تجار : سعر الأضاحي بين 160–240 دينارا

الوقائع الاخبارية : بين رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت أن الأعداد الكبيرة من الخراف البلدية الجاهزة للتصدير للسعودية المتوقفة منذ ثلاثة أشهر ستبقى عبئا على مربيها ان لم يتم فتح باب التصدير خلال أيام.

وبين الكواليت أن المربين وعلى مدار ثلاثة أشهر قاموا بتسمين الخراف المعدة للتصدير في ظل كلف انتاجية عالية .

وقدّرالكواليت كلفة التسمين للخروف الواحد ما بين 60–70 دينارا، في الوقت الذي تقل جودته ان لم يتم ذبحه في الوقت المناسب والمخصص له نتيجة زيادة الدهن خلافا لقلة الإقبال عليه من قبل المستهلكين.

ونبه إلى أن استمرار وقف التصدير للأسواق الخليجية زاد من حجم المعروض في الأسواق المحلية؛ مؤكد انه حال استمرار وقف التصدير بخاصة للخراف الكبيرة والتي تنطبق عليها شروط الأضاحي ستنعكس على الأسعار محليا بانخفاض نتيجة وفرة كبيرة في المعروض.

ولا ينكر أن موسم الأضاحي يشكل حراكا تجاريا نشطا حال عودة فتح باب التصدير و ينتظره تجار ومربو الاغنام كل عام.

وأشار إلى أن الأغنام في الأردن سليمة بشكل كامل، آملاً أن تتخذ السعودية قرارا بأقرب وقت بفتح باب الاستيراد كي يتسنى للمربين اللحاق بالموسم وتصدير خرافهم.

وأكد الكواليت أن المربين نفذوا إجراءات الحجر للخراف منذ ثلاثة أسابيع وأن قرابة 600 ألف رأس من الأغنام جاهزة ومطابقة لكافة الشروط حال عودة التصدير.

ورجح الكواليت أن يكون الطلب على شراء الأضاحي للعام الحالي بنفس المستوى للعام الماضي جرّاء تراجع القدرة الشرائية؛ وهو ما يدفع المواطنين بتبديل الاولويات وانخفاض الطلب.

وقدر الكواليت عدد الأغنام التي تذبح خلال فترة عيد الأضحى، على مدار ثلاثة أيام، بنحو 400 ألف رأس غنم.

وفقا للكواليت سيتراوح سعر الاضاحي البلدية والمستوردة ما بين 160–240 دينار.

ولفت إلى أن 70 بالمئة من الأضاحي المطلوبة خلال الموسم هي الخراف المستوردة نظرا لحجم اللحوم فيها مقارنة بالبلدية.

ومن جهتها بينت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية توفر الأضاحي البلدية والمستوردة للموسم الحالي مع وصول أعداد الأغنام المستوردة من الخارج والمخصصة للسوق 777,366 رأس خراف حية، وبأسعار مستقرة وتتقارب مع أسعار الأغنام البلدية.

وقالت الوزارة في بيان لها صباح أمس، أنّ عدد الخراف البلدية المتوفرة في الأسواق وصل 950,000 في حين أنّ العجول المستوردة من الخارج والمخصصة للسوق بلغ عددها لغاية الثلاثاء، 37444 رأس عجل حي.

واشارت الوزارة إلى أن احتياجات السوق المحلي من الخراف البلدية تقدر ب (200) ألف رأس و من الأغنام المستوردة تقدر ب (250- 300) ألف رأس و العجول ( المحلي المستورد ) تقريبا (15-17) ألف رأس.

وبينت أنّ الكميات المتوفرة في السوق تزيد عن الاحتياج المحلي وتقارب الأسعار بين المستورد والمحلي ما سيشكل توازنا وتنوعاً واستقراراً في الأسعار حتى في حال وجود ارتفاع في الصادرات.

وكانت المملكة العربية السعودية قد فرضت حظرا مؤقتا على استيراد المواشي الحية من الأردن خلال الأشهر الماضية، استنادا للنشرة التحذيرية الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والتي تفيد بوجود إصابات بمرض الحمى القلاعية في الاردن. وتمثل السعودية، سوق تصدير الأغنام الرئيسي للأردن، حيث صدر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام إلى دول الخليج بلغت حصة السعودية منها نحو 95%.

وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين وعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.