657 مليون دينار حجم الصناعات البلاستيكية في الأردن
الوقائع الاخبارية: أظهر تقرير لغرفة صناعة الأردن، أن منتجات الصناعات البلاستيكية والمطاطية تغطي 59.7 بالمئة من الاستهلاك المحلي بالمملكة.
وأشار التقرير، إلى أن المنتجات البلاستيكية والمطاطية من الصناعات العريقة في البلاد، وتتميز بتنوع أصنافها واستخداماتها، وتسهم بشكل غير مباشر في استكمال الحلقة الإنتاجية لكثير من المشاريع التجارية والصناعية.
وبحسب التقرير، يضم القطاع 641 منشأة منتشرة جغرافياً بعموم المملكة، تشغل 12200 عامل وعاملة، يشكلون ما يقارب 4.5 بالمئة من إجمالي العمالة الكلية في القطاع الصناعي، غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية.
ويصل حجم الإنتاج القائم بالقطاع سنويا لما يقارب 657 مليون دينار مشكلاً ما نسبته 3.8 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي.
وبين التقرير أن مساهمة قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية في الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 0.6 بالمئة بفعل القيمة المضافة التي يولدها القطاع والتي تصل إلى أكثر من 186 مليون دينار، فيما تتجاوز الاستثمارات داخل القطاع حاجز 1.2 مليار دينار.
وأوضح التقرير ان منتجات القطاع ونظرا لجودتها وميزتها التنافسية تمكنت من الوصول إلى 70 سوقا تصديريا حول العالم وبأكثر من 95 منتجا، لتبلغ صادراتها مع نهاية الثلث الأول من العام الحالي لنحو 45 مليون دينار بنسبة زيادة 4.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مشكلة ما نسبته 1.7 بالمئة من إجمالي الصادرات الصناعية و1.66 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية.
ولفت التقرير إلى أن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية يتميز بتنوع إنتاجي بفضل قطاعاته الفرعية، والذي يضم التعبئة والتغليف والعبوات والبيوت الزراعية وأنابيب الري والصناعات البلاستيكية الإنشائية ومنتجات الإسفنج والمفروشات والأثاث والأدوات المنزلية وصناعة المواد الخام البلاستيكية والحبييات.
وبين التقرير أن مصانع البلاستيك والمطاط الأردنية تتميز بتبنيها أحدث التقنيات في الإنتاج واستعمال مواد رائدة ومتطورة لتوفر منتجات عالية الجودة وذات قيمة عالية متنوعة لتلبية متطلبات السوق وتسهم بشكل إيجابي في حل قضايا التلوث والاحتباس الحراري.
وأشار التقرير إلى أن القطاع يمتلك العديد من العلاقات التشابكية والروابط مع العديد من القطاعات الصناعية الأساسية بتزويدها بكل ما يلزمها من منتجات تعبئة وتغليف كقطاع الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية، بالإضافة إلى تطوير القطاع للعديد من المنتجات والمستلزمات الوقائية كالقفازات وواقيات الوجه والكمامات.
وبين التقرير وجود ترابط وتشابك بين القطاع مع مختلف الأنشطة الاقتصادية؛ حيث يوفر المستلزمات الأساسية للقطاع الزراعي والقطاع الإنشائي، كما يزود العديد من القطاعات الصناعية كالأدوية والأغذية والصناعات الكيماوية بمواد التعبئة والتغليف لإتمام العملية الإنتاجية، بالإضافة لمساهمة القطاع بدعم قطاع الأثاث بمنتجات الإسفنج وإكسسوارات الأثاث.
وقال التقرير "على الرغم من جميع النتائج الإيجابية التي استطاع القطاع تحقيقها خلال الأعوام القليلة الماضية وعلى الرغم مما يملكه القطاع من مزايا ومقومات عديدة، إلا أنه يواجه العديد من التحديات التي تقف عائقاً أمام تطويره، بمقدمتها كلف الإنتاج ولا سيما أثمان الطاقة والكهرباء، كونه من أكثر الصناعات التي تعتمد على الكهرباء والطاقة كمدخل إنتاج رئيسي ومهم لمنتجاته”.
وتابع "تعد الطاقة بكافة أشكالها مدخل إنتاج رئيسي في قطع الصناعات البلاستيكية والمطاطية تصل لأكثر من 40 بالمئة من إجمالي كلف الإنتاج داخله إلى جانب العديد من التحديات والمعيقات الأخرى، ولا سيما المتعلقة بعدم استقرار التشريعات والتعليمات وبعض الإجراءات البيروقراطية”.
ولفت التقرير إلى أن القطاع يمتلك فرصاً تصديرية غير مستغلة إلى مختلف أنحاء العالم وذلك وفقاً للأهمية النسبية التي يتمتع بها وجودة منتجاته، تزيد على 75 مليون دولار، للعديد من الأسواق العالمية كدول أميركا الشمالية وبخاصة الولايات المتحدة بنسبةٍ قاربت ثلث الفرص ودول الشرق الأوسط ولاسيما تركيا والسعودية والإمارات وبلدان شرق أسيا كالصين وكوريا الجنوبية.
وأشار التقرير للعديد من منتجات القطاع الصناعية التي تملك فرصا تصديرية بمقدمتها أغراض لنقل وتعبئة البضائع، البولي إيثلين في أشكالها الأولية، أدوات مطبخ ومائدة بلاستيكية والصناعات المطاطية كإطارات مطاطية للسيارات وإطارات مطاطية للهواء المضغوط للحافلات والشاحنات، وغيرها من الصناعات والمنتجات الأخرى.
وشدد التقرير على ضرورة وجود مراجعة شاملة لكلف الطاقة، والإسراع في تنفيذ مشاريع إمداد خط الغاز الطبيعي لمختلف المناطق والتجمعات الصناعية، وإعطاء الأولوية للقطاع ودعم وترويج صادرات ومنتجات الصناعات البلاستيكية والمطاطية ذات القدرة التنافسية العالية للولوج إلى أسواق تصديرية جديدة.
وشدد التقرير كذلك على أهمية التركيز على تعميق البحث والتطوير داخل منشآت القطاع، لما له من أهمية وقيمة عالية في نموه بشكل عام، تجعله قادراً على المنافسة الداخلية والخارجية، واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
ويضم قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية العديد من القطاعات الفرعية وهي: الإطارات ومنتجات الصناعات المطاطية وخيوط وأشكال خاصة منسوجة من البلاستيك وأنابيب ومواسير وخراطيم بلاستيكية وألواح وصفائح بلاستيكية ومنتجاتها.
ويضم أيضا، قطاعات أحواض وحاويات بلاستيكية والادوات المنزلية البلاستيكية وفيبر جلاس ومنتجاته ومنتجات الإسفنج وألعاب الدمى البلاستيكية واكسسوارات بلاستيكية وأجهزة ومعدات بلاستيكية للاستخدام الزراعي.
وأشار التقرير، إلى أن المنتجات البلاستيكية والمطاطية من الصناعات العريقة في البلاد، وتتميز بتنوع أصنافها واستخداماتها، وتسهم بشكل غير مباشر في استكمال الحلقة الإنتاجية لكثير من المشاريع التجارية والصناعية.
وبحسب التقرير، يضم القطاع 641 منشأة منتشرة جغرافياً بعموم المملكة، تشغل 12200 عامل وعاملة، يشكلون ما يقارب 4.5 بالمئة من إجمالي العمالة الكلية في القطاع الصناعي، غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية.
ويصل حجم الإنتاج القائم بالقطاع سنويا لما يقارب 657 مليون دينار مشكلاً ما نسبته 3.8 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي.
وبين التقرير أن مساهمة قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية في الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 0.6 بالمئة بفعل القيمة المضافة التي يولدها القطاع والتي تصل إلى أكثر من 186 مليون دينار، فيما تتجاوز الاستثمارات داخل القطاع حاجز 1.2 مليار دينار.
وأوضح التقرير ان منتجات القطاع ونظرا لجودتها وميزتها التنافسية تمكنت من الوصول إلى 70 سوقا تصديريا حول العالم وبأكثر من 95 منتجا، لتبلغ صادراتها مع نهاية الثلث الأول من العام الحالي لنحو 45 مليون دينار بنسبة زيادة 4.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مشكلة ما نسبته 1.7 بالمئة من إجمالي الصادرات الصناعية و1.66 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية.
ولفت التقرير إلى أن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية يتميز بتنوع إنتاجي بفضل قطاعاته الفرعية، والذي يضم التعبئة والتغليف والعبوات والبيوت الزراعية وأنابيب الري والصناعات البلاستيكية الإنشائية ومنتجات الإسفنج والمفروشات والأثاث والأدوات المنزلية وصناعة المواد الخام البلاستيكية والحبييات.
