رئيس هيئة مديري جامعة إربد الأهلية يرعى افتتاح فعاليات برنامج الاحتفال بعيد الاستقلال في الجامعة

الوقائع الاخبارية:برعاية عطوفة الدكتور أحمد عتوم رئيس هيئة المديرين في جامعة إربد الأهلية، تم افتتاح الأسبوع الاحتفالي بمناسبة عيد الاستقلال الـ 77 للمملكة، بحضور تفاعلي مميز لفعاليات اليوم الأول والتي بدأت بورشة حول العلاج بالفن، وافتتاح معرض للرسم في المرسم الجامعي، بمشاركة وحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وسعادة النائب فواز الزعبي، وشركاء برنامج العلاج بالفن في الجامعات الحكومية والأهلية، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، وعدد من المهتمين من مختلف الجامعات الأردنية والمستشفيات والمراكز الصحية، وذلك في مدرج الكندي.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة خلال استقباله للمشاركين في فعاليات اليوم الأول بمكتبه بأن من واجب الجامعة الوطني والاجتماعي أن تشارك في كافة المناسبات والتي منها الاحتفال بهذه المناسبة التي سطر خلالها الهاشميون والأردنيون أروع قصص البطولة في الذود عن الحمى الأردني حتى نال استقلاله بتاريخ 25/5/1946، واليوم فإننا نستذكر أطيب الذكريات في ذلك اليوم الذي أضاف للأردن بريقًا في دجى التاريخ وبأن نعلن عن تجديد الولاء للهاشميين من خلال احتفال راق بهذه المناسبة.

وقدم الدكتور فكري الدويري/ كلية العلوم التربوية، لبرنامج الفعالية بكلمة رحب خلالها براعي اللقاء، وبالحضور، وقال فيها: يأتي انعقاد هذه الورشة المخصصة عن العلاج بالفن في رحاب جامعة إربد الأهلية بصفتها أحد الشركاء في دعم هذا المشروع الذي يقوم عليه فريق عمل متخصص يمثل عددًا من الجامعات المحلية والعربية نظرًا لما للفن من أهمية في تقديم المساعدة للفئات التي تعاني من صعوبات معينة أو إعاقات جسدية أو نفسية أو حوادث أو مشاكل في النمو أو حتى سيرة مرضية، أو المجتمعات والأفراد الذين يعانون الفقر والبطالة والمعاناة.

وأضاف وما هذه الورشة المتخصصة إلا حلقة في سلسلة متصلة من الخبرات المتراكمة يسهم فيها أصحاب الاختصاص بتقديم صورة فنية جمالية تُسهم في البناء الحضاري، وإن الفن هو الحكمة المستمدة من تفاصيل الحياة أوجده الله لكي يُعالج أوجاعنا على نحو أكمل واجمل، وهنا يبرز دور الجامعات في صناعة الوعي بالفن وأدواته العلاجية.

وتحدث النائب فواز الزعبي بكلمة قال فيها: في هذا الصباح الجميل المبارك في موسم الأعياد الوطنية أنتم الأجمل، وفي هذه الأيام فإننا نعيش في أجمل الأعياد الوطنية بمناسبتي الاستقلال وزواج سمو ولي العهد، وإننا نعتز ونفتخر بالإنجازات الوطنية والعربية والعالمية، وما تقدمه الجامعات الوطنية من إرساء نهضة علمية باحترام دولي وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ومن هذا المنبر فإننا نقدم أجمل التبريكات والتهاني لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبتي الاستقلال وزفاف صاحب السمو الملكي ولي العهد.

وخلال الورشة والتي تحدث فيها كل من: المهندسة رشا البيك نيابة عن الأستاذ الدكتور أحمد السلايمة مدير المشروع في الشرق الأوسط في الجامعة الأردنية حول البرنامج العلاجي ولأهم العروض التقديمية في هذا الموضوع، وتحدثت الأستاذة الدكتورة غيداء أبو رمان/ جامعة الإسراء، والدكتورة نجوى الخصاونة/ جامعة إربد الأهلية، حول الخطط والمناهج والورش التدريبية للمرحلة الأولى والثانية الدراسية للدبلوم المهني في نظرية العلاج بالفن، وتحدث الدكتور نمر رباح/ الشركة الدولية للفن التشكيلي حول النسخة الثانية من دبلوم العلاج بالفن، وتحدث الأستاذ الدكتور نضال النصيرات/ نائب عميد كلية الدراسات العليا عن الدور الذي قامت به الجامعة الأردنية في دبلوم العلاج بالفن.

