قطاع التمور: 10 آلاف عامل و50 مليونا صادرات
الوقائع الاخبارية: أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات، أهمية قطاع التمور وما أصبح عليه من تطور، محققا بذلك قيمة اقتصادية كبيرة، إذ تصل صادراته إلى 50 مليون دولار، ويشغل أكثر من 10 آلاف موظف، وما يزال يتجه نحو التوسع، بحيث وصلت مساحات الأراضي المزروعة بالنخيل إلى 45 ألف دونم حاليا، وذلك بحسب صحيفة الغد.
ولفت الى أن إنتاج الأردن من تمر "المجهول" بات يغطي 15 % من الطلب العالمي، مضيفا خلال إطلاق موسم قطف التمور الأردني 2023 من الشونة الجنوبية أمس، أن الوزارة قدمت للقطاع دعما وتمويلا مباشرين عن طريق مؤسسة الإقراض الزراعي، في نطاق قروض ميسرة ومن دون فائدة أو منخفضة الفائدة، الى جانب ما يحظى به من متابعة مستمرة، وتعزيز حمايته كمنتج محلي، ومكافحة آفاته مثل سوسة النخيل.
ولفت إلى فتح مسارات تسويقية للتمور عبر شركة التسويق الزراعي إلى جانب التنسيق والمتابعة لهذا المسار، والعمل مع دول شقيقة وصديقة، على زيادة صادرات التمور الأردنية، بالإضافة إلى ترويج التمور عبر المهرجانات المحلية، ومهرجان التمور الأردني السنوي الذي يجري بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية.
وحضر حفل الافتتاح: رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، ورؤساء: اتحاد المزارعين عودة الرواشدة، واتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام، وجمعية التمور الأردنية أنور حداد، ومتصرفا الشونة الجنوبية د. علي الحيصة ودير علا د. علي المواس، وممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن نبيل عساف، ومزارعي تمور.
حداد، لفت إلى أن رمزية هذا اليوم بالاحتفاء بموسم إطلاق قطف التمور، يمثل بداية موسم جديد، وتجديد عهد المزارعين بمواصلة العمل، لإنتاج غذاء آمن وعالي القيمة للأردنيين والأسواق الخارجية.
وأضاف حداد، أن قطاع التمور، يتطور على نحو سريع، لزيادة الإنتاج والإنتاجية والجودة، مؤكدا أن الطلب على التمور الأردنية، يتزايد في السوق العالمي عاما بعد عام، إلى جانب ما يتمتع به مزارعو التمور من احترافية في تحسين إنتاجهم التي تتضاعف عاما بعد عام.
وأكد أن الجمعية والوزارة، تعملان يدا بيد لتطوير هذا القطاع والارتقاء به إلى المستوى الذي يليق بالمنتج الزراعي الأردني.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الزراعية المتطورة زيد سمير قعوار "إن نجاح زراعة النخيل في الأردن، يعود إلى البيئة الملائمة"، مشيرا إلى "حصول التمور الأردنية على شهادات تخولها دخول الأسواق العالمية، إذ إن
70 % من إنتاجنا يصدر إلى أوروبا والمغرب وروسيا، ما يدل على عالمية منتجنا".
ولفت الى أن إنتاج الأردن من تمر "المجهول" بات يغطي 15 % من الطلب العالمي، مضيفا خلال إطلاق موسم قطف التمور الأردني 2023 من الشونة الجنوبية أمس، أن الوزارة قدمت للقطاع دعما وتمويلا مباشرين عن طريق مؤسسة الإقراض الزراعي، في نطاق قروض ميسرة ومن دون فائدة أو منخفضة الفائدة، الى جانب ما يحظى به من متابعة مستمرة، وتعزيز حمايته كمنتج محلي، ومكافحة آفاته مثل سوسة النخيل.
ولفت إلى فتح مسارات تسويقية للتمور عبر شركة التسويق الزراعي إلى جانب التنسيق والمتابعة لهذا المسار، والعمل مع دول شقيقة وصديقة، على زيادة صادرات التمور الأردنية، بالإضافة إلى ترويج التمور عبر المهرجانات المحلية، ومهرجان التمور الأردني السنوي الذي يجري بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية.
وحضر حفل الافتتاح: رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، ورؤساء: اتحاد المزارعين عودة الرواشدة، واتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام، وجمعية التمور الأردنية أنور حداد، ومتصرفا الشونة الجنوبية د. علي الحيصة ودير علا د. علي المواس، وممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن نبيل عساف، ومزارعي تمور.
حداد، لفت إلى أن رمزية هذا اليوم بالاحتفاء بموسم إطلاق قطف التمور، يمثل بداية موسم جديد، وتجديد عهد المزارعين بمواصلة العمل، لإنتاج غذاء آمن وعالي القيمة للأردنيين والأسواق الخارجية.
وأضاف حداد، أن قطاع التمور، يتطور على نحو سريع، لزيادة الإنتاج والإنتاجية والجودة، مؤكدا أن الطلب على التمور الأردنية، يتزايد في السوق العالمي عاما بعد عام، إلى جانب ما يتمتع به مزارعو التمور من احترافية في تحسين إنتاجهم التي تتضاعف عاما بعد عام.
وأكد أن الجمعية والوزارة، تعملان يدا بيد لتطوير هذا القطاع والارتقاء به إلى المستوى الذي يليق بالمنتج الزراعي الأردني.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الزراعية المتطورة زيد سمير قعوار "إن نجاح زراعة النخيل في الأردن، يعود إلى البيئة الملائمة"، مشيرا إلى "حصول التمور الأردنية على شهادات تخولها دخول الأسواق العالمية، إذ إن
70 % من إنتاجنا يصدر إلى أوروبا والمغرب وروسيا، ما يدل على عالمية منتجنا".