وزير الطاقة: لا مسؤوليات قانونية أو مالية بعد إلغاء اتفاقية "استكشاف البترول"
الوقائع الاخبارية:اقرت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، مشروع قانون إلغاء قانون التصديق على اتفاقية المشاركة في الإنتاج للاستكشاف عن البترول، وتقييم اكتشافه وتطويره وانتاجه بين سلطة المصادر الطبيعية في الأردن، وشركة امونايت للطاقة إنترناشونال الكربوريشن في منطقة الجفر ووسط الأردن لسنة 2017.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الاحد برئاسة طلال النسور، وحضور وزير الطاقة والثروة المعدنيه صالح الخرابشة وأمين عام الوزارة اماني العزام ومدير المشاريع في الوزارة بهجت العدوان.
وتساءل النسور في مستهل الاجتماع عن سبب الغاء هذه الاتفاقية وهل يؤدي الغاؤها الى تبعات تكبد الخزينة الاردنية أي تكاليف مالية.
ودعا النسور، إلى ضرورة التحقق من جدية الشركات الراغبة في التنقيب والكشف عن النفط بمنتهى معايير الدقة من خلال خبراتها السابقة في هذا المجال.
وأوضح أن الأسباب الموجبة لقرار إلغاء التصديق على الاتفاقية جاءت نتيجة لعدم التزام شركة امونايت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية حسب بنود الاتفاقية المبرمة معها للاستكشاف عن البترول في منطقة الجفر ووسط الأردن، الأمر الذي يشكل خرقًا ماديًا أساسيًا لبنود هذه الاتفاقية.
النواب شادي فريج، وعمر النبر، وعلي الطراونة، وصالح الوخيان، وموسى هنطش، أكّدوا على أهمية ان لا تتحمل الدولة اية تبعات قانونية أو مالية نتيجة هذا القرار.
من ناحيته قدم الخرابشة ملخصاً عن حيثيات مشروع قانون الغاء قانون التصديق على إتفاقية أمونايت.
وأشار الى ان قرار الإلغاء جاء بسبب عدم التزام شركة امونايت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية حسب بنود إتفاقية المشاركة في الإنتاج في منطقة الجفر ووسط الأردن.
وزير الطاقة الخرابشة، أوضح أن الشركة وبعد تاريخ نفاذ الإتفاقية بصدورها بالجريدة الرسمية في 2 حزيران 2015، لم تقم بتنفيذ أي من التزاماتها التعاقدية على الرغم من متابعة وزارة الطاقة والثروة المعدنية الشركة بضرورة الإلتزام بنصوص الإتفاقية، حيث عللت الشركة عدم قدرتها الإلتزام بالسير بهذه الإتفاقية بتذبذب أسعار النفط.
ووفقاً لأحكام المادة 32 من اتفاقية المشاركة في الإنتاج قامت الحكومة بإلغاء الإتفاقية وفقاً لصلاحياتها لكون الشركة قد أخفقت في تنفيذ التزاماتها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الاحد برئاسة طلال النسور، وحضور وزير الطاقة والثروة المعدنيه صالح الخرابشة وأمين عام الوزارة اماني العزام ومدير المشاريع في الوزارة بهجت العدوان.
وتساءل النسور في مستهل الاجتماع عن سبب الغاء هذه الاتفاقية وهل يؤدي الغاؤها الى تبعات تكبد الخزينة الاردنية أي تكاليف مالية.
ودعا النسور، إلى ضرورة التحقق من جدية الشركات الراغبة في التنقيب والكشف عن النفط بمنتهى معايير الدقة من خلال خبراتها السابقة في هذا المجال.
وأوضح أن الأسباب الموجبة لقرار إلغاء التصديق على الاتفاقية جاءت نتيجة لعدم التزام شركة امونايت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية حسب بنود الاتفاقية المبرمة معها للاستكشاف عن البترول في منطقة الجفر ووسط الأردن، الأمر الذي يشكل خرقًا ماديًا أساسيًا لبنود هذه الاتفاقية.
النواب شادي فريج، وعمر النبر، وعلي الطراونة، وصالح الوخيان، وموسى هنطش، أكّدوا على أهمية ان لا تتحمل الدولة اية تبعات قانونية أو مالية نتيجة هذا القرار.
من ناحيته قدم الخرابشة ملخصاً عن حيثيات مشروع قانون الغاء قانون التصديق على إتفاقية أمونايت.
وأشار الى ان قرار الإلغاء جاء بسبب عدم التزام شركة امونايت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية حسب بنود إتفاقية المشاركة في الإنتاج في منطقة الجفر ووسط الأردن.
وزير الطاقة الخرابشة، أوضح أن الشركة وبعد تاريخ نفاذ الإتفاقية بصدورها بالجريدة الرسمية في 2 حزيران 2015، لم تقم بتنفيذ أي من التزاماتها التعاقدية على الرغم من متابعة وزارة الطاقة والثروة المعدنية الشركة بضرورة الإلتزام بنصوص الإتفاقية، حيث عللت الشركة عدم قدرتها الإلتزام بالسير بهذه الإتفاقية بتذبذب أسعار النفط.
ووفقاً لأحكام المادة 32 من اتفاقية المشاركة في الإنتاج قامت الحكومة بإلغاء الإتفاقية وفقاً لصلاحياتها لكون الشركة قد أخفقت في تنفيذ التزاماتها.