زيادة الإقبال على تخصص 'الطب الطبيعي والتأهيل'
الوقائع الاخبارية:أكد رئيس لجنة البورد الأردني للتأهيل ومسؤول الملف الأوروبي ومدير دائرة التأهيل في مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور زياد الحوامدة أن هناك زيادة في إقبال الأطباء على تخصص الطب الطبيعي والتأهيل في الفترة الأخيرة.
وأضاف في تصريح ان عدد الأطباء الأردنيين في هذا التخصص بالمملكة يعتبر أقل من النسب العالمية، لكن لوحظ مؤخراً زيادة الإقبال عليه، خصوصا بعد السماح للأطباء الذين أنهوا برنامج التدريب (الإقامة) لاختصاص الطب الطبيعي والتأهيل، التقدم للحصول على البورد الأوروبي اعتبارا من العام القادم.
وأشار الحوامدة إلى أن عدد الأطباء المنتسبين لجمعية أطباء التأهيل الأردنية يبلغ حالياً حوالي 110 أطباء، ونسبة كبيرة منهم حاصلين على البورد الأردني، كما تلقى نحو 100 طبيب أردني برامج تدريبية داخل الأردن بهدف الحصول على البورد الأردني، وجميع هؤلاء سيكونون مؤهلين للتقدم لامتحان البورد الأوروبي، والحصول على شهاداتهم في هذا التخصص.
وبين أن تزايد الإقبال على التخصص بالجامعة الأردنية كان بسبب البرامج التدريبية التي عقدت سابقاً، فهناك برنامج أكاديمي بدأ في عام 2016 كاختصاص مهني، وتحول في عام 2021 لبرنامج اختصاص أكاديمي، كما لوحظ زيادة في عدد الأطباء المقبلين على تخصص الطب الطبيعي والتأهيل في الخدمات الطبية الملكية ومستشفى البشير مقارنة مع السنوات السابقة.
وفيما يتعلق بالبورد الأوروبي، كشف الحوامدة أن السماح للأطباء الأردنيين في مجال الطب الطبيعي والتأهيل بالحصول على البورد الأوربي، تطلب جهدا كبيرا استمر لسنوات؛ لأن لديهم شروطا تقتضي ان يكون التدريب والتقدم للامتحان من اجل الحصول على البورد الأوربي في احدى الدول الأوربية، حيث تم طلب استثناء الأطباء الحاصلين على البورد الأردني من هذا الشرط.
وتابع بعد اطلاع الرابطة الأوربية على البرنامج والمحتوى التدريبي الذي تقدمه الأردن بالمؤسسات الأساسية بمجال الطب الطبيعي والتأهيل، والموجودة في مستشفيات الجامعة الأردنية والبشير والخدمات الطبية الملكية، قرروا الموافقة على ان الأطباء الحاصلين على البورد الأردني في هذا التخصص، والذين يتدربون بهذه المؤسسات، يمكنهم التقدم لامتحان البورد الأوروبي اعتبارا من العام المقبل.
وشدد الحوامدة على أن أهمية هذا الأمر يكمن في تعزيز مكانة البورد الأردني، والاعتراف ببرامجنا التدريبية، كذلك يتيح الفرصة لزيادة الرغبة بالالتحاق ببرامج الإقامة لدينا، وسيفتح افاقا كبيرة للأطباء بإعطاءهم فرص تعزيز شهاداتهم، كما انه يعتبر مؤشرا بأن مستوى التدريب والتأهيل بالأردن يوازي البلدان الأوروبية.
وبالنسبة لتخصص الطب الطبيعي والتأهيل، أشار الى ان له تاريخ طويل في الأردن، فالبورد الأردني بهذا المجال بدأ في عام 1982، اي منذ اكثر من 40 عاما، وهو اقدم بورد في هذا التخصص بالمنطقة، كما اننا من الدول التي لها حضور متميز في هذا التخصص، وقد تم تنظيم العديد من المؤتمرات في هذا المجال عندنا، كمؤتمر رابطة حوض البحر المتوسط في 2021، بالإضافة الى ان الأردن سيستضيف في عام 2025 مؤتمر الرابطة العالمية في الطب الطبيعي والتأهيل، وهو اكبر حدث علمي على مستوى العالم في هذا التخصص.
وفي سياق متصل، لفت الحوامدة الى ان هناك زيادة في وعي الناس وإدراكهم مؤخرا لأهمية الطب الطبيعي والتأهيل بشكل اكبر، في التعامل مع العديد من المشاكل الصحية، واصابات العمل، والامراض المزمنة التي تؤدي للألم، وبعض أنواع الإعاقات التي تحد من مشاركة الشخص للنشاطات والحياة اليومية والعودة للعمل في أحيان كثيرة.
وأكد أن هناك إقبالاً ممتازاً من المراجعين للاستفادة من هذا التخصص في المستشفيات، كونه يرتبط بكثير من التخصصات الطبية الأخرى، كالعظام وجراحة الأعصاب، وأمراض المفاصل والروماتيزم، مشيراً إلى أنه يتقاطع مع الكثير من التخصصات الطبية ويكملها.
واعتبر الحوامدة ان تخصص التأهيل يعتبر من التخصصات الضروروية لنجاح الكثير من التداخلات الجراحية التي يقوم بها اطباء من اختصاصات مختلفة كالعظام وجراحة الأعصاب، وهو من التخصصات الاساسية المهمة، للخروج بنتائج ايجابية من الأمراض الباطنية والعصبية والمفاصل، فـبدون الحصول على خدمة التأهيل قد يكون هناك إعاقات ومشاكل صحية ونتائج غير مرضية للمرضى.
