جامعة إربد الأهلية تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الفوج السادس والعشرين
الوقائع الاخبارية:رعى الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين في جامعة إربد الأهلية، حفل تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة الجامعة للفصلين الثاني والصيفي من العام الدراسي 2022/2023، بحضور الأستاذ الدكتور عدنان العتوم رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، ورؤساء مجلس الأمناء ورؤساء الجامعة السابقون، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء هيئة المديرين، ونائب الرئيس ومساعديه، والعمداء، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في الجامعة، والمدعوين للحفل، وجموع كبيرة من أهالي الخريجين، مساء يوم أمس الأربعاء 20/9/2023 في الملعب الرياضي داخل حرم الجامعة.
وألقت الطالبة منار النصر كلمة الخريجين قالت فيها: إنهُ من أكبر دواعي الغبطةِ والسرورِ أن أقفَ هذا الموقفَ أمامكم ممثلةً عن زميلاتي وزملائي الخريجين ناسجةً لكم من الحروفِ لوحةَ شكرٍ وتقديرٍ وعرفانٍ، أرسُمها بألوانِ الفخرِ والاعتزازِ للجهودِ التي بُذلت من الجميعِ في هذا الصرحِ العظيم، فها نحن نقفُ اليومَ وقد حققنا الحلمَ فأصبحَ واقعاً نمضي به في الحياة، لنبدأَ به حلْما جديداً لنخدمَ بهِ طلبتَنا، ونسلمَهُم الآمالَ من أجلِ نهضةِ هذهِ الأرض.
قد يكونُ مشوارُنا العلميُّ في هذا الصرح العلمي المميزَ قد انتهى، ومرت أيامُهُ التي عشناها بكلِ جدّ واجتهاد، وبكلِ تفانٍ ومثابرة، لكنّ مشوارَنا في الحياةِ قد بدأ، وها أنا أقفُ اليومَ نيابةً عن الزميلاتِ والزملاء، إخواني وأخواتي، لأقولَ كلمةَ شكرٍ نابعةٍ من القلبِ آملةً أن تصلَ إلى القلب، فحديثُ القلوبِ تدركه القلوبُ مسرعةً، وتمتلئ به فخرًا وزهوًا.
كنا جميعًا في هذا البيت أسرةً واحدة، سعادتُنا واحدة، مرت أيامها كلمحِ البصرِ، مرت في عيوننا أيامًا ممتلئةً علمًا واجتهادًا، كالإخوةِ بل أكثر من ذلكَ وأصدق، فحروفُ الشكرِ الموصولةِ للأساتذةِ الكرامِ الذينَ كانت إرشاداتُهم الحكيمةُ ودعمهُم غير المحدودِ هما القوةَ التي أمدتنا بالإنجاز، مقدرينَ لهم تفانيَهم ومساهَمَتُهم في بناءِ مستقبلنا، فقد كانوا مصدرَ فخرٍ وإلهامٍ وتوجيهٍ في رحلتنا، مقدرينَ ما منحونا إياهُ من العلمِ والحكمةِ ومساهمتَهُم في بناءِ مستقبلنا وما أثروا به حياتَنا وصقلَ لقدراتنا، كُنتم أكثر من مجرد معلمين، كُنتم القادةَ والمرشدين، توجيهاتُكُم وجهودُكُم منحتنا القوةَ للوقوفِ هنا اليومَ نطوّق الصعابَ ونمهّد الطرقَ لرحلتِنا القادمِة.
الزميلاتُ والزملاءُ: بين العاطفةِ والتفاؤلِ ومع الجهودِ التي بُذلت والأهدافِ التي تحققت، مبارك لنا هذا الإنجازُ بعد الجهدِ والتعبِ، والتفاؤلِ والأملِ، ولأهالي الخريجاتِ والخريجينَ الذين شاركونا هذهِ اللحظاتِ الجميلةَ والتي ما كنا لنصلَها لولا دعمُهُم المتواصلُ، نباركُ لكم فرحَتنا التي هي فرحتُكُم، وسعادتُنا التي هي سعادتُكُم، فالفضلُ للهِ أولاً، ثم لكم على وقوفِكم ودعمِكم المتواصلِ وتفانيكم وتضحياتِكم، فشكرًا كأكملِ ما يكون عليه الشكر.
وفي الختامِ شكرًا لكل من تعبَ وسهرَ، ومباركٌ لكل من حصدَ ما زرع، ولنبقى أصحابَ رؤوسٍ مرفوعةٍ بإنجازِها، ولنمشيَ إلى الأمامِ دائمًا في إعلاءِ اسمِ الوطنِ خفّاقًا عاليًا في ظلّ حضرةِ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وولي عهده سمو الأميرِ الحسينِ بنِ عبد الله الثاني، وحفظَ الله الأردنَّ، وطنًا وقيادةً وشعبًا.
