وفد من جامعة إربد الأهلية يزور جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام في إربد
الوقائع الاخبارية:انطلاقًا من حرص جامعة إربد الأهلية الدؤوب على تجسيد مبدأ خدمة المجتمع باعتباره جزء رئيس من رسالة الجامعة، وإيمانًا منها بضرورة تقديم المساعدات إلى أصحابها من الأيتام، وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وضمن مبادرة (الأيتام مسؤوليتنا فقد قام وفد من طلبة الجالية السورية في الجامعة بزيارة جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام، في محافظة أربد، رافقهم خلالها السيد أيهم بني هاني/ عمادة شؤون الطلبة، وذلك بهدف عمل مجموعة من الأنشطة الترفيهية المميزة والتي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات جديدة كالعمل الجماعي والتخطيط وحل المشكلات التي تساعدهم في حياتهم اليومية.
وقام الوفد الطلابي بجولة في أنحاء الجمعية اطّلعوا خلالها على الخدمات التي تقدمها للأطفال الأيتام، وقضوا معهم ساعات تجاذبوا فيها حديث المودة والتقدير والاحترام، ولإضفاء جو من المرح والبهجة والسرور وترك أثر طيب في نفوسهم، واستمعوا خلالها إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وتم الاستماع إلى إيجاز من القائمين على الجمعية بالإنجازات والتحديات التي تواجه الأيتام.
وبنهاية الزيارة أشار الطلبة إلى أهمية أن تظل العلاقات الإنسانية الطيبة ومشاعر الاحترام والتقدير رابطاً أساسياً بين أبناء المجتمع ومؤسساته بهذه الشريحة من المجتمع، وقاموا بتقديم عدد من المعونات التي تلبي احتياجاتهم، وقاموا باسمهم وباسم الجامعة بتقديم الشكر والتقدير للقائمين على رعاية الأطفال لجهودهم ورعايتهم واحتضانهم لهذه الفئة من المجتمع.
ويشار إلى أن مبادرة "الأيتام مسؤوليتنا" هي مبادرة تطوعية شبابية إنسانية تهدف لرعاية وزرع السعادة والبسمة على وجوه الأيتام ليوم كامل، يبدأ بحلقة تعريف عن النفس والرسم على وجوه الأطفال والاستمتاع بالموسيقى والقيام بالأنشطة، وتقديم الهدايا والألعاب والضيافة وتقديم فقرات ترفيهية ومسابقات مع وجود معلميهم لتكتمل الأجواء العائلية بكل فرح ومحبة، وهي مبادة تهدف إلى الاقتراب من عالم الأيتام، وأصحاب القلوب الرحيمة التى تدعمهم، وهي تسعى لدمج الأطفال في المجتمع، والقيام بعمل الأنشطة التي تدخل السعادة الى قلوبهم، وهي دعوة لتُذكر بهؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم فى أنهم خرجوا إلى الحياة فلم يجدوا من يحملون أسماءهم، ويكونوا امتداداً لهم، وأن كانوا قد فقدوا ذويهم فهم جميعاً فى قلوبنا.
وقام الوفد الطلابي بجولة في أنحاء الجمعية اطّلعوا خلالها على الخدمات التي تقدمها للأطفال الأيتام، وقضوا معهم ساعات تجاذبوا فيها حديث المودة والتقدير والاحترام، ولإضفاء جو من المرح والبهجة والسرور وترك أثر طيب في نفوسهم، واستمعوا خلالها إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وتم الاستماع إلى إيجاز من القائمين على الجمعية بالإنجازات والتحديات التي تواجه الأيتام.
وبنهاية الزيارة أشار الطلبة إلى أهمية أن تظل العلاقات الإنسانية الطيبة ومشاعر الاحترام والتقدير رابطاً أساسياً بين أبناء المجتمع ومؤسساته بهذه الشريحة من المجتمع، وقاموا بتقديم عدد من المعونات التي تلبي احتياجاتهم، وقاموا باسمهم وباسم الجامعة بتقديم الشكر والتقدير للقائمين على رعاية الأطفال لجهودهم ورعايتهم واحتضانهم لهذه الفئة من المجتمع.
ويشار إلى أن مبادرة "الأيتام مسؤوليتنا" هي مبادرة تطوعية شبابية إنسانية تهدف لرعاية وزرع السعادة والبسمة على وجوه الأيتام ليوم كامل، يبدأ بحلقة تعريف عن النفس والرسم على وجوه الأطفال والاستمتاع بالموسيقى والقيام بالأنشطة، وتقديم الهدايا والألعاب والضيافة وتقديم فقرات ترفيهية ومسابقات مع وجود معلميهم لتكتمل الأجواء العائلية بكل فرح ومحبة، وهي مبادة تهدف إلى الاقتراب من عالم الأيتام، وأصحاب القلوب الرحيمة التى تدعمهم، وهي تسعى لدمج الأطفال في المجتمع، والقيام بعمل الأنشطة التي تدخل السعادة الى قلوبهم، وهي دعوة لتُذكر بهؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم فى أنهم خرجوا إلى الحياة فلم يجدوا من يحملون أسماءهم، ويكونوا امتداداً لهم، وأن كانوا قد فقدوا ذويهم فهم جميعاً فى قلوبنا.