تراجع نسب إشغال السيارات السياحية إلى 35%
الوقائع الاخبارية:تراجعت نسب اشغال السيارات السياحية إلى 35 % نتيجة انقضاء موسم الذروة ومغادرة المغتربين، بحسب ما أكد نقيب اصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية محمد حجاوي.
وفي تصريح بين حجاوي، أن فصل الصيف يعد الفترة الذهبية لقطاع السيارات السياحية خصوصا شهري تموز وآب وللذين يشهدان عودة المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس والجامعات وقدوم السياح.
ولفت أن «الطلب على السيارات السياحية خلال الفترة الحالية ضعيف نظرا لمغادرة المغتربين إلى بلدان عملهم وإقاماتهم وهم المحرك الأساسي لزيادة مستويات الطلب على السيارات».
ورجح أن يشهد القطاع مزيدا من التراجع في نسب الإشغال ما بدء العام الدراسي ودخول فصل الخريف. ووفقا لحجاوي شهد القطاع خلال فترة موسم الذروة اقبالا نشطا على مكاتب السيارات السياحية ليرفع نسب الإشغال لنحو 70 بالمئة لفئة السيارات العادية والاقتصادية معتمدين في الوقت ذاته على السياح والمغتربين، مؤكدا أن الحركة التجارية في القطاع مقاربة لسنوات سابقة مع انتصاف الموسم الصيفي.وبين حجاوي أن الإقبال الأكبر كان على المركبات الصغيرة ذات المحركات الاقتصادية والتي تعمل بنظام البنزين والهايبرد؛ بينما هنالك ركود واضح على السيارات ذات المحركات الكبيرة نظرا لارتفاع أسعار تأجيرها إضافة إلى استهلاكها كميات كبيرة من المحروقات الذي يشكل عبئا إضافيا على هذا النوع من السيارات، مقدرا نسبة إشغال السيارات الفارهة بنحو 30 في المئة.
وأشار حجاوي إلى الإقبال كان على المركبات التي تعمل بنظام الهايبرد من قبل الراغبين باقتناء مركبة سياحية لمدة طويلة؛ بينما طالبي المدة القصيرة فيرغبون بالمركبات التي تعمل بنظام البنزين.
وأكد أن المركبات السياحية التي تعمل بنظام الكهرباء بشكل كامل عددها محدود وغير مرغوبة من قبل الزبائن خلافا لبعض المكاتب التي تعمل لخدمة الزبائن مع سائق.
وحول مستويات الأسعار، أكد حجاوي أنها كانت ضمن الطبيعي وهي في متناول الجميع حيث تبدأ من 15 دينارا لليوم الواحد وترتفع حسب حجم المركبة وسنة صنعها.
يذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية تكبد خسائر مادية تجاوزت 100 مليون دينار جراء تأثره بتداعيات أزمة فيروس كورونا.
ويضم القطاع قرابة 13 ألف مركبة؛ كما يبلغ عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية قرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة في مختلف محافظات المملكة. ووفقا للحجاوي يشغل هذا القطاع نحو ثلاثة آلاف عامل جلهم أردنيون.
وفي تصريح بين حجاوي، أن فصل الصيف يعد الفترة الذهبية لقطاع السيارات السياحية خصوصا شهري تموز وآب وللذين يشهدان عودة المغتربين, إلى جانب عطلة المدارس والجامعات وقدوم السياح.
ولفت أن «الطلب على السيارات السياحية خلال الفترة الحالية ضعيف نظرا لمغادرة المغتربين إلى بلدان عملهم وإقاماتهم وهم المحرك الأساسي لزيادة مستويات الطلب على السيارات».
ورجح أن يشهد القطاع مزيدا من التراجع في نسب الإشغال ما بدء العام الدراسي ودخول فصل الخريف. ووفقا لحجاوي شهد القطاع خلال فترة موسم الذروة اقبالا نشطا على مكاتب السيارات السياحية ليرفع نسب الإشغال لنحو 70 بالمئة لفئة السيارات العادية والاقتصادية معتمدين في الوقت ذاته على السياح والمغتربين، مؤكدا أن الحركة التجارية في القطاع مقاربة لسنوات سابقة مع انتصاف الموسم الصيفي.وبين حجاوي أن الإقبال الأكبر كان على المركبات الصغيرة ذات المحركات الاقتصادية والتي تعمل بنظام البنزين والهايبرد؛ بينما هنالك ركود واضح على السيارات ذات المحركات الكبيرة نظرا لارتفاع أسعار تأجيرها إضافة إلى استهلاكها كميات كبيرة من المحروقات الذي يشكل عبئا إضافيا على هذا النوع من السيارات، مقدرا نسبة إشغال السيارات الفارهة بنحو 30 في المئة.
وأشار حجاوي إلى الإقبال كان على المركبات التي تعمل بنظام الهايبرد من قبل الراغبين باقتناء مركبة سياحية لمدة طويلة؛ بينما طالبي المدة القصيرة فيرغبون بالمركبات التي تعمل بنظام البنزين.
وأكد أن المركبات السياحية التي تعمل بنظام الكهرباء بشكل كامل عددها محدود وغير مرغوبة من قبل الزبائن خلافا لبعض المكاتب التي تعمل لخدمة الزبائن مع سائق.
وحول مستويات الأسعار، أكد حجاوي أنها كانت ضمن الطبيعي وهي في متناول الجميع حيث تبدأ من 15 دينارا لليوم الواحد وترتفع حسب حجم المركبة وسنة صنعها.
يذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية تكبد خسائر مادية تجاوزت 100 مليون دينار جراء تأثره بتداعيات أزمة فيروس كورونا.
ويضم القطاع قرابة 13 ألف مركبة؛ كما يبلغ عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية قرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة في مختلف محافظات المملكة. ووفقا للحجاوي يشغل هذا القطاع نحو ثلاثة آلاف عامل جلهم أردنيون.