رئيس عجلون الوطنية: زوار القلعة والتلفريك ومار الياس فاق التوقعات

الوقائع الإخبارية: قال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن محافظة عجلون تتميز بغطائها الأخضر وطبيعتها الخلابة ومناخها الصيفي المعتدل والربيع الكوني الباهر وشتاء باردا ذو ميزات جمالية عالية، حيث تبلغ نسبة الغابات فيها 35% من المساحة الإجمالية وتعتبر المحافظة من الوجهات المفضلة على مستوى السياحة الداخلية والعربية ويبلغ عدد زوار المحافظة حوالي 2مليون و200 ألف زائر.

وأضاف خلال إطلاق مبادرة "عجلون: أكسجين الأردن”، أن الأرقام الصادرة تشير إلى أن عدد زوار موقع قلعة عجلون وتلفريك عجلون ومار الياس حوالي النصف مليون زائر برقم فاق التوقعات وتصدر سنوات عجلون السابقة فهي الأعلى في تاريخ المحافظة.

وتتميز عجلون بــ 317 موقعا أثريا تتحدث عن تاريخ وعراقة الانسان، فيما تم فيها 12 مشروعا منذ إعلان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المحافظة اقليما تنمويا سياحيا في نهايات العام 2009، وأتت ثمارها بطريقة مباشرة على الواقع السياحي فيها.

وكانت قد استقبلت عجلون، اليوم الأربعاء، حشدًا إعلاميًا لتسليط الضوء على واقعها السياحي والترويج لها، إضافة الى تسليط الضوء على الفرص الإستثمارية فيها. وانطلقت رحلة الصحفيين والإعلاميين من أمام مبنى هيئة الاعلام الأردنية، إلى جامعة عجلون الوطنية ومن ثم رحلة سياحية تضمنت عدد من المناطق السياحية والاثرية وتلفريك عجلون.

وتاليًا نص كلمة رئيس جامعة عجلون الوطنية:

نرحب بكم في هذا الصباح اجمل ترحيب وانقل لكم تحيات معالي وزير السياحة والاثار الاكرم السيد مكرم القيسي الذي ومنذ سماعه بهذه المبادرة اولاها اهتماما كبيرا ودعما مباشرا رفعتا لمكانة عجلون وأهلها الطيبين الاخيار ودعم موضوع و فكرة الترويج و التسويق السياحي من خلال اطلاق المبادرات البناءة, مرحبًا بكم جميعًا في هذا اليوم المميز، الذي يشهد إطلاق هذه المبادرة الجديدة والمثيرة تحت عنوان "عجلون: أكسجين الأردن”، والتي تهدف إلى تعزيز جمال وثقافة وتراث محافظة عجلون كواحدة من أروع الوجهات السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية .

محافظة عجلون تعتبر واحدة من الجواهر السياحية في بلادنا، حيث تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي والتاريخي الغني وضيافة أهلها الرائعة. هذه المبادرة تأتي كجزء من جهودنا بالتعاون مع الشركاء كل باسمه وجهته وأخص بالذكر جامعة عجلون الوطنية هذا الصرح العلمي المميز التي بادرت ومنذ نشأتها بدعم الفعاليات والمبادرات التي تساهم اسهاما مباشرا برفعة عجلون وللترويج لهذه المنطقة الفريدة وجعلها وجهة مفضلة للسياح والمسافرين ونحن ملتزمون بتقديم تجارب سياحية استثنائية تتضمن الاستكشافات الرائعة في الجبال، والتعرف على التراث الثقافي والفنون المحلية، والاستمتاع بمأكولاتنا اللذيذة.

محافظة عجلون تتميز بغطائها الأخضر وطبيعتها الخلابة ومناخها الصيفي المعتدل والربيع الكوني الباهر وشتاء باردا ذو ميزات جمالية عالية. حيث تبلغ نسبة الغابات فيها 35 %من المساحة الإجمالية وتعتبر المحافظة من الوجهات المفضلة على مستوى السياحة الداخلية والعربية حيث يبلغ عدد زوار المحافظة حوالي 2مليون و200 ألف زائر ( من المواقع السياحيه والاثريه والوجهات السياحيه والمسارات والسياحه البيئيه والمتنزهات ) حيث اشارت الأرقام الصادرة لغاية هذا اليوم بان عدد زوار موقع قلعة عجلون وتلفريك عجلون ومار الياس حوالي النصف مليون زائر برقم فاق التوقعات وتصدر سنوات عجلون السابقة فهي الأعلى في تاريخ المحافظة. وما يميز عجلون تاريخها البناء وحاضرها المعطاء التي وصفها العلماء والرحالة على مر العصور والازمان وتوارثت عليها الحضارات منذ العصور الغابرة حتى أيامنا هذه حيث تحوي عجلون على رقعتها 317 موقعا أثريا تحدثن عن تاريخ وعراقة الانسان في عجلون .

