الوقائع الاخبارية: ارتفع استخدام الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء من المصادر التقليدية في المملكة العام الماضي بنسبة 6.2 % مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ احتل هذا المصدر المرتبة الأولى في توليد الطاقة.

ووفقا لبينات شركة الكهرباء الوطنية، فإن كمية الغاز التي استخدمت في إنتاج الكهرباء العام الماضي بلغت 3308.8 ألف طن مكافئ نفط، مقارنة مع 3117.9 ألف مكافئ نفط العام الذي سبقه.

وجاء الديزل ثانيا من ناحية الاستخدام لتوليد الكهرباء بحجم 2.7 ألف طن مكافئ نفط، مقارنة بنحو 1.6 طن مكافئ نفط في العام 2021، بزيادة نسبتها 68.8 % فيما تراجع استخدام الوقود الثقيل في التوليد العام الماضي بنسبة 98 %، إلى 0.42 ألف طن مكافئ نفط من 19.9 ألف طن في العام 2021.

يأتي ذلك في وقت بلغت فيه الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي العام الماضي من مصادر الطاقة التقليدية 4212 ميغاواط، من 3977 ميغاواط العام الذي سبقه وبزيادة نسبتها 5.9 % أما الباقي فكان من مصادر الطاقة المتجددة، بلغت نحو 1584 ميغاواط مقارنة مع 1564 ميغاواط في العام2021، وبزيادة نسبتها 1.3 %

وبلغ الحمل الأقصى للنظام الكهربائي العام الماضي 4010 ميغاواط، خلال شهر كانون الثاني(يناير)، وذلك مقارنة مع 3770 ميغاواط العام 2021، خلال شهر كانون الأول(ديسمبر)، وبنسبة نمو بلغت حوالي 6.4 %.

ووفقا للبيانات نفسها، فقد بلغ حجم الطاقة الكهربائية المشتراة العام الماضي من مختلف مصادر التوليد والاستيراد نحو 20763.2 جيجا واط/ ساعة مقارنة مع 19619 جيجا واط/ ساعة العام الذي سبقه بزيادة نسبتها 5.8 %، منها نحو 262.5 جيجا واط/ ساعة مستوردة من مصر مقارنة بنحو 395 جيجا واط /ساعة العام الذي سبقه وبتراجع نسبته 5.8 %

كما بلغت تكلفة شراء الطاقة العام الماضي 71.33 فلس لكل كيلو واط ساعة من 67.58 جيجا واط ساعة العام الذي سبقه وبزيادة نسبتها 5.5 %

وواصلت الشركة العام الماضي، العمل على إعداد وتنفيذ برامج الصيانة العادية والسنوية الوقائية اللازمة للمحافظة على استقرارية وتوافرية شبكة النقل الوطنية، ومنع أي اختلالات في النظام الكهربائي، وتزويد التيار الكهربائي لكافة المواطنين وفقاً لمؤشرات الأداء العالية، مقارنةً بالمؤشرات والمقاييس العالمية.