محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية
بقلم الدكتور: عدنان العجلوني/ كلية العلوم التربوية
جامعة إربد الأهلية
لا يستطيع المتتبع المنصف لسيرة ومسيرة جامعة إربد الأهلية؛ إلا أن يقف عند محطتين بارزتين في مسيرتها، الأولى تعود للماضي، والثانية ما هي عليه الآن.
أما المحطة الأولى: فلقد حملت جامعة إربد الفتية على عاتقها مسؤولية التنمية المجتمعية والنمو المهني والتطور الوظيفي لشريحة واسعة من أبناء الوطن فقد كانت فاتحة خير للموظفين في القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم في النمو المهني والتطور والرقي في السلم الوظيفي؛ إذ أتاح هذا المشروع التنموي والوطني المسمى جامعة إربد الأهلية المجال أمام أعداد كثيرة لإعادة صياغة مسارها المهني، ولم يكن هذا المجال مفتوحًا قبل ذلك إلا لشريحة بسيطة كانت تضبط وجهتها نحو جامعة بيروت العربية أو غيرها من الواجهات التي تتيح المجال للحصول على الدرجة الجامعية بالانتساب لتحقيق هدف الترقية الوظيفية أو للحصول على فرصة التعليم الجامعي الذي لم تمكنهم أنظمة القبول الجامعي والتي كانت سائدة من الإلتحاق بالجامعات الحكومية آنذاك سواء كان السبب معدل الثانوية العامة أو عدم ملاءمة المعدل للتخصص المرغوب في الجامعات الحكومية، فقامت جامعة إربد الأهلية بتقديم تلك الخدمة الجليلة والمميزة لتلك الشريحة، وليس ذلك فحسب بل قدمت الجامعة خدمات مرنة ومميزة لموظفي القطاعين العام والخاص لمواصلة دراستهم ولتحسين ظروفهم الوظيفية وللترقية في المناصب والدرجات المختلفة، وكما يعلم الجميع فإن الموظف الحكومي أو موظف القطاع الخاص لا يمكنه الالتحاق بالتعليم الجامعي الرسمي وذلك لتضارب أوقات الدوام الجامعي مع أوقات العمل ويشكل ذلك بدوره إعاقة كبرى تعيق الموظف الطامح بالحصول الدرجة الجامعية الأولى والتي تؤهله للترقية أو لفرص وظيفية أخرى، فالتفتت جامعة إربد الأهلية لتلك الشريحة الواسعة من أبناء الوطن ووفرت لهم برنامجًا دراسي مرن يحقق أحلامهم وطموحاتهم ولا يتعارض مع دوامهم في القطاعين العام والخاص، فكانت تلك الخطوة صفحة منيرة في سجل جامعتنا الرائدة.
لقد كانت تلك السطور السابقة تتحدث عن الدور الريادي والاشعاع الحضاري لجامعة إربد الأهلية التي أسهمت بشكل فاعل في تنمية المجتمع وقدمت في ذلك طروحات جليلة وصورًا جميلة.
وأما المحطة الثانية: فاسمحوا لي بعد أن قرأنا الماضي المنير لجامعتنا الحبيبة أن نقرأ إنجازات جامعتنا المعاصرة في هذه الأيام، قراءة ترد الفضل لأهله، وتعيد الحق لنصابه، لأن من مقتضيات الأمانة؛ أن نحدث عما وعيناه وأدركناه وابصرناه؛ فلقد علمنا وأبصرنا الجهود التي تبذلها الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصأونة في سبيل تحسين النمو الوظيفي لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، إذ عقدت الجامعة العديد من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات ومنظمات محلية وخارجية لتوفير فرص التدريب والتطوير والنمو المهني للعاملين في الجامعة سواء لأعضاء هيئة التدريس أو لأعضاء الهيئة الإدارية، مثل المشاركة في المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجه.
كما لا يفوتنا هنا الإشارة إلى مدى حرص رئاسة الجامعة على تزويد الجامعة بخبرات نوعية إدارية أو تدريسية باستقطابها كفاءات أكاديمية وإدارية ذات خبرات واسعة محليًا أو عربيًا.
وتقوم إدارة الجامعة بالتركيز والاهتمام بالطلبة من حيث البرامج الأكاديمية المتطورة التي تتناسب مع السوق المحلي والخارجي بايجاد تخصصات أكاديمية حديثة كالذكاء الاصطناعي، وعلم البرمجة، والأمن السيبراني، والعلاج الطبيعي الذي لا تقدمه أي جامعة في إقليم الشمال إلا جامعه إربد الاهلية، وكذلك الاهتمام باقامة الانشطه اللامنهجية والتي يشارك بها الطلبه حسب ميولهم سوًا كانت ثقافية أم فنية أم رياضية، كل ذلك ما كان أن يتحقق إلا بوجود إدارة ورئاسة حكيمة وواعية مخلصة ووطنية، فجزاهم الله خير الجزاء على جهودهم التي يصلون بها الليل مع النهار لتحقيق ما هو أفضل للجامعة وللمجتمع المحلي والوطن برمته.