ومنذ اعلان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عجلون اقليما تنمويا سياحا في نهايات العام 2009 للاستفادة من مميزات المحافظة البيئية والزراعية والسياحية لرفع مستوى معيشة المواطنين فيها بالاستناد الى خطة تقترح انشاء 24 مشروعا سياحيا تكون نواة لتطوير المنطقة. حيث تم تنفيذ ما يزيد عن 12 مشروعا أتت ثمارها بطريقه مباشره على الواقع السياحي في المحافظة حيث شملت هذه المشاريع (مشروع السياحة الثالث و تطوير الوسط الحضاري لمدينة عجلون ومحيط المسجد الجامع الايوبي المملوكي ,تطوير البنى التحتية و الخدمات لموقع قلعة عجلون الأثرية وتحديث مركز زوار المحافظة و الذي يعتبر النقطة الأولى لانطلاق جميع الرحلات السياحية الى الوجهات السياحية في المحافظة و,تطوير الخدمات على المسارات السياحية واستحداث عدد من المسارات التي أصبحت فاعله بشكل كبير ، مشروع وزارة السياحة و الاثار بعمل متنزه على قطعة الأرض المخصصة من وزارة الزراعة بمساحة 27 دونم, حيث كان لمكارم مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم من خلال المبادرات الملكيه بانشاء متنزه سياحي في منطقة سوس راسون بمساحة اجماليه تبلغ 200 دونم لتمكين المجتمعات المحلية في استثمارها وتشغيلها بما يخدم القطاع السياحي في المحافظة و الحد من السياحة العشوائية التي لطالما عانت منها محافظة عجلون . وفي ما بعد تم تأهيل الشارع المؤدي الى متنزه سوس راسون بتنظيم 12 مترا و الذي خدم عددا من المشاريع السياحية بالمنطقة ، وتم توسعة طريق مار الياس الاثري ليصبح بمنظومه جمالية تخدم زوار المنطقة و مشروع تطوير موقع مارالياس الاثري و استملاك مجموعه من الأراضي لعمل مواقف لسيارات الزوار و عدد من المحلات الاستثمارية لخدمة الموقع وزواره و تمكين المجتمعات المحلية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحه ,تطوير الخدمات على مواقع التجارب السياحية و العمل على مشروع تركيب اللوحات الإرشادية الدالة على المواقع السياحية و الأثرية و التجارب السياحية التي تدل عليها في المداخل الرئيسة للمحافظة و صولا الى مواقعها, ,تطوير الخدمات في مشاريع الجمعية الملكية(محمية غابات عجلون) و التي هي شريك فاعل في العملية السياحية في المحافظة من خلال مشاريع اللامركزيه,تبني الوزارة تنمية المجتمعات المحلية داخل المحافظة من خلال عمل برامج تدريبيه شملت مجموعه من المهن السياحية في المحافظة لتامين فرص عمل مباشره لأبناء المجتمع المحلي في المنشآت السياحية العاملة في المحافظة من ثلاث برامج تم تنفيذها منذ عام 2017 لغاية الانطلاق برامج التوعية السياحية الفصلية و التي شملت كافة مدارس المحافظة سواء كانت أكاديمية او مهنيه و طلاب الجامعات الخاصة و الحكومية و أصحاب المنشآت السياحية العاملة في المحافظة.

كما ان تنوع المنتج السياحي الفريد من نوعه والذي يلبي رغبات كافة الزوار بكافة جنسياتهم عزز من المكانة السياحية للمحافظة على خريطة السياحة الأردنية حيث ساهم تلفريك عجلون هذاالمشروع الوطني والذي ساهمت به الوزارة بتوفير الخدمات الاساسيه من تعزيز الواقع السياحي في المحافظة وحسن من نوع ورقم الزوار بشكل كبير مما انعكس مباشرة على تحصيل وايراد المجتمعات المحلية وأصحاب التجارب السياحية وأصحاب المنشآت السياحية العاملة في المحافظة وتعزيز الفرص الاستثمارية في المحافظة من خلال رفع القيمة الأساسية للاستثمار السياحي الى مستوى الأربع والخمس نجوم تصنيفا من خلال الفرص الاستثمارية التي اتيحت تزامنا مع افتتاح مشروع تلفريك عجلون.

الحضور الكريم سنعمل جاهدين مع جميع أصحاب المصلحة لجعل هذه المبادرة نجاحًا كبيرًا ومساهمة فعّالة في تعزيز مكانة المحافظة سياحيا ندعوكم جميعًا للانضمام إلينا في هذه الرحلة الرائعة والملهمة لاكتشاف عجلون بمفهوم جديد ومشوق. دعونا نعمل معًا لجعل "عجلون: أكسجين الأردن” واقعًا يُعشق ويُذكر شكرًا لكم على حضوركم ودعمكم، ونتطلع إلى تحقيق نجاح مشترك في هذه االرحله السياحية الرائعة.

عجلون جميلة الجميلات تستحق منا الكثير

حفظ الله الوطن قويا امنا تحت ظل الرايه الهاشميه الخفاقه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبداالله