ناقد فني يقيّم ياسمين صبري: ممثلة ضعيفة

الوقائع الاخبارية :أحدثت الفنانة المصرية ياسمين صبري صدى واسعا بظهورها الإعلامي الأخير وجددت مع إطلالتها المثيرة الحديث عن إمكانياتها الفنية وسطحية أدائها.

وهاجم البعض الفنانة الشابة، التي حلت ضيفة على برنامج الإعلامي المصري عمرو أديب "الحكاية" قبل يومين، معتبرين أنها لا تمتلك موهبة التمثيل، ومن بينهم الناقدة الفنية ماجدة خير الله.

وكتبت خير الله، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، الأربعاء، منشورا تحدثت فيه عن الأداء الفني للممثلة، وقالت: "ياسمين صبري سيدة جميلة ليس في ذلك شك، ولكنها لا تملك موهبة التمثيل، ومعظم التجارب التي ظهرت فيها لم تخدمها".

وأضافت: "ومشكلتها إن الناس تتعامل معها بوصفها امرأة جميلة فقط، وهي تحاول أن تبدو مثقفة وعميقة فيتحول الأمر إلى مسخرة، تاريخ السينما مر عليه جميلات وفاتنات من كل لون لكن البساطة والموهبة أهم كثيرا وأبقى من الجمال، لو عايزة تكمل في التمثيل يبقي لازم تبذل جهدا مضاعفا ربما تحقق شيئا ما في هذا المجال".

الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين رأى أنه بالنظر إلى المقاييس العالمية لنجوم الفن في أمريكا سنجد أن أحياناً لا يكون النجم ممثلاً جيداً، لكن له إشعاع يتمثل في الحضور والكاريزما.

وأوضح سعد الدين أن الممثل أو بلفظها الإنجليزي actor كان يطلق على ممثل المسرح لأنه "بيشيل كل من معه على أكتافه"، وفقاً لتعبيره، لكن ما يحدث حالياً ليس كذلك.

وقال إنه خلال العقد الأخير مر على مجال التمثيل في مصر ممثلات اعتماداً على جمالهن لكن قدراتهن التمثيلية ضعيفة، ومن بينهن ياسمين صبري، واستشهد بما قالته في إحدى المرات بشأن نصيحة الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز، قائلاً: "هي قالت إنه قالها أحسنلك تتجوزي وتقعدي في البيت".

وتابع: "ياسمين صبري كقدرات تمثيلية ليست كبيرة ووجودها على الساحة ليس وجوداً فنياً وإنما للسوشيال ميديا سواء أخبارها أو إطلالاتها أو غير ذلك، لكن هل أستطيع مقارنتها بأداء نجلاء فتحي أو حنان ترك أو منى زكي أو غيرهن، بالتأكيد لا لأنها كقدرات فنية تحتاج الكثير".

واعتبر سعد الدين أنه نظرياً عندما يريد شاب أو فتاة دخول المجال الفني لا بد من امتلاك الموهبة، لكن في العصر الحالي هذا لا يحدث أو هو عملية صعبة لعدم وجود منتج فنان يستطيع أن يصنع نجماً مثلما فعل سابقاً رمسيس نجيب وحسين حلمي المهندس وغيرهما.

وتابع: "لذا سنجد عمر أي نجم أو نجمة في السينما حالياً أصبح قصيراً ويعيش بحد أقصى 5 سنوات على عكس ما كان يحدث سابقاً، فمثلاً محمود ياسين ونور الشريف ظلا 30 سنة أما عادل إمام فظل 40 عاماً نجماً في السينما".

ورأى أن سبب ذلك هو العدد الكبير من الممثلين الموجودين على الساحة والسرعة وبحث المخرجين والمنتجين عن "الجديد والرخيص في الأجر"، وغيرها من المقاييس البعيدة عن الفن بحد ذاته.

واختتم: "حالياً سنجد منتجين ومخرجين يختارون البلوجر ومشاهير السوشيال ميديا للتمثيل، ليس اعتماداً على الموهبة وإنما الشهرة والقاعدة الجماهيرية التي تسهم في تسويق المنتج، وبالتالي المقاييس الحالية لاختيار الممثلين ليست سليمة