تم معالجة (40٪) من مواقع الازدحامات المرورية من خلال عدة اجراءات أبرزها اغلاق فتحات الدوران في الجزر الوسطية وفصل المسارب وإزالة الاعتداءات على الارصفة والطرق
وفي المجال التوعوي قال العميد الدويري خلال حديثه لإذاعة الأمن العام إنه تم إرسال أكثر من نصف مليون رسالة توعوية أرسلتها مديرية الأمن العام لهواتف المواطنين منذ بداية العام الحالي بالإضافة لأكثر من 3000 فعالية توعوية عبر كافة وسائل الإعلام
من جانبه قال مدير المعهد المروري الأردني العقيد عبد الله الجبور إنه تم إعداد دراسة المواقع الخطرة تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام المنبثقة عن التوجيهات الملكية السامية وذلك من أجل الحد من الحوادث المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية في المملكة مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لدى مديرية الأمن العام لتحقيق هذه الغاية بالشراكة مع الجهات المعنية في العملية المرورية من اجل تحديد المواقع الخطرة على الطرق ووضع الحلول والتوصيات الهندسية التي من شأنها الحد من وقوع الحوادث المرورية في هذه المواقع.
وبناءً على نتائج ودراسة توصيات هذه اللجنة تم تحديد أكثر المواقع خطورة وعددها 81 موقعاً موزعة كالتالي:
- اقليم العاصمة 28 موقعاً
-اقليم الشمال 19
-اقليم الوسط 24
-اقليم الجنوب 10
وأوضح العقيد الجبور بان الحوادث المرورية التي وقعت مؤخراً والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين وإصابة آخرين لم تكن من المواقع التي تم رصدها من المواقع الخطرة وهذا يدل على أن هذه المواقع لم تسجل فيها عدد حوادث كبيرة
وأشار العقيد الجبور خلال اتصال هاتفي عبر إذاعة الأمن العام إلى أن شريحة الشباب، هي الشريحة هي الشريحة الأكثر عرضة للحوادث المرورية ، ذلك من خلال الإطلاع على إحصائيات الحوادث المرورية في الأردن، حيث أنه وبعام 2022 نجد ان فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين (-18 35) سنة شكلت ما نسبته (%46) تقريبا من مجموع الوفيات و الجرحى نتيجة الحوادث المرورية في الأردن .
وأوضح العقيد الجبور بأن المعهد المروري الأردني قام بعقد دورات و ورش عمل لضباط وأفراد الأمن العام العاملين في وحدات الأمن العام المختلفة والتي اشتملت هذه الدورات على التعريف بقانون السير والإيقاف الآمن وفن التعامل مع الجمهور بالإضافة إلى تدريبهم على نظام النقاط
من جانبه أكد المهندس وفائي مسيس رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من الحوادث أن الجميع معني بتطبيق القانون والالتزام بقواعد وسلوكيات السير الصحيحة للحد من الحوادث المرورية المؤسفة.
ودعا رئيس الجمعية عبر برنامج بين السطور عبر إذاعة الأمن العام الكافة إلى الالتزام بسلوكيات وأخلاقيات القيادة مؤسسات المجتمع المدني لتفعيل دورها للمساهمة في الحد من حوادث المرور.
وأكد على العلاقة التشاركية التي تجمع ما بين مديرية الأمن العام ممثلة بالإدارات المرورية في نشر التوعية المرورية للحد من الحوادث المرورية وآثارها على الجميع .
كما دعا الجهات المعنية بسلامة الطرق ضرورة التركيز على سبل الوقاية من حيث الجزر الوسطية والإشارات الضوئية وصيانة الطرق باستمرار .
وشدد على أن أثار الحوادث المرورية لا تقتصر على المستوى المحلي بل أصبحت ظاهرة عالمية يجب معالتها لوقف بإتحاد الكافة (المواطن والطريق والمركبة والمؤسسات المعنية بسلامة الطرق )