بلعاوي يفسر التضارب حول علاقة «الأسبارتام» بالسرطان
الوقائع الاخبارية:أكد عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي ان التضارب الحاصل حول علاقة الأسبارتام بمرض السرطان ليس جديدا لكنه يشوش ويربك المستهلك كما يدل على وجود علامات استفهام حول هذه المادة.
وأضاف في تصريح ان الأسبارتام محلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة من سكر الطعام، لكن سعراته الحرارية اقل بكثير، كما انه موجود بعلامات تجارية كثيرة، حيث تظهر المادة باسم E951، وتدخل في مكونات أكثر من 6 الاف منتج، أهمها المشروبات الغازية (الدايت)، كذلك بعض الأدوية، والعلكة، والقهوة سريعة التحضير، وبعض العصائر وغيرها.
وبين ان هناك دراسات ومراجعات عديدة أجريت منذ اكتشاف مادة الأسبارتام عام 1965حول علاقتها بالسرطان، وفي عام 1996 أزالت إدارة الغذاء والدواء الاميركية كل القيود عن المادة وسمحت باستخدامها، وبعد ذلك وافقت عليها اكثر من 90 دولة، لكن الخلاف مازال موجودا لغاية اليوم.
وكان تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أعلنت الخميس الماضي ان مادة الأسبارتام هي مسرطنة محتملة، وذلك بناء على تحليل 3 دراسات كبيرة، ووجدت علاقتها المسببة لنوع من سرطانات الكبد، ولكن لا توجد نتائج ودلائل قاطعة للإنسان، اي ان هناك رابطا واحتمالا وليس دليلا قاطعا، وبالتالي هو احتمال ضئيل، حيث لا توجد علاقة سببية بل احتمالية.
وأوضح ان هذه الوكالة تصنف التسبب بالأمراض وفق أربع مجموعات، اولها مجموعة A، وهي مسببة للسرطان للإنسان بوجود براهين علمية تثبت ذلك، أما المجموعة الثانية A2، تشير الى احتمالية عالية للتسبب بالسرطان للإنسان مع عدم وجود ادلة وبراهين علمية كافية، لكن هناك براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب.
وبالنسبة للمجموعة الثالثة وفق بلعاوي وهي B2، فإنها تعني احتمالية منخفضة للتسبب بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب مع عدم وجود ادلة وبراهين علمية كافية، وهي التي صنف مادة الأسبارتام فيها، في حين ان اخر مجموعة 3، تشيرالى عدم تسبب المواد بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب، لعدم وجود براهين علمية تثبت ذلك.
وأشار الى ان لجنة خبراء مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة المعنية بالمواد المضافة للأغذية، اجتمعت واكدت بعد إعلان الوكالة حول مادة الأسبارتام، أن البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير الى وجود سبب كاف لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي من الاسبارتيم والمحددة سابقا.
ولفت بأن اقصى جرعة للأسبارتام المحددة 40 ملغم لكل كيلو غرام من وزن الجسم، وهذه الجرعة امنة للاستخدام ضمن هذه الحدود، أي ان استهلاك من 9-14 علبة من المشروبات الغازية (الدايت) في اليوم، يعادل من 200 الى 300 ملغم من الأسبارتام يوميا للشخص البالغ الذي وزنه 70 كيلو غرام، وبالتالي لا مخاوف مرتبطة باستخدامها، كما ان احتمالية تسببها بالسرطان ضئيلة وغير مثبتة علميا.
ونوه الى ان ادارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووزارة الصحة الكندية، وهيئة السلامة الأوروبية، جميعهم اعترضوا على إعلان منظمة الصحة العالمية بخصوص الأسبارتام، مؤكدين أنها امنة بالمستويات الحالية، لكن هذا التضارب واللغط بين هذه الهيئات، من شأنه تشويش وإرباك المستهلك.
واعتبر ان هذا التضارب يدل على ان هناك منطقة رمادية وإشارات استفهام على مادة الأسبارتام، ولذلك يجب على المستهلك ان يكون اكثر وعيا، وهنا يأتي خياره، إما ان ينتظر الدلائل والبراهين المستقبلية حول تسببها بالسرطان، ويدخل مرحلة الرهان على حياته، أو ان يبتعد ويقلل من استخدامها قدر الإمكان.
وبحسب بلعاوي، فإن الاشخاص الذين يريدون نظاما غذائيا قليل السعرات الحرارية، يلجأون لاستخدام الأسبارتام، لكن دراسات عديدة أثبتت ان هذه المادة ليس لها فاعلية بإنقاص الوزن، او حتى انها اكثر صحة من غيرها، كما ان استخدامها بالمشروبات لم يؤثر على انقاص وزنهم ضمن سلوكهم الغذائي ولم تساعدهم في ذلك.
ودعا المواطنين إلى تغيير سلوكهم الغذائي للأفضل، وشرب المياه والعصائر الطبيعية بشكل أكبر، وتجنب السكر المصنع، والمحليات الصناعية قدر الإمكان، وذلك حفاظا على صحتهم، وان يعلقوا الجرس كون الدراسات حول مادة الأسبارتام غير مريحة وعليها كثير من اللغط والتضارب، وتقع ضمن المنطقة الرمادية، مطالبا أيضا العلماء الذين يعملون في قطاع المحليات الصناعية، الى إجراء مزيد من الأبحاث حول المادة، وارتباطها المحتمل الضعيف بالسرطان.