وقدم لبرنامج الحفل الدكتور صدام مقدادي/ كلية الآداب والفنون/ رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة قال فيها بعد ترحيبه براعي الحفل والحضور: أهلا وسهلا بكم في جامعةِ إربدَ الأهلية، جامعةِ المجدِ والتاريخ، الجامعةُ التي أخذت على نفسها عهدًا بالتطوير والتحديث في الخطط والبرامج بما ينسجم مع متطلبات العصر، متطلعة إلى الأفق في مسيرتها التعليميةِ ومحققة أهدافَها الساميةَ للأساتذة والطلبة.
نعم، إنها جامعةُ إربدَ الأهليةِ، التي خطت في الآونة الأخيرة خطواتٍ كبيرةً بما ينسجم مع معايير الاعتماد وضمانِ الجودة، وهذا ديدنها، أن تصبحَ في مصافّ الجامعاتِ العالميةِ إن شاء الله.
وها هي اليوم ترتدي أجمل حُلةٍ، لتحتفلَ بتخريجِ كوكبةٍ جديدةٍ من أبنائنا الطلبة، كوكبةٍ من الفوج السادس والعشرين، نقفُ جميعًا متشحينَ لباسَ العزّ والفخرِ بعد سنين، انتظرها أبناؤنا الطلبة، وليالٍ قضوها بالجدّ والصبرِ والمثابرة، فهنيئًا لذوي لطموحِ والإرادة القوية.
وفي الختامِ، اسمحوا لي باسم أسرة جامعة إربد الأهلية، وباسمكم أهالي الطلبة الخريجين، أن أتقدم بأسمى مشاعرِ الشكرِ والتقدير إلى عطوفةِ الدكتور أحمد العتوم رئيس هيئة المديرين لرعايته هذا الحفل البهي، وبورك تخرجُكُم طلبتَنا الأعزاء، وإلى الأمام دائمًا في إعلاء اسم الوطن خفّاقًا عاليًا في ظلّ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وحفظ الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ بألفِ خير.
بدأ حفل التخريج بدخول موكب عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وموكب الطلبة الخريجين، وقدم المطرب محمد السقار عددًا من الفقرات الغنائية الوطنية التي ألهبت الجماهير، وعزف السلام الملكي، وتلا الطالب محمد الرواجبة، آيات عطرة من القران الكريم، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين الدكتور صدام مقدادي/ رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة.
وبنهاية الحفل، قام الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين راعي الحفل، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين، وتسليم الدروع للطلبة الأوائل على تخصصاتهم، وبعد الحفل قام الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بشكر اللجان المشاركة في حفل التخريج لما بذلوه من جهود مميزة لترتيب وإنجاح فعاليات الحفل.
وألقت الطالبة منار النصر كلمة الخريجين قالت فيها: إنهُ من أكبر دواعي الغبطةِ والسرورِ أن أقفَ هذا الموقفَ أمامكم ممثلةً عن زميلاتي وزملائي الخريجين ناسجةً لكم من الحروفِ لوحةَ شكرٍ وتقديرٍ وعرفانٍ، أرسُمها بألوانِ الفخرِ والاعتزازِ للجهودِ التي بُذلت من الجميعِ في هذا الصرحِ العظيم، فها نحن نقفُ اليومَ وقد حققنا الحلمَ فأصبحَ واقعاً نمضي به في الحياة، لنبدأَ به حلْما جديداً لنخدمَ بهِ طلبتَنا، ونسلمَهُم الآمالَ من أجلِ نهضةِ هذهِ الأرض.
قد يكونُ مشوارُنا العلميُّ في هذا الصرح العلمي المميزَ قد انتهى، ومرت أيامُهُ التي عشناها بكلِ جدّ واجتهاد، وبكلِ تفانٍ ومثابرة، لكنّ مشوارَنا في الحياةِ قد بدأ، وها أنا أقفُ اليومَ نيابةً عن الزميلاتِ والزملاء، إخواني وأخواتي، لأقولَ كلمةَ شكرٍ نابعةٍ من القلبِ آملةً أن تصلَ إلى القلب، فحديثُ القلوبِ تدركه القلوبُ مسرعةً، وتمتلئ به فخرًا وزهوًا.