وأضاف في تصريح ان عدد الأطباء الأردنيين في هذا التخصص بالمملكة يعتبر أقل من النسب العالمية، لكن لوحظ مؤخراً زيادة الإقبال عليه، خصوصا بعد السماح للأطباء الذين أنهوا برنامج التدريب (الإقامة) لاختصاص الطب الطبيعي والتأهيل، التقدم للحصول على البورد الأوروبي اعتبارا من العام القادم.
وأشار الحوامدة إلى أن عدد الأطباء المنتسبين لجمعية أطباء التأهيل الأردنية يبلغ حالياً حوالي 110 أطباء، ونسبة كبيرة منهم حاصلين على البورد الأردني، كما تلقى نحو 100 طبيب أردني برامج تدريبية داخل الأردن بهدف الحصول على البورد الأردني، وجميع هؤلاء سيكونون مؤهلين للتقدم لامتحان البورد الأوروبي، والحصول على شهاداتهم في هذا التخصص.
وبين أن تزايد الإقبال على التخصص بالجامعة الأردنية كان بسبب البرامج التدريبية التي عقدت سابقاً، فهناك برنامج أكاديمي بدأ في عام 2016 كاختصاص مهني، وتحول في عام 2021 لبرنامج اختصاص أكاديمي، كما لوحظ زيادة في عدد الأطباء المقبلين على تخصص الطب الطبيعي والتأهيل في الخدمات الطبية الملكية ومستشفى البشير مقارنة مع السنوات السابقة.
وفيما يتعلق بالبورد الأوروبي، كشف الحوامدة أن السماح للأطباء الأردنيين في مجال الطب الطبيعي والتأهيل بالحصول على البورد الأوربي، تطلب جهدا كبيرا استمر لسنوات؛ لأن لديهم شروطا تقتضي ان يكون التدريب والتقدم للامتحان من اجل الحصول على البورد الأوربي في احدى الدول الأوربية، حيث تم طلب استثناء الأطباء الحاصلين على البورد الأردني من هذا الشرط.
وتابع بعد اطلاع الرابطة الأوربية على البرنامج والمحتوى التدريبي الذي تقدمه الأردن بالمؤسسات الأساسية بمجال الطب الطبيعي والتأهيل، والموجودة في مستشفيات الجامعة الأردنية والبشير والخدمات الطبية الملكية، قرروا الموافقة على ان الأطباء الحاصلين على البورد الأردني في هذا التخصص، والذين يتدربون بهذه المؤسسات، يمكنهم التقدم لامتحان البورد الأوروبي اعتبارا من العام المقبل.
وشدد الحوامدة على أن أهمية هذا الأمر يكمن في تعزيز مكانة البورد الأردني، والاعتراف ببرامجنا التدريبية، كذلك يتيح الفرصة لزيادة الرغبة بالالتحاق ببرامج الإقامة لدينا، وسيفتح افاقا كبيرة للأطباء بإعطاءهم فرص تعزيز شهاداتهم، كما انه يعتبر مؤشرا بأن مستوى التدريب والتأهيل بالأردن يوازي البلدان الأوروبية.
وبالنسبة لتخصص الطب الطبيعي والتأهيل، أشار الى ان له تاريخ طويل في الأردن، فالبورد الأردني بهذا المجال بدأ في عام 1982، اي منذ اكثر من 40 عاما، وهو اقدم بورد في هذا التخصص بالمنطقة، كما اننا من الدول التي لها حضور متميز في هذا التخصص، وقد تم تنظيم العديد من المؤتمرات في هذا المجال عندنا، كمؤتمر رابطة حوض البحر المتوسط في 2021، بالإضافة الى ان الأردن سيستضيف في عام 2025 مؤتمر الرابطة العالمية في الطب الطبيعي والتأهيل، وهو اكبر حدث علمي على مستوى العالم في هذا التخصص.
وفي سياق متصل، لفت الحوامدة الى ان هناك زيادة في وعي الناس وإدراكهم مؤخرا لأهمية الطب الطبيعي والتأهيل بشكل اكبر، في التعامل مع العديد من المشاكل الصحية، واصابات العمل، والامراض المزمنة التي تؤدي للألم، وبعض أنواع الإعاقات التي تحد من مشاركة الشخص للنشاطات والحياة اليومية والعودة للعمل في أحيان كثيرة.
وأكد أن هناك إقبالاً ممتازاً من المراجعين للاستفادة من هذا التخصص في المستشفيات، كونه يرتبط بكثير من التخصصات الطبية الأخرى، كالعظام وجراحة الأعصاب، وأمراض المفاصل والروماتيزم، مشيراً إلى أنه يتقاطع مع الكثير من التخصصات الطبية ويكملها.
واعتبر الحوامدة ان تخصص التأهيل يعتبر من التخصصات الضروروية لنجاح الكثير من التداخلات الجراحية التي يقوم بها اطباء من اختصاصات مختلفة كالعظام وجراحة الأعصاب، وهو من التخصصات الاساسية المهمة، للخروج بنتائج ايجابية من الأمراض الباطنية والعصبية والمفاصل، فـبدون الحصول على خدمة التأهيل قد يكون هناك إعاقات ومشاكل صحية ونتائج غير مرضية للمرضى.