مكتبة الجامعة الأردنية تحتضن ماراثون القراءة في حصيلة وصلت إلى 3000 آلاف صفحة
الوقائع الإخبارية : انطلقت أمس في مكتبة الجامعة الأردنية، بالشراكة مع مؤسسة عبد الحميد شومان، فعاليات ماراثون القراءة، بما يقارب 60 مشاركا، معظمهم من طلبة الجامعة الأردنية ممّن يؤدون دور سفراء شومان.
وجاءت مشاركة مكتبة الجامعة الأردنية هذه ضمن فعاليات كثيرة عمّت أرجاء المملكة تشرف عليها مؤسسة عبد الحميد شومان لتحطيم رقم قياسي جديد يتمثل في قراءة آلاف الصفحات في عديد من الأماكن، مشكّلة بهذا الحدث، الذي يُعقد يوم 28 أيلول من كل عام، يومًا مليئًا بالقراءة والتعلّم.
يُشار إلى أن الماراثون يهدف إلى تشجيع القراءة، وخلق مجتمعات صغيرة لها، وتعريف القرّاء بالكتب الجديدة، خارج اهتماماتهم المعتادة، وذلك ضمن أجواء يملؤها التعلم والمتعة، تكرّس دور مكتبة عبد الحميد شومان في صناعة الثقافة ونشر الفعل القرائي وجعله جزءًا من حياة روّادها.
وتحدث مدير وحدة المكتبة في الجامعة الدكتور مجاهد الذنيبات، أثناء افتتاح الماراثون، قائلا إن مشاركة مكتبة الجامعة الأردنية تأتي انطلاقا من حرصها على أن تكون حاضنة للثقافة والعلم والمعرفة، ولتعزيز دورها في خلق جيل قارئ متعلم يرتبط ارتباطا وثيقا بمصادر المعرفة، وذلك بما تمتلكه من مخزون فكري وعلمي غني.
وأشار الذنيبات في كلمة ترحيبية بالطلبة والمشاركين إلى أهمية القراءة في توسيع مدارك الطالب وأثرها الكبير على طريقة تفكيره، إذ تعلّمه التفكير النقدي وتكسبه المهارات الهامة التي تجعل منه إنسانا ناجحا في عمله وحياته، مؤكداً على أن القراءة ضرورة إنسانية لا ترفا، وأن القراءة لو لم تكن حاجة إنسانية لما كاءت كلمة "اقرأ" أول كلمة نزلت في القرآن الكريم.
واشتملت فعاليات ماراثون القراءة في مكتبة الجامعة الأردنية على مجموعة من الفقرات الثقافية تضمنت مسابقة معرفية، وجلسات شعرية شاركت فيها الشاعرة آلاء أبو سنينة والشاعر الطالب محمود بلعاوي، كما نوقشت رواية "المعطف" للكاتب الروسي غوغول، بينما عقد الطلبة جلسات تحدثوا فيها عن الكتب التي أحبوا قراءتها وعن خبراتهم في مجال المطالعة.
وقد خطّ المشاركون آراءهم على جداريات خُصّصت للكتابة حول أجمل كتاب قرأوه، واقتباسات مؤثرة مرّت بهن، وكتب تمنوا توفرها في مكتبة الجامعة الأردنية.
وجاءت مشاركة مكتبة الجامعة الأردنية هذه ضمن فعاليات كثيرة عمّت أرجاء المملكة تشرف عليها مؤسسة عبد الحميد شومان لتحطيم رقم قياسي جديد يتمثل في قراءة آلاف الصفحات في عديد من الأماكن، مشكّلة بهذا الحدث، الذي يُعقد يوم 28 أيلول من كل عام، يومًا مليئًا بالقراءة والتعلّم.
يُشار إلى أن الماراثون يهدف إلى تشجيع القراءة، وخلق مجتمعات صغيرة لها، وتعريف القرّاء بالكتب الجديدة، خارج اهتماماتهم المعتادة، وذلك ضمن أجواء يملؤها التعلم والمتعة، تكرّس دور مكتبة عبد الحميد شومان في صناعة الثقافة ونشر الفعل القرائي وجعله جزءًا من حياة روّادها.
وتحدث مدير وحدة المكتبة في الجامعة الدكتور مجاهد الذنيبات، أثناء افتتاح الماراثون، قائلا إن مشاركة مكتبة الجامعة الأردنية تأتي انطلاقا من حرصها على أن تكون حاضنة للثقافة والعلم والمعرفة، ولتعزيز دورها في خلق جيل قارئ متعلم يرتبط ارتباطا وثيقا بمصادر المعرفة، وذلك بما تمتلكه من مخزون فكري وعلمي غني.
وأشار الذنيبات في كلمة ترحيبية بالطلبة والمشاركين إلى أهمية القراءة في توسيع مدارك الطالب وأثرها الكبير على طريقة تفكيره، إذ تعلّمه التفكير النقدي وتكسبه المهارات الهامة التي تجعل منه إنسانا ناجحا في عمله وحياته، مؤكداً على أن القراءة ضرورة إنسانية لا ترفا، وأن القراءة لو لم تكن حاجة إنسانية لما كاءت كلمة "اقرأ" أول كلمة نزلت في القرآن الكريم.
واشتملت فعاليات ماراثون القراءة في مكتبة الجامعة الأردنية على مجموعة من الفقرات الثقافية تضمنت مسابقة معرفية، وجلسات شعرية شاركت فيها الشاعرة آلاء أبو سنينة والشاعر الطالب محمود بلعاوي، كما نوقشت رواية "المعطف" للكاتب الروسي غوغول، بينما عقد الطلبة جلسات تحدثوا فيها عن الكتب التي أحبوا قراءتها وعن خبراتهم في مجال المطالعة.
وقد خطّ المشاركون آراءهم على جداريات خُصّصت للكتابة حول أجمل كتاب قرأوه، واقتباسات مؤثرة مرّت بهن، وكتب تمنوا توفرها في مكتبة الجامعة الأردنية.