«مربُّو المواشي»: طلب متوسط على اللحوم الحمراء

الوقائع الاخبارية:كشف رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت عن إقبال متوسط على اللحوم الحمراء بشقيها البلدي والمستورد خلال الفترة الحالية.

و في تصريح بين الكواليت ان الطلب على اللحوم الحمراء خلال موسم الصيف كان جيداً تزامنا مع فترة عيد الأضحى.

ولفت إلى أن الحركة التجارية في القطاع تتسم بهدوء في الحركة بخاصة بعد فترة عيد الأضحى المبارك واستهلاك السيولة المالية للمواطنين على مستلزمات العيد ما أثر على القوة الشرائية بشكل عام.

ولاحظ تحسن الطلب بشكل ملحوظ مع عودة المغتربين؛والمواسم والمناسبات، والعروض الترويجية.

وأكد أن حركة السياح والمغتربين خلال الموسم الصيفي هي من أبرز دوافع الحركة التجارية بمختلف القطاعات التجارية.

ولا ينكر أن الطلب رغم الحركة المتوسطة خلال موسم الذروة من كل عام والتي تأتي خلال فترة عيد الأضحى وشهري تموز وآب ؛ الأ ان الحركة التجارية في تراجع عن سنوات ماضية لكنها ضمن الارقام الجيدة.

وعزا الكواليت هذا التراجع لضعف القوة الشرائية لدى المستهلك وتبدل الاولويات وتراجع المداخيل منذ جائحة كورونا التي عصفت بالاقتصاد العالمي منذ عام ٢٠٢٠.

وحول الأسعار في الأسواق المحلية بين الكواليت أن استمرار التصدير للأسواق السعودية حسّن سعر الخروف البلدي؛ حيث ارتفع سعر الخروف القائم لخمسة دنانير مقابل 4 دنانير سابقا.

وأكد على انه تم تصدير 300 ألف رأس من المواشي البلدية للسعودية بفترة وجيزة منذ معاودة فتح باب التصدير قبل شهرين؛ مقارنة بتصدير 600 ألف رأس طيلة العام خلال السنة الماضية.

ولفت إلى أن الأوزان للمواشي البلدية التي تصّدر حاليا تتراوح ما بين 30 إلى 40 كيلو قائم.

ولم ينعكس، وفق الكواليت تحسن سعر الخروف للتصدير على الاسعار محليا بل حافظ الخروف المذبوح محليا على سعره دون أن يشهد أي ارتفاع.

وتراوح سعر الخروف البلدي الصغير» الرمسي»،وفق الكواليت، ما بين 10 إلى 11دينارا للأغنام الصغيرة ومن 9 إلى 9.5 دينار للمواشي الكبيرة.

فيما ارتفع، وفق الكواليت، سعر الكيلو القائم للمستورد بخاصة الروماني من 4 دنانير إلى 4.5 دينارا ليباع في الأسواق المحلية ما بين (7.5 إلى 8) دنانير للمذبوح.

وأشار إلى أن التصدير للأسواق الخليجية سيبقى مستمرا حتى نهاية العام ما يتيح تصدير الخراف صغيرها وكبيرها خلال الفترة المقبلة.

وثمن الكواليت جهود القائمين من وزارة الزراعة على عودة فتح باب التصدير بعد اغلاق دام لثلاثة أشهر أثر انتشار مرض الحمى القلاعية قبيل أشهر.

ولا ينكر أن الخراف البلدية تشهد قبولا وتميزا لدى المستهلك الخليجي؛ ونشاط التصدير سيوفر السيولة المالية للمربين ويُحسّن وضعهم المعيشي.

ويشار إلى أن صادرات الأردن من الخراف البلدية للأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويا وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار.

وتمثل السعودية، سوق تصدير الأغنام الرئيسي للأردن، حيث صدر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام طوال العام إلى دول الخليج بلغت حصة السعودية منها نحو 95 بالمئة.

وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.