الفاعلية المتجددة بجامعة إربد الأهلية
الوقائع الإخبارية:
بقلم الدكتور غسان الشمري/ عميد كلية الآداب والفنون
جامعة إربد الأهلية
الاستمرارُ والثباتُ على المبدأِ والمنهج هو الذي ميّزَ جامعة إربد الأهلية والذي منحها قيمًا وطنية وأسلوبَ علم. ومن أجل هذا الدأبِ وهذا الإخلاصِ في العمل الأكاديمي الجديِّ، نالت الجامعة أعلى مراتِب التقدير بالمجتمع المحلي تعبيرًا عن إخلاصها للعملية التعليمية ولمفكريها المخلصينَ ودورهم في مجال العلمِ والمعرفةِ وتنشئةِ الأجيالِ، هكذا رأى فيها اليوم المجتمع الأردني مثالاً للمعارف والقيم والقواعد الأخلاقية.
وصدق من قال "العلم رائد العقل" ونحن هنا في هذه العجالة لا نستطيع أن نقف على جميع إنجازات هذه الجامعة العلمية والفكرية والمجتمعية فهي كثيرة ومتعددة ويصعب الإحاطة بها في كلمة أو ملف، وإنما أردنا فقط الإشارات إلى ما تتمتع به من أعمال يجعلها في نظر من عرفها مثالا للطالب والمواطن.
وإذا كانت مسيرة التطور والتحديث ممثلة برئيس الجامعة ومجلس الأمناء وكافة الكادر التدريسي قد قطعت أشواطًا في جميع مجالات وميادين تنمية الجامعة من خلال إعادة النظر في منظومتها الأكاديمية قوانين وتشريعات ومناهج وطرائق تدريس وإعدادًا وتأهيلاً لطلبتها، وتأمينًا للوسائل والتجهيزات، وذلك كله في نظرة اعتمدت الشمولية المتكاملة لجميع أركان الجامعة.
لقد أخذت قيادة الجامعة على عاتقها أن تسير بالجامعة قدما نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وفي طليعتها التحديث والتطوير بكل الوسائل ورافق ذلك اليوم: توظيف التقنيات التكنولوجية وصولاً إلى الإدماج الكامل لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم وتغيير أساليب العمل وجعل تقنية المعلومات محورًا رئيسًا في العمل، ولهذه الغاية ازداد الأقبال على علم الحاسوب والأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، واليوم تفخر الجامعة بوجود تخصص هندسة البرمجيات لتزداد الجامعة ترابطًا وتداخلا في التخصصات. ووفرت الجامعة اليوم لأجهزتها الإدارية وكوادرها التدريسية ما يلزم من أدوات عصرية وفق برنامج عمل طموح يفضي ويطمح لاستقبال 6000 طالب وهذا يعطي النظرة التقدمية للتحديث والتطوير. وكل ذلك من خلال رفع الطاقات الاستيعابية للبرامج الموجودة واستغلال الطاقات الاستيعابية المسموح بها من وذلك باستحداث برامج نوعية جديدة ومقررات تعطى (Online) وتنسيق وقت بعض البرامج ليتناسب مع الطلبة الموظفين والعاملين. ورفع نسبة أعداد طلبة الدراسات العليا وذلك باستحداث برامج جديدة متميزة وملائمة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، واستقطاب طلبة أجانب لبرامج الدراسات العليا. ولقد أحسن القائمون على إدارة الجامعة صنعًا حين جعلوا من ضمن إنجازاتهم محورًا للتميّز واستقطاب الكوادر العلمية المتميزة فعملت إدارة الجامعة على تحقيق الجودة في التعليم فعملت بكل حماس وتعبئة شاملة حيث شهدت كلية الآداب والفنون نموا متسارعًا من الإنجازات على مستوى الجودة وعلى مستوى رفد الكلية بأعضاء هيئة تدريسية من مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والعربية المتقدمة. وتطورت الكلية بكل أقسامها التي وضعت خططها لتتناسب مع سوق العمل في مختلف التخصصات لتضمن الانخراط في عالم المعرفة والتواصل، وتؤهل للحياة المهنية، وتساهم في الارتقاء الفردي والجماعي.
ومن أجل المساهمة على الانفتاح على آفاق جديدة، على المستوى الدولي، كانت جهود رئيس الجامعة وكوادره الإدارية حريصة على إعداد مبادرات واقعية وجادة على مستوى المؤسسة الجامعية، لذلك عقدت الجامعة العديد من الاتفاقيات والشركات مع الجامعات العربية والعالمية المختلفة، وذلك للأهمية التي يكتسيها التعاون المؤسساتي في تنويع وتوسيع إحداث بنيات بحثية مشتركة مع تشجيع حركية الباحثين وإحداث منح للقيام ببحوث مشتركة.
وتميزت الجامعة في الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي لمشاريعها، حيث حصلت على دعم العديد من المشاريع تشرف الجامعة على إدارة عدد منها.
ناهيكم عن التكريمات اليومية المتكررة للمبدعين والمتميزين كل في دائرة إمكاناته والتزاماته من المجتمع المحلي لتجسيد الالتزام القوي للجامعة وتعزيز آليات التشاور والتنسيق، في كل الأمور المجتمعية. من هنا جاءت ريادة جامعة اربد الأهلية لتعطي اتجاهاً إيجابياً يكمن في رغبة رئيس جامعتها بأن تكون الجامعة فاعلة ومتجاوبة مع محيطها لتصبح قوة فعالة وديناميكية في مجتمعها المحلي.
تسعى الجامعة للنهوض بالبحث العلمي لذا تعمل وبشكل مستمر لتطوير السياسات والإمكانات المتاحة للبحث العلمي عبر تحسين البنية التحتية للبحث العلمي. وتشجيع مهارات وقدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتطويرهـا لتعميـق توجهـاتهم فـي البحـث العلمي ودعم مشاركاتهم في المؤتمرات العالمية المتخصصة وذلك من خلال إنشاء مجموعات بحثية متعددة التخصصات بين الأقسام المختلفة والكليات.
وترسيخاً لما تحقق من إنجازات والتي هي غيضُ من فيضٌ تعمل الجامعة اليوم بمخطط تكتيكي وسياسة على إدماج الفكر بالعمل، ذلك لأنه؛ لم يعد التعليم مسألة مقررات دراسية جامدة تقف مهمة التعليم عند استيعاب الطلبة لها، ولكن أصبح التعليم مرتبطاً ارتباطاً عضوياً بحركة المجتمع ومتطلباته.
جامعة إربد الأهلية
الاستمرارُ والثباتُ على المبدأِ والمنهج هو الذي ميّزَ جامعة إربد الأهلية والذي منحها قيمًا وطنية وأسلوبَ علم. ومن أجل هذا الدأبِ وهذا الإخلاصِ في العمل الأكاديمي الجديِّ، نالت الجامعة أعلى مراتِب التقدير بالمجتمع المحلي تعبيرًا عن إخلاصها للعملية التعليمية ولمفكريها المخلصينَ ودورهم في مجال العلمِ والمعرفةِ وتنشئةِ الأجيالِ، هكذا رأى فيها اليوم المجتمع الأردني مثالاً للمعارف والقيم والقواعد الأخلاقية.
وصدق من قال "العلم رائد العقل" ونحن هنا في هذه العجالة لا نستطيع أن نقف على جميع إنجازات هذه الجامعة العلمية والفكرية والمجتمعية فهي كثيرة ومتعددة ويصعب الإحاطة بها في كلمة أو ملف، وإنما أردنا فقط الإشارات إلى ما تتمتع به من أعمال يجعلها في نظر من عرفها مثالا للطالب والمواطن.
وإذا كانت مسيرة التطور والتحديث ممثلة برئيس الجامعة ومجلس الأمناء وكافة الكادر التدريسي قد قطعت أشواطًا في جميع مجالات وميادين تنمية الجامعة من خلال إعادة النظر في منظومتها الأكاديمية قوانين وتشريعات ومناهج وطرائق تدريس وإعدادًا وتأهيلاً لطلبتها، وتأمينًا للوسائل والتجهيزات، وذلك كله في نظرة اعتمدت الشمولية المتكاملة لجميع أركان الجامعة.
لقد أخذت قيادة الجامعة على عاتقها أن تسير بالجامعة قدما نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وفي طليعتها التحديث والتطوير بكل الوسائل ورافق ذلك اليوم: توظيف التقنيات التكنولوجية وصولاً إلى الإدماج الكامل لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم وتغيير أساليب العمل وجعل تقنية المعلومات محورًا رئيسًا في العمل، ولهذه الغاية ازداد الأقبال على علم الحاسوب والأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، واليوم تفخر الجامعة بوجود تخصص هندسة البرمجيات لتزداد الجامعة ترابطًا وتداخلا في التخصصات. ووفرت الجامعة اليوم لأجهزتها الإدارية وكوادرها التدريسية ما يلزم من أدوات عصرية وفق برنامج عمل طموح يفضي ويطمح لاستقبال 6000 طالب وهذا يعطي النظرة التقدمية للتحديث والتطوير. وكل ذلك من خلال رفع الطاقات الاستيعابية للبرامج الموجودة واستغلال الطاقات الاستيعابية المسموح بها من وذلك باستحداث برامج نوعية جديدة ومقررات تعطى (Online) وتنسيق وقت بعض البرامج ليتناسب مع الطلبة الموظفين والعاملين. ورفع نسبة أعداد طلبة الدراسات العليا وذلك باستحداث برامج جديدة متميزة وملائمة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، واستقطاب طلبة أجانب لبرامج الدراسات العليا. ولقد أحسن القائمون على إدارة الجامعة صنعًا حين جعلوا من ضمن إنجازاتهم محورًا للتميّز واستقطاب الكوادر العلمية المتميزة فعملت إدارة الجامعة على تحقيق الجودة في التعليم فعملت بكل حماس وتعبئة شاملة حيث شهدت كلية الآداب والفنون نموا متسارعًا من الإنجازات على مستوى الجودة وعلى مستوى رفد الكلية بأعضاء هيئة تدريسية من مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والعربية المتقدمة. وتطورت الكلية بكل أقسامها التي وضعت خططها لتتناسب مع سوق العمل في مختلف التخصصات لتضمن الانخراط في عالم المعرفة والتواصل، وتؤهل للحياة المهنية، وتساهم في الارتقاء الفردي والجماعي.
ومن أجل المساهمة على الانفتاح على آفاق جديدة، على المستوى الدولي، كانت جهود رئيس الجامعة وكوادره الإدارية حريصة على إعداد مبادرات واقعية وجادة على مستوى المؤسسة الجامعية، لذلك عقدت الجامعة العديد من الاتفاقيات والشركات مع الجامعات العربية والعالمية المختلفة، وذلك للأهمية التي يكتسيها التعاون المؤسساتي في تنويع وتوسيع إحداث بنيات بحثية مشتركة مع تشجيع حركية الباحثين وإحداث منح للقيام ببحوث مشتركة.
وتميزت الجامعة في الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي لمشاريعها، حيث حصلت على دعم العديد من المشاريع تشرف الجامعة على إدارة عدد منها.
ناهيكم عن التكريمات اليومية المتكررة للمبدعين والمتميزين كل في دائرة إمكاناته والتزاماته من المجتمع المحلي لتجسيد الالتزام القوي للجامعة وتعزيز آليات التشاور والتنسيق، في كل الأمور المجتمعية. من هنا جاءت ريادة جامعة اربد الأهلية لتعطي اتجاهاً إيجابياً يكمن في رغبة رئيس جامعتها بأن تكون الجامعة فاعلة ومتجاوبة مع محيطها لتصبح قوة فعالة وديناميكية في مجتمعها المحلي.
تسعى الجامعة للنهوض بالبحث العلمي لذا تعمل وبشكل مستمر لتطوير السياسات والإمكانات المتاحة للبحث العلمي عبر تحسين البنية التحتية للبحث العلمي. وتشجيع مهارات وقدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتطويرهـا لتعميـق توجهـاتهم فـي البحـث العلمي ودعم مشاركاتهم في المؤتمرات العالمية المتخصصة وذلك من خلال إنشاء مجموعات بحثية متعددة التخصصات بين الأقسام المختلفة والكليات.
وترسيخاً لما تحقق من إنجازات والتي هي غيضُ من فيضٌ تعمل الجامعة اليوم بمخطط تكتيكي وسياسة على إدماج الفكر بالعمل، ذلك لأنه؛ لم يعد التعليم مسألة مقررات دراسية جامدة تقف مهمة التعليم عند استيعاب الطلبة لها، ولكن أصبح التعليم مرتبطاً ارتباطاً عضوياً بحركة المجتمع ومتطلباته.