زيادة الإنفاق الرأسمالي لرفع مكاسب السياحة
الوقائع الاخبارية:شدد خبراء اقتصاديون على ضرورة تكثيف حملات الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية المتنوعة في القطاع السياحي وتطوير وتجهيز البنية التحتية للمواقع السياحية والأثرية.
ودعا هؤلاء إلى ضرورة النظر في الإستراتيجيات المتبعة في القطاع السياحي والإهتمام به عبر زيادة الإنفاق الرأسمالي لتنفيذ مشاريع حيوية تعزز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي التي لا تتجاوز نسبتها 13 %.
وبينوا أن القطاع السياحي يعتبر أحد الأدوات المهمة لتنشيط عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للأردنيين، مؤكدين أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي تضمن مبادرات لمعالجة تحديات ومشاكل القطاع.
ودعا هؤلاء إلى ضرورة النظر في الإستراتيجيات المتبعة في القطاع السياحي والإهتمام به عبر زيادة الإنفاق الرأسمالي لتنفيذ مشاريع حيوية تعزز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي التي لا تتجاوز نسبتها 13 %.
وبينوا أن القطاع السياحي يعتبر أحد الأدوات المهمة لتنشيط عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للأردنيين، مؤكدين أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي تضمن مبادرات لمعالجة تحديات ومشاكل القطاع.
وقالت وزيرة السياحة والآثار السابقة مها الخطيب إن "القطاع السياحي من أهم مقومات الاقتصاد الأردني، ورافد أساس له، ويشكل ما نسبته 13 % من الناتج المحلي الإجمالي".
وأكدت الخطيب أن الإيراد السياحي يشكل مصدرا مهما للخزينة ويجب زيادته من خلال توسيع معاملة القطاع السياحي واهتمام الحكومة به بشكل صحيح وإدراكها بأهمية القطاع.
وأضافت "على الحكومة زيادة موازنة القطاع السياحي ليستطيع التسويق وجذب أكبر عدد ممكن من السياح من خلال خطة مدروسة منظمة تحقق هدفها وتنعكس على زيادة الدخل السياحي الذي سيرفع حصة السياحة في الناتج المحلي الاجمالي".
وزادت "ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وبيئية سياحية جاذبة يجب أن يؤهل القطاع للمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 205 في الحد الأدنى وبالتالي سيزيد من فرص التوظيف".
يشار إلى ان الدخل السياحي بلغ 4.123 مليار دينار (5.813 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة نسبتها 110.5 % مقارنة بالدخل المحقق في العام 2021.
وأظهرت الأرقام أن الدخل السياحي العام الماضي تجاوز مستواه المسجل عام 2019، أي ما قبل جائحة كورونا بنسبة 0.4 %.
وارتفع الدخل السياحي خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 84.5 % بتسجيله ما قيمته 2.214 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع عدد السياح إلى 1.957 مليون سائح بنسبة نمو بلغت 87.2 %.
وقال رئيس لجنة السياحة في رؤية التحديث الاقتصادي د.فارس البريزات إن "نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي يجب زيادته من خلال تجهيز المواقع السياحية
والأثرية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة بالكامل وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائح".
وأكد البريزات أن زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الاجمالي يحتاج إلى استثمار في السياحة وتقديم تسهيلات حقيقية للمستثمرين لجذب أكبر عدد ممكن من الاستثمار ولتطوير الاستثمارات السياحية الموجودة.
وأضاف "يجب العمل جديا على إطالة مدة إقامة السائح وتوفير كافة متطلباته وبالتالي سيزيد إنفاقه ما سينعكس على زيادة الدخل السياحي وبالتالي ترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي".
وبين البريزات أن أثر زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي سيحرك الكثير من القطاعات الاقتصادية وسيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.
ورجح البريزات أن تتراوح نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام مابين 16 إلى 17 % نتيجة النشاط السياحي الذي تشهده المملكة منذ بدابة العام.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة "الجمعية تؤكد الأثر الإيجابي والحيوي لدور القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي الذي يجب العمل على زيادته عبر تشجيع النظرة الاستثمارية في الأردن".
وأكد الخصاونة أن زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي يأتي من خلال الاهتمام الحقيقي بالسياحة الوافدة إلى المملكة لما لها من أثر ملموس في زيادة الدخل السياحي.
وطالب الخصاونة الجهات المعنية بأهمية وضرورة الاهتمام بالقطاع السياحي وتلبية جميع حاجاته ليحقق أرقاما مرتفعة في جذب أكبر عدد ممكن من السياح وبالتالي زيادة الدخل السياحي الذي سيعزز نسبته في الناتج المحلي الإجمالي وينعكس على فتح باب التوظيف أمام الأردنيين.
ورجح أن ترتفع أرقام القطاع السياحي لهذا العام عن الأرقام التي حققها خلال العام الذهبي (2019) بنسبة تتراوح ما بين 5 الى 8 %.