وأضاف في تصريح ان الأسبارتام محلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة من سكر الطعام، لكن سعراته الحرارية اقل بكثير، كما انه موجود بعلامات تجارية كثيرة، حيث تظهر المادة باسم E951، وتدخل في مكونات أكثر من 6 الاف منتج، أهمها المشروبات الغازية (الدايت)، كذلك بعض الأدوية، والعلكة، والقهوة سريعة التحضير، وبعض العصائر وغيرها.
وبين ان هناك دراسات ومراجعات عديدة أجريت منذ اكتشاف مادة الأسبارتام عام 1965حول علاقتها بالسرطان، وفي عام 1996 أزالت إدارة الغذاء والدواء الاميركية كل القيود عن المادة وسمحت باستخدامها، وبعد ذلك وافقت عليها اكثر من 90 دولة، لكن الخلاف مازال موجودا لغاية اليوم.
وكان تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أعلنت الخميس الماضي ان مادة الأسبارتام هي مسرطنة محتملة، وذلك بناء على تحليل 3 دراسات كبيرة، ووجدت علاقتها المسببة لنوع من سرطانات الكبد، ولكن لا توجد نتائج ودلائل قاطعة للإنسان، اي ان هناك رابطا واحتمالا وليس دليلا قاطعا، وبالتالي هو احتمال ضئيل، حيث لا توجد علاقة سببية بل احتمالية.
وأوضح ان هذه الوكالة تصنف التسبب بالأمراض وفق أربع مجموعات، اولها مجموعة A، وهي مسببة للسرطان للإنسان بوجود براهين علمية تثبت ذلك، أما المجموعة الثانية A2، تشير الى احتمالية عالية للتسبب بالسرطان للإنسان مع عدم وجود ادلة وبراهين علمية كافية، لكن هناك براهين علمية كافية تثبت تسببها لحيوانات التجارب.
وبالنسبة للمجموعة الثالثة وفق بلعاوي وهي B2، فإنها تعني احتمالية منخفضة للتسبب بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب مع عدم وجود ادلة وبراهين علمية كافية، وهي التي صنف مادة الأسبارتام فيها، في حين ان اخر مجموعة 3، تشيرالى عدم تسبب المواد بالسرطان للإنسان وحيوانات التجارب، لعدم وجود براهين علمية تثبت ذلك.
وأشار الى ان لجنة خبراء مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة المعنية بالمواد المضافة للأغذية، اجتمعت واكدت بعد إعلان الوكالة حول مادة الأسبارتام، أن البيانات التي خضعت للتقييم لا تشير الى وجود سبب كاف لتعديل نسبة الاستهلاك اليومي من الاسبارتيم والمحددة سابقا.
ولفت بأن اقصى جرعة للأسبارتام المحددة 40 ملغم لكل كيلو غرام من وزن الجسم، وهذه الجرعة امنة للاستخدام ضمن هذه الحدود، أي ان استهلاك من 9-14 علبة من المشروبات الغازية (الدايت) في اليوم، يعادل من 200 الى 300 ملغم من الأسبارتام يوميا للشخص البالغ الذي وزنه 70 كيلو غرام، وبالتالي لا مخاوف مرتبطة باستخدامها، كما ان احتمالية تسببها بالسرطان ضئيلة وغير مثبتة علميا.
ونوه الى ان ادارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووزارة الصحة الكندية، وهيئة السلامة الأوروبية، جميعهم اعترضوا على إعلان منظمة الصحة العالمية بخصوص الأسبارتام، مؤكدين أنها امنة بالمستويات الحالية، لكن هذا التضارب واللغط بين هذه الهيئات، من شأنه تشويش وإرباك المستهلك.
واعتبر ان هذا التضارب يدل على ان هناك منطقة رمادية وإشارات استفهام على مادة الأسبارتام، ولذلك يجب على المستهلك ان يكون اكثر وعيا، وهنا يأتي خياره، إما ان ينتظر الدلائل والبراهين المستقبلية حول تسببها بالسرطان، ويدخل مرحلة الرهان على حياته، أو ان يبتعد ويقلل من استخدامها قدر الإمكان.
وبحسب بلعاوي، فإن الاشخاص الذين يريدون نظاما غذائيا قليل السعرات الحرارية، يلجأون لاستخدام الأسبارتام، لكن دراسات عديدة أثبتت ان هذه المادة ليس لها فاعلية بإنقاص الوزن، او حتى انها اكثر صحة من غيرها، كما ان استخدامها بالمشروبات لم يؤثر على انقاص وزنهم ضمن سلوكهم الغذائي ولم تساعدهم في ذلك.
ودعا المواطنين إلى تغيير سلوكهم الغذائي للأفضل، وشرب المياه والعصائر الطبيعية بشكل أكبر، وتجنب السكر المصنع، والمحليات الصناعية قدر الإمكان، وذلك حفاظا على صحتهم، وان يعلقوا الجرس كون الدراسات حول مادة الأسبارتام غير مريحة وعليها كثير من اللغط والتضارب، وتقع ضمن المنطقة الرمادية، مطالبا أيضا العلماء الذين يعملون في قطاع المحليات الصناعية، الى إجراء مزيد من الأبحاث حول المادة، وارتباطها المحتمل الضعيف بالسرطان.