محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

الوقائع الاخبارية:بقلم كرستين يغمور/ عمادة شؤون الطلبة

تشهد جامعة إربد الاهلية دورًا فاعلاً فيما يسمى الحياة الجامعية للطلبة، فهي بمثابة كوكب فضائي يحتوي على التعارف والثقافات، ووسيلة يتعرف بها الطالب الجامعي على العديد من الأشخاص القادمين من بيئات وخلفيات اجتماعية وثقافية واقتصادية وحتى سياسية مختلفة، وهذا له الكثير من الأثر الإيجابي على حياة الطالب الجامعي، ولقد لمستُ هذا كثيرًا خلال فترة عملي في جامعة إربد الأهلية، إذ تفتح الجامعة آفاقًا واسعة لتكوين الصداقات، وتبادل الخبرات والمعارف وتجعل الطالب يشعر وكأنه يقتطف من كلّ بستانٍ وردة.

جامعة إربد الأهلية توفر بيئةً مليئةً بكلّ ما هو جديد وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة، ومنها: (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية، وخدمة المجتمع المحلي، والتطوعية، بالاضافة إلى الدورات المتعددة المطروحة للطلبة لتنمية مهاراتهم الفكرية).

والجانب الأهم الذي تتميز به جامعة إربد الأهلية عن غيرها من الجامعات اهتمامها وحرصها الدائم في تفعيل دور الجاليات من مختلف الجنسيات: السورية، والمصرية، واليمنية، والليبية، والسعودية، وغيرها من البلدان المجاورة، والعمل على اشراكهم في جميع أنشطة الجامعة، الأمر الذي يوّلد لديهم حُب الأردن، ومما يجعل لدى الطلبة الاردنيين الرغبة في التعرف على الثقافات المختلفة ومحاولة الاندماج مع مختلف الثقافات، وهذا بحدّ ذاته يوسع مداركهم ويزيد من اطّلاعهم وقدراتهم على الحوار والحديث والنقاش والتعرف على تراث البلدان المختلفة التي عرضها الزملاء من مختلف البلدان في البيئة الجامعية.

وكما وشاهدت نخبة من خريجي جامعة إربد الأهلية استلموا مناصب ووظائف حيوية في المجتمع وهذا له تأثير كبير في تشجيع الطلبة للخوض في تجربة الدراسة في هذه الجامعة العريقة .

وفي الختام أتقدم بالشكر والعرفان إلى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح زوايدة، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، على جهودهم المبذولة لتقّدم وازدهار ورفعة اسم جامعة إربد الأهلية، وأدعو المولى عز وجل لكافة كوادر الجامعة بموفور الصحه والعافيه في خدمة بلدنا ومجتمعنا وجامعتنا الحبيبة.