الأخوة الأردنية الجزائرية في الأعيان تبحث توسيع العلاقات الاقتصادية

الوقائع الإخبارية : " بحثت لجنة الأخوة الأردنية الجزائرية في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور زهير أبو فارس، خلال لقائها اليوم الأربعاء، السفير الجزائري في عمّان عبدالكريم بحة، توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ولا سيما في المجال الاقتصادي والاستثماري.

وتحدث العين أبو فارس، عن عمّق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، على مستوى القيادة والحكومة والشعب، منوهًا إلى أهمية التبادل الثقافي والتعليمي والسياحي والديني للتعزيز التعاون الثنائي، ودور الدبلوماسية الشعبية في تعزيز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى الجزائر ولقائه الرئيس عبدالمجيد تبون، التي فتحت أبوابا واسعة للتعاون بين البلدين الشقيقين.

ودعا أبو فارس إلى الاستفادة من إمكانات البلدين، التي من شأنها أن تعزز فرص التعاون والاستثمار، والسعي إلى رفع حجم التبادلات التجارية، ومستوى التنسيق والعمل لتفعيل الاتفاقيات الثنائية ذات الصلة.

وطالب المؤسسات العامة والخاصة في كلا البلدين إلى المبادرة لتعميق وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات الاقتصادية والصحية والدينية، لا سيما السياحة العلاجية، والاجتماعية والثقافية.

وأكد أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية والأولى بالنسبة للأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مبينًا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في الحفاظ على عروبة وقدسية المدينة القديمة.

وأشار إلى جهود جلالة الملك لجهة إحلال السلام والاستقرار في المنقطة، والتي تشكل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفق القرارات الدولية والشرعية، المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

من جهته، تحدث السفير الجزائري عن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بلاده مع المملكة، وهو ما يُشكل حافزا للبلدين الشقيقين لتنمية العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها لتشمل مختلف المجالات وشتى القطاعات، لما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى المواقف المشتركة بين البلدين حيال مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددًا دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وتتطرق السفير إلى التجارب الثنائية الناجحة بين البلدين، ومنها التعاون الثنائي في قطاع الصحة والدواء، داعيًا المؤسسات العامة والخاصة في كلا البلدين إلى استغلال الفرص والإمكانات الكبيرة لدى البلدين الشقيقين لفتح وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وتحدث الأعيان حوّل أهمية رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية المتاحة، إلى جانب أهمية ترجمة الاتفاقيات المشتركة ومذكرات التعاون الموقعة بين البلدين الشقيقين على أرض الواقع.