كنا جميعًا في هذا البيت أسرةً واحدة، سعادتُنا واحدة، مرت أيامها كلمحِ البصرِ، مرت في عيوننا أيامًا ممتلئةً علمًا واجتهادًا، كالإخوةِ بل أكثر من ذلكَ وأصدق، فحروفُ الشكرِ الموصولةِ للأساتذةِ الكرامِ الذينَ كانت إرشاداتُهم الحكيمةُ ودعمهُم غير المحدودِ هما القوةَ التي أمدتنا بالإنجاز، مقدرينَ لهم تفانيَهم ومساهَمَتُهم في بناءِ مستقبلنا، فقد كانوا مصدرَ فخرٍ وإلهامٍ وتوجيهٍ في رحلتنا، مقدرينَ ما منحونا إياهُ من العلمِ والحكمةِ ومساهمتَهُم في بناءِ مستقبلنا وما أثروا به حياتَنا وصقلَ لقدراتنا، كُنتم أكثر من مجرد معلمين، كُنتم القادةَ والمرشدين، توجيهاتُكُم وجهودُكُم منحتنا القوةَ للوقوفِ هنا اليومَ نطوّق الصعابَ ونمهّد الطرقَ لرحلتِنا القادمِة.
الزميلاتُ والزملاءُ: بين العاطفةِ والتفاؤلِ ومع الجهودِ التي بُذلت والأهدافِ التي تحققت، مبارك لنا هذا الإنجازُ بعد الجهدِ والتعبِ، والتفاؤلِ والأملِ، ولأهالي الخريجاتِ والخريجينَ الذين شاركونا هذهِ اللحظاتِ الجميلةَ والتي ما كنا لنصلَها لولا دعمُهُم المتواصلُ، نباركُ لكم فرحَتنا التي هي فرحتُكُم، وسعادتُنا التي هي سعادتُكُم، فالفضلُ للهِ أولاً، ثم لكم على وقوفِكم ودعمِكم المتواصلِ وتفانيكم وتضحياتِكم، فشكرًا كأكملِ ما يكون عليه الشكر.
وفي الختامِ شكرًا لكل من تعبَ وسهرَ، ومباركٌ لكل من حصدَ ما زرع، ولنبقى أصحابَ رؤوسٍ مرفوعةٍ بإنجازِها، ولنمشيَ إلى الأمامِ دائمًا في إعلاءِ اسمِ الوطنِ خفّاقًا عاليًا في ظلّ حضرةِ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وولي عهده سمو الأميرِ الحسينِ بنِ عبد الله الثاني، وحفظَ الله الأردنَّ، وطنًا وقيادةً وشعبًا.
وقدم لبرنامج الحفل الدكتور صدام مقدادي/ كلية الآداب والفنون/ رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة قال فيها بعد ترحيبه براعي الحفل والحضور: أهلا وسهلا بكم في جامعةِ إربدَ الأهلية، جامعةِ المجدِ والتاريخ، الجامعةُ التي أخذت على نفسها عهدًا بالتطوير والتحديث في الخطط والبرامج بما ينسجم مع متطلبات العصر، متطلعة إلى الأفق في مسيرتها التعليميةِ ومحققة أهدافَها الساميةَ للأساتذة والطلبة.
نعم، إنها جامعةُ إربدَ الأهليةِ، التي خطت في الآونة الأخيرة خطواتٍ كبيرةً بما ينسجم مع معايير الاعتماد وضمانِ الجودة، وهذا ديدنها، أن تصبحَ في مصافّ الجامعاتِ العالميةِ إن شاء الله.
وها هي اليوم ترتدي أجمل حُلةٍ، لتحتفلَ بتخريجِ كوكبةٍ جديدةٍ من أبنائنا الطلبة، كوكبةٍ من الفوج السادس والعشرين، نقفُ جميعًا متشحينَ لباسَ العزّ والفخرِ بعد سنين، انتظرها أبناؤنا الطلبة، وليالٍ قضوها بالجدّ والصبرِ والمثابرة، فهنيئًا لذوي لطموحِ والإرادة القوية.
وفي الختامِ، اسمحوا لي باسم أسرة جامعة إربد الأهلية، وباسمكم أهالي الطلبة الخريجين، أن أتقدم بأسمى مشاعرِ الشكرِ والتقدير إلى عطوفةِ الدكتور أحمد العتوم رئيس هيئة المديرين لرعايته هذا الحفل البهي، وبورك تخرجُكُم طلبتَنا الأعزاء، وإلى الأمام دائمًا في إعلاء اسم الوطن خفّاقًا عاليًا في ظلّ قائدِ المسيرةِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني ابنِ الحسين أعزهُ الله، وحفظ الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ بألفِ خير.
بدأ حفل التخريج بدخول موكب عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وموكب الطلبة الخريجين، وقدم المطرب محمد السقار عددًا من الفقرات الغنائية الوطنية التي ألهبت الجماهير، وعزف السلام الملكي، وتلا الطالب محمد الرواجبة، آيات عطرة من القران الكريم، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين الدكتور صدام مقدادي/ رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة.
وبنهاية الحفل، قام الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين راعي الحفل، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين، وتسليم الدروع للطلبة الأوائل على تخصصاتهم، وبعد الحفل قام الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بشكر اللجان المشاركة في حفل التخريج لما بذلوه من جهود مميزة لترتيب وإنجاح فعاليات الحفل.