جامعة إربد الأهلية تشارك في ندوة عمان لحوارات المستقبل حول العنف الجامعي
الوقائع الاخبارية:بدعوة من جماعة عمان لحوارات المستقبل للمشاركة في الجلسة الحوارية "العنف الجامعي .. الأسباب والحلول" والتي عقدت في المركز الثقافي، برعاية معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، فقد شارك فيها وفد من طلبة جامعة إربد الأهلية، ورافقهم خلالها الكابتن كمال المومني/ مساعد عميد شؤون الطلبة- مدير دائرة الأنشطة الرياضية في عمادة شؤون الطلبة.
وأشار معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، خلال الجلسة إلى حق الطلبة بأن يتلقوا تعليمهم في بيئة تعليمية مناسبة تهيئ لهم كل الإمكانيات الكفيلة بذلك، لافتًا إلى دور الشباب في عملية التحديث السياسي وأهمية انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صناعة القرار، وإلى أن نظام العمل الحزبي في الجامعات الذي أقرته الحكومة وأصبح العمل به نافذًا منذ شهر حزيران الماضي، وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، مبينًا بأن تدني الوعي السياسي لدى بعض الطلبة وعدم النضج أدى إلى تفشي الخلافات واتباع سلوكيات أسهمت في خلق مشكلات.
وأشار إلى الجهود الساعية لوضع خطط واستراتيجيات للوقوف على الأسباب وإيجاد المعالجات، مؤكدًا ضرورة عدم انعكاس الخلافات الاجتماعية ووصولها إلى الجامعات وضرورة تطبيق القانون دون تهاون.
وأكد على ضرورة تعزيز طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وتعزيز مبدأ المواطنة، والانخراط في الأنشطة الاجتماعية وإدماج الشباب بالعمل التطوعي، وبين بأن الميل إلى العنف يكون في العادة بمرحلة ما قبل الجامعة، داعيًا إلى العمل والسعي بمشاركة جميع الأطراف والجهات للحد منه وعدم انتقاله للجامعات.
وبين رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الأستاذ الدكتور خليف الطراونة إلى وجود دراسات وأبحاث عن العنف الجامعي منذ سبعينات القرن الماضي، مستعرضًا بعضها والتي تناولت معظم الجامعات الأردنية، حيث وضعت بعض الحلول والمعالجات، مشيرًا إلى أن توصياتها لم تنفذ، وقال إن من أهم أسباب العنف الجامعي هو عدم الانتقال السلس للطلبة من المدرسة الى الجامعة، إضافة إلى وجود الفزعة المناطقية، وغياب الأنشطة اللامنهجية في الجامعات مما يمنح الطلبة أوقات فراغ طويلة دون عمل مفيد أو مثمر، داعيًا إلى إعادة النظر في المناهج الجامعية والتأكيد على قيم الانتماء، وأن تأخذ المؤسسات الدينية والمجتمعية دورها في التوعية ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وكان رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل قد أكد على أهمية الجلسة لارتباطها بقطاع مهم في الوطن وهم الشباب، مؤكدًا بأن هناك عوامل وقضايا قد فاقمت من هذه المشكلة، وبالتالي لا بد من وجود حلول ومعالجات للحد منها والقضاء عليها.
وأشار معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، خلال الجلسة إلى حق الطلبة بأن يتلقوا تعليمهم في بيئة تعليمية مناسبة تهيئ لهم كل الإمكانيات الكفيلة بذلك، لافتًا إلى دور الشباب في عملية التحديث السياسي وأهمية انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صناعة القرار، وإلى أن نظام العمل الحزبي في الجامعات الذي أقرته الحكومة وأصبح العمل به نافذًا منذ شهر حزيران الماضي، وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، مبينًا بأن تدني الوعي السياسي لدى بعض الطلبة وعدم النضج أدى إلى تفشي الخلافات واتباع سلوكيات أسهمت في خلق مشكلات.
وأشار إلى الجهود الساعية لوضع خطط واستراتيجيات للوقوف على الأسباب وإيجاد المعالجات، مؤكدًا ضرورة عدم انعكاس الخلافات الاجتماعية ووصولها إلى الجامعات وضرورة تطبيق القانون دون تهاون.
وأكد على ضرورة تعزيز طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وتعزيز مبدأ المواطنة، والانخراط في الأنشطة الاجتماعية وإدماج الشباب بالعمل التطوعي، وبين بأن الميل إلى العنف يكون في العادة بمرحلة ما قبل الجامعة، داعيًا إلى العمل والسعي بمشاركة جميع الأطراف والجهات للحد منه وعدم انتقاله للجامعات.
وبين رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الأستاذ الدكتور خليف الطراونة إلى وجود دراسات وأبحاث عن العنف الجامعي منذ سبعينات القرن الماضي، مستعرضًا بعضها والتي تناولت معظم الجامعات الأردنية، حيث وضعت بعض الحلول والمعالجات، مشيرًا إلى أن توصياتها لم تنفذ، وقال إن من أهم أسباب العنف الجامعي هو عدم الانتقال السلس للطلبة من المدرسة الى الجامعة، إضافة إلى وجود الفزعة المناطقية، وغياب الأنشطة اللامنهجية في الجامعات مما يمنح الطلبة أوقات فراغ طويلة دون عمل مفيد أو مثمر، داعيًا إلى إعادة النظر في المناهج الجامعية والتأكيد على قيم الانتماء، وأن تأخذ المؤسسات الدينية والمجتمعية دورها في التوعية ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وكان رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل قد أكد على أهمية الجلسة لارتباطها بقطاع مهم في الوطن وهم الشباب، مؤكدًا بأن هناك عوامل وقضايا قد فاقمت من هذه المشكلة، وبالتالي لا بد من وجود حلول ومعالجات للحد منها والقضاء عليها.