وخلال اللقاء والذي تركز فيه الحديث بأن جامعة إربد الأهلية تشارك بهذا المشروع من ضمن خمس جامعات أردنية هي: الجامعة الأردنية/ منسقة المشروع، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الهاشمية، وجامعة الإسراء، بالإضافة إلى جامعات صفاقص، وسوسة، وقابس في تونس، وبمشاركة جامعات من إيطاليا، والبرتغال (جامعتين)، وكرواتيا، واليونان، وبلجيكا، وبينوا بأن مشروع العلاج بالفن يهدف إلى إنشاء مركز في كل جامعة معني بالعلاج بالفن يكون مدعوم مالياً بالكامل من برنامج ايراسموس بلس، كما يهدف المشروع إلى تقديم برنامج أكاديمي أو/و برنامج تقني تدريبي يخدم المجتمع المحلي ومؤسساته من مستشفيات ومراكز ودور أيتام أو الجهات التي تقدم الخدمة إلى كبار السن ومرضى الزهايمر أو أطفال التوحد أو أطفال الحرب أو المعنفين وغيره، وبأنه قد تم تزويد الجامعات المشاركة بالأدوات الخاصة بالرسم والتلوين والدهان ومواد الصلصال وبأدوات موسيقية، وبأجهزة الحواسيب المكتبية، وأجهزة اللاب توب والألواح الذكية، والطابعات وكافة المستلزمات الضرورية لهذه المراكز، وبأنه لعل أبرز مخرجات المشروع تطوير دبلوم العلاج بالفن هو تدريس برنامج دبلوم متعدد التخصصات في العلاج بالفن والتثقيف الصحي، وبأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد اعتمدت دبلوم العلاج بالفن في جامعة إربد الأهلية والجامعات الأردنية المشاركة في المشروع، وبأن الاتحاد الأوروبي ومن خلال الجامعة الأردنية منسقة المشروع تقوم بالدعم الكامل لسفر وإقامة مجموعة من المتدربين إلى الدول الأوروبية المشاركة بهذا المشروع، وذلك لمدة أسبوعين كاملين، وبأن جامعة إربد الأهلية قد قامت بكافة الإجراءات اللازمة للحصول على الموافقات الخاصة بتنفيذ برنامج الدبلوم، وتمت الموافقة من قبل مجلس العمداء على إقامة الدبلوم التدريبي ومن ثم تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على الموافقات والذي تم اعتماده منها، وقد تم تجهيز الخطط الدراسية للمواد والتي تشتمل على: العلاج بالموسيقى، والعلاج بالدراما، والعلاج بالفنون البصرية، مثل: الرسم، والنحت، والتشكيل الخزفي.

وأشاد المشاركون بتميز الترابط بين الجامعات الأردنية في مجال الشراكة في برنامج العلاج بالفن والتي منها هذه الفعالية المميزة في جامعة إربد الأهلية.

وبنهاية الجلسة والحوار فقد خلص المشاركون في الورشة إلى إقرار التوصيات التالية والتي من أهمها: ضرورة عقد دورات تدريبية في مجال العلاج بالفن، وتضمين بعض المواد بمواد العلاج بالفن وتدريسها في الجامعات في برنامجي البكالوريوس والماجستير، وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث المشتركة في مجال العلاج بالفن في الجامعات الأردنية، وعقد ورش تدريبية في المنظمات للتعريف بدور العلاج بالفن في حل المشاكل التي تواجه المجتمعات، وضرورة إدراج دور العلاج بالفن في المستشفيات والمراكز والعيادات النفسية، وضرورة تسليط وسائل الإعلام على دور العلاج بالفن في حل المشكلات التي تواجه الأشخاص، وتوحيد مراجع المواد التي تدرس في الجامعات في دبلوم العلاج بالفن.

وتخلل برنامج الورشة تقديم فقرة غنائية وطنية بعيد الاستقلال لفرقة طلبة الجامعة بقيادة الفنان محمد السقار/ عمادة شؤون الطلبة، الهبت الحس الوطني عند الحضور، وقدمت الطالبة حَلا العمار قصيدة وطنية مهداة لصاحب الجلالة.

وبنهاية الورشة توجه الحضور لافتتاح المعرض الفني والذي اقامته عمادة شؤون الطلبة، واحتوى على العديد من اللوحات الفنية التي قدمها عدد من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تحاكي طريقة التفكير للعلاج بالفن من خلال الرسم، وللعديد من اللوحات الوطنية التي تحدثت عن الدور الهاشمي في الاستقلال، بمصاحبة تقديم عدد من الأغاني والدبكات والأهازيج الوطنية، وتوشح خلالها الحضور بارتداء الكوفية الأردنية وحمل العلم الأردني، وقدم المشاركون في الندوة شكرهم وتقديرهم لأسرة الجامعة على حُسن الترتيب لإقامة هذه الفعالية والأنشطة المرافقة لها.