وبين التقرير أن مصانع البلاستيك والمطاط الأردنية تتميز بتبنيها أحدث التقنيات في الإنتاج واستعمال مواد رائدة ومتطورة لتوفر منتجات عالية الجودة وذات قيمة عالية متنوعة لتلبية متطلبات السوق وتسهم بشكل إيجابي في حل قضايا التلوث والاحتباس الحراري.
وأشار التقرير إلى أن القطاع يمتلك العديد من العلاقات التشابكية والروابط مع العديد من القطاعات الصناعية الأساسية بتزويدها بكل ما يلزمها من منتجات تعبئة وتغليف كقطاع الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية، بالإضافة إلى تطوير القطاع للعديد من المنتجات والمستلزمات الوقائية كالقفازات وواقيات الوجه والكمامات.
وبين التقرير وجود ترابط وتشابك بين القطاع مع مختلف الأنشطة الاقتصادية؛ حيث يوفر المستلزمات الأساسية للقطاع الزراعي والقطاع الإنشائي، كما يزود العديد من القطاعات الصناعية كالأدوية والأغذية والصناعات الكيماوية بمواد التعبئة والتغليف لإتمام العملية الإنتاجية، بالإضافة لمساهمة القطاع بدعم قطاع الأثاث بمنتجات الإسفنج وإكسسوارات الأثاث.
وقال التقرير "على الرغم من جميع النتائج الإيجابية التي استطاع القطاع تحقيقها خلال الأعوام القليلة الماضية وعلى الرغم مما يملكه القطاع من مزايا ومقومات عديدة، إلا أنه يواجه العديد من التحديات التي تقف عائقاً أمام تطويره، بمقدمتها كلف الإنتاج ولا سيما أثمان الطاقة والكهرباء، كونه من أكثر الصناعات التي تعتمد على الكهرباء والطاقة كمدخل إنتاج رئيسي ومهم لمنتجاته”.
وتابع "تعد الطاقة بكافة أشكالها مدخل إنتاج رئيسي في قطع الصناعات البلاستيكية والمطاطية تصل لأكثر من 40 بالمئة من إجمالي كلف الإنتاج داخله إلى جانب العديد من التحديات والمعيقات الأخرى، ولا سيما المتعلقة بعدم استقرار التشريعات والتعليمات وبعض الإجراءات البيروقراطية”.
ولفت التقرير إلى أن القطاع يمتلك فرصاً تصديرية غير مستغلة إلى مختلف أنحاء العالم وذلك وفقاً للأهمية النسبية التي يتمتع بها وجودة منتجاته، تزيد على 75 مليون دولار، للعديد من الأسواق العالمية كدول أميركا الشمالية وبخاصة الولايات المتحدة بنسبةٍ قاربت ثلث الفرص ودول الشرق الأوسط ولاسيما تركيا والسعودية والإمارات وبلدان شرق أسيا كالصين وكوريا الجنوبية.
وأشار التقرير للعديد من منتجات القطاع الصناعية التي تملك فرصا تصديرية بمقدمتها أغراض لنقل وتعبئة البضائع، البولي إيثلين في أشكالها الأولية، أدوات مطبخ ومائدة بلاستيكية والصناعات المطاطية كإطارات مطاطية للسيارات وإطارات مطاطية للهواء المضغوط للحافلات والشاحنات، وغيرها من الصناعات والمنتجات الأخرى.
وشدد التقرير على ضرورة وجود مراجعة شاملة لكلف الطاقة، والإسراع في تنفيذ مشاريع إمداد خط الغاز الطبيعي لمختلف المناطق والتجمعات الصناعية، وإعطاء الأولوية للقطاع ودعم وترويج صادرات ومنتجات الصناعات البلاستيكية والمطاطية ذات القدرة التنافسية العالية للولوج إلى أسواق تصديرية جديدة.
وشدد التقرير كذلك على أهمية التركيز على تعميق البحث والتطوير داخل منشآت القطاع، لما له من أهمية وقيمة عالية في نموه بشكل عام، تجعله قادراً على المنافسة الداخلية والخارجية، واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
ويضم قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية العديد من القطاعات الفرعية وهي: الإطارات ومنتجات الصناعات المطاطية وخيوط وأشكال خاصة منسوجة من البلاستيك وأنابيب ومواسير وخراطيم بلاستيكية وألواح وصفائح بلاستيكية ومنتجاتها.
ويضم أيضا، قطاعات أحواض وحاويات بلاستيكية والادوات المنزلية البلاستيكية وفيبر جلاس ومنتجاته ومنتجات الإسفنج وألعاب الدمى البلاستيكية واكسسوارات بلاستيكية وأجهزة ومعدات بلاستيكية للاستخدام الزراعي.