جويل ماردينيان تعود إلى انستقرام "لا شيء يمكنه أن يكسرني"

الوقائع الإخبارية: لم يكد يمر عشرة أيام حتى عادت جويل ماردينيان إلى انستقرام، بعدما أعلنت في 18 يوليو الحالي عن ابتعادها لفترة طويلة عن السوشيال ميديا.

جول التي عادت إلى انستقرام بمشاركة سلسلة صور من غرفة تبديل الملابس في النادي الرياضي، وحاولت أن تظهر قوية ومتماسكة، وعلقت عليها كاتبةً بما معناه: "لقد اكتشفت الكثير عن نفسي خلال العشرة أيام الماضية. لقد أدركت أن لا شيء يمكنه أن يكسرني لأنني ربي إلى جانبي. لقد اكتشفت كم أني مرنة وأكثر شجاعة مما كنت أتخيل".

جويل تابعت في تعليقها معبّرةً عن نفسها بالصلبة، وكذلك وصفت نفسها بـ"الناجية". "كنت بحاجة إلى استراحة! كنت بحاجة إلى إعادة التفكير بأشياء كثيرة، كنت بحاجة لأن أكون بصحة نفسية جيدة وقوية. أنا الآن في طريقي نحو التعافي، ولقد فاجأت نفسي بمدى سرعة شفائي".

ثم شكرت جويل كل من أرسل لها دعواته ورسائله التمكينية.

جويل ماردينيان "السوشيال ميديا لا تنقل الصورة كاملة"

في بوست آخر شاركته اليوم الجمعة، حاولت جويل أن توجه فيه رسالة إلى كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يصنّفون حياة الناس وفقاً لما يشاهدوه على حساباتهم على السوشيال ميديا.

في فيديو شاركته جويل على صفحتها يظهر فيها أولادها وهم يمارسون رياضة السباحة، وعلقت عليه كاتبةً بما معناه: "دائماً تذكروا هذاً أنتم لا تعرفون أي شخص من خلال حسابه على السوشيال ميديا. حتى لو كانوا أكثر الناس صدقاً، لأنه لا يمكنكم أن ترووا إلا مقتطفات صغيرة من كل يوم وهذه المقتطفات لا تنقل لكم القصة الكاملة".

"فكروا في الأمر، نحن نلتقي بعض الأشخاص يومياً، وربما نزورهم في منازلهم أو نعمل معهم، ولكن إذا لم يتحدثوا عن حياتهم الخاصة فلن نعرف أي شيء عنهم! لا أحد يعرف أي شيء عن الحياة الخاصة لأي شخص آخر إلى أن يقوم ذلك الشخص بالإفصاح عنها! لقد التقيت وعملت مع آلاف الأشخاص، لكنني أعرف القليل منهم بشكل فعلي"، ختمت جويل المنشور الذي شاركته.

وقد أكدت أغلب التعليقات ما ذكرته جويل، إذ اعتبرت متابعة بأن "البيوت أسرار"، وكتبت أخرى "نعم هذا صحيح"، وعلقت أخرى "أنت محقة".

كما لم تسلم جويل من بعض التعليقات السلبية التي عبّرت إحداها عن ضرورة أن تقول ذلك لنفسها لأن المؤثرون على مواقع التواصل هم من يحاولون القول بأن الحياة وردية.