برشلونة يدشّن مشواره خارج كامب نو بلا مدربه تشافي

الوقائع الإخبارية: يبدأ برشلونة حامل اللقب مشواره في ملعب مونتجويك الأولمبي، الذي سيستضيف مبارياته لأكثر من عام إلى حين الانتهاء من الأعمال الجارية في كامب نو، وذلك بمواجهة قادش الأحد ضمن المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم، من دون مدرّبه تشافي بعد حصوله على بطاقة حمراء في المرحلة الافتتاحية.

واستهل النادي الكاتالوني حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيّب أمام خيتافي، في مباراة مشحونة الأسبوع الماضي، حيث طُرد الجناح البرازيلي رافينيا لضربة بالكوع في الشوط الأول، قبل أن يلحق به مدربه تشافي بسبب اعتراضاته.

وتلقى الثنائي عقوبة إيقاف لمباراتين وسيغيبان عن الرحلة إلى فياريال أيضًا في 27 الشهر الحالي، إلا أنّ تشافي أبدى ثقته بأنّ فريقه سيتخطى نكسة الافتتاح وغيابه.

وقال بعد أن بدأ فريقه مشواره بالتعادل السلبي، على غرار الموسم الماضي "لا داعي للقلق بشأن الأمر. لقد بدأنا الموسم الماضي بشكل سيئ أيضًا، لكن الأمور سارت في النهاية".

وتابع "الآن أنا مهتم بتحسين المستوى والنتيجة. نقطة بالنسبة لنا ليست كافية ولكنها كانت مباراة صعبة للغاية بالنسبة لنا".

وتألق برشلونة في المباريات التي أقيمت على أرضه الموسم الماضي، حيث تلقى أربعة أهداف فحسب في 19 مباراة في كامب نو، ومن بينها هدفان خلال الخسارة الوحيدة أمام ريال سوسييداد بنتيجة 1-2 بعدما كان النادي الكاتالوني قد حسم اللقب.

إلا أنّ برشلونة اضطر إلى تغيير ملعبه مؤقتا حيث يخضع مقره التاريخي إلى أعمال تطوير واسعة النطاق ستكتمل في العام 2026. وسيعود برشلونة إلى كامب نو بشكل كامل في وقت متأخر من العام المقبل.

يقع ملعب مونتجويك على تلة كبيرة في المدينة، وقد استضاف أولمبياد 1992 كما كان سابقًا مقرًا لفريق إسبانيول من 1997 حتى 2009.

يُعد الملعب الجديد أصغر بكثير من ملعب كامب نو، حيث يستوعب أقل من 50000 متفرج - نصف عدد سعة الأخير- لكنه معروف بكونه المكان الذي ظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لأوّل مرة في عام 2004.

وسيكون أداء برشلونة "على أرضه" غير الاعتيادية، مؤثرًا جدًا على وضعه هذا الموسم في ظل منافسة قوية مرتقبة مع خصميه اللدودين ريال وأتلتيكو مدريد.