بقلم الدكتور: عدنان العجلوني/ كلية العلوم التربوية
جامعة إربد الأهلية
لا يستطيع المتتبع المنصف لسيرة ومسيرة جامعة إربد الأهلية؛ إلا أن يقف عند محطتين بارزتين في مسيرتها، الأولى تعود للماضي، والثانية ما هي عليه الآن.
أما المحطة الأولى: فلقد حملت جامعة إربد الفتية على عاتقها مسؤولية التنمية المجتمعية والنمو المهني والتطور الوظيفي لشريحة واسعة من أبناء الوطن فقد كانت فاتحة خير للموظفين في القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم في النمو المهني والتطور والرقي في السلم الوظيفي؛ إذ أتاح هذا المشروع التنموي والوطني المسمى جامعة إربد الأهلية المجال أمام أعداد كثيرة لإعادة صياغة مسارها المهني، ولم يكن هذا المجال مفتوحًا قبل ذلك إلا لشريحة بسيطة كانت تضبط وجهتها نحو جامعة بيروت العربية أو غيرها من الواجهات التي تتيح المجال للحصول على الدرجة الجامعية بالانتساب لتحقيق هدف الترقية الوظيفية أو للحصول على فرصة التعليم الجامعي الذي لم تمكنهم أنظمة القبول الجامعي والتي كانت سائدة من الإلتحاق بالجامعات الحكومية آنذاك سواء كان السبب معدل الثانوية العامة أو عدم ملاءمة المعدل للتخصص المرغوب في الجامعات الحكومية، فقامت جامعة إربد الأهلية بتقديم تلك الخدمة الجليلة والمميزة لتلك الشريحة، وليس ذلك فحسب بل قدمت الجامعة خدمات مرنة ومميزة لموظفي القطاعين العام والخاص لمواصلة دراستهم ولتحسين ظروفهم الوظيفية وللترقية في المناصب والدرجات المختلفة، وكما يعلم الجميع فإن الموظف الحكومي أو موظف القطاع الخاص لا يمكنه الالتحاق بالتعليم الجامعي الرسمي وذلك لتضارب أوقات الدوام الجامعي مع أوقات العمل ويشكل ذلك بدوره إعاقة كبرى تعيق الموظف الطامح بالحصول الدرجة الجامعية الأولى والتي تؤهله للترقية أو لفرص وظيفية أخرى، فالتفتت جامعة إربد الأهلية لتلك الشريحة الواسعة من أبناء الوطن ووفرت لهم برنامجًا دراسي مرن يحقق أحلامهم وطموحاتهم ولا يتعارض مع دوامهم في القطاعين العام والخاص، فكانت تلك الخطوة صفحة منيرة في سجل جامعتنا الرائدة.
لقد كانت تلك السطور السابقة تتحدث عن الدور الريادي والاشعاع الحضاري لجامعة إربد الأهلية التي أسهمت بشكل فاعل في تنمية المجتمع وقدمت في ذلك طروحات جليلة وصورًا جميلة.
وأما المحطة الثانية: فاسمحوا لي بعد أن قرأنا الماضي المنير لجامعتنا الحبيبة أن نقرأ إنجازات جامعتنا المعاصرة في هذه الأيام، قراءة ترد الفضل لأهله، وتعيد الحق لنصابه، لأن من مقتضيات الأمانة؛ أن نحدث عما وعيناه وأدركناه وابصرناه؛ فلقد علمنا وأبصرنا الجهود التي تبذلها الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصأونة في سبيل تحسين النمو الوظيفي لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، إذ عقدت الجامعة العديد من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات ومنظمات محلية وخارجية لتوفير فرص التدريب والتطوير والنمو المهني للعاملين في الجامعة سواء لأعضاء هيئة التدريس أو لأعضاء الهيئة الإدارية، مثل المشاركة في المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجه.
كما لا يفوتنا هنا الإشارة إلى مدى حرص رئاسة الجامعة على تزويد الجامعة بخبرات نوعية إدارية أو تدريسية باستقطابها كفاءات أكاديمية وإدارية ذات خبرات واسعة محليًا أو عربيًا.
وتقوم إدارة الجامعة بالتركيز والاهتمام بالطلبة من حيث البرامج الأكاديمية المتطورة التي تتناسب مع السوق المحلي والخارجي بايجاد تخصصات أكاديمية حديثة كالذكاء الاصطناعي، وعلم البرمجة، والأمن السيبراني، والعلاج الطبيعي الذي لا تقدمه أي جامعة في إقليم الشمال إلا جامعه إربد الاهلية، وكذلك الاهتمام باقامة الانشطه اللامنهجية والتي يشارك بها الطلبه حسب ميولهم سوًا كانت ثقافية أم فنية أم رياضية، كل ذلك ما كان أن يتحقق إلا بوجود إدارة ورئاسة حكيمة وواعية مخلصة ووطنية، فجزاهم الله خير الجزاء على جهودهم التي يصلون بها الليل مع النهار لتحقيق ما هو أفضل للجامعة وللمجتمع المحلي والوطن برمته.