قوات حفظ السلام تسرع وتيرة انسحابها من شمال مالي

الوقائع الإخبارية:  أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي مينوسما اليوم، أنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وأوضحت البعثة في منشور لها على منصة إكس "أن مينوسما قدمت انسحابها من منطقة بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، والمخاطر الكبيرة التي يشكلها هذا الوضع على أعضاء البعثة”.

وحثت جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدا، دون أن تحدد تلك الأطراف.

وتمت برمجة مغادرة منطقة بير من طرف قوات حفظ السلام في إطار انسحاب مينوسما من البلاد بحلول نهاية العام الجاري.

وطلبت مالي بشكل مفاجئ، في يونيو الماضي، أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع الجماعات المسلحة، وإضعاف الجهود الرامية لكبح نفوذها.

وسيمتد سحب حوالي 11600 جندي و1500 شرطي ينحدرون من مختلف الجنسيات، كانوا متواجدين بمالي، إلى غاية 31 ديسمبر المقبل.

يذكر أن مالي تعاني، منذ عام 2012، من تفشي الإرهاب، ومن أزمة عميقة متعددة الأبعاد تشمل الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية.