الطاقة النيابية: يجب الدفع باتجاه إيجاد حلول لتخفيف فاتورة الطاقة

الوقائع الإخبارية : بحثت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "Giz” والحكومة الأردنية، خصوصا فيما يتعلق بقطاع الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الأربعاء، برئاسة النائب المهندس طلال النسور، وبحضور مدير الوكالة في الأردن الدكتور أندرياس كونيغ، ورئيسة الشؤون الاقتصادية والإنسانية لدى السفارة الألمانية في عمان كريستين كنوبفر، ورئيسة الطاقة والمناخ والبيئة لدى الوكالة كريستيانا هاجيندر.

وقال النسور إن الأردن يتطلع إلى الاستفادة قدر الإمكان من الموارد المتاحة في مجال الطاقة المتجددة، مضيفًا أن هذه العملية تحتاج إلى جهود كبيرة ومشتركة لتعزيز القدرة الإنتاجية والتخفيف من قيمة فاتورة الطاقة.

وأكد أهمية الدفع باتجاه إيجاد حلول بديلة من شأنها التخفيف من فاتورة الطاقة التي تشكل عبئًا كبيرًا على الدولة والمواطن، وتحفيز ودعم الشركات الرائدة في مجال الطاقة نظرا لمساهمتها في تنمية القطاع.

وأشار إلى أهمية التطلع إلى استراتيجيات جديدة في مجال الطاقة الخضراء والبديلة، والعمل على تذليل كل المعيقات والتحديات التي تواجه استغلال تلك الفرص التي من شأنها تحقيق أعلى معايير التنمية في مجال الطاقة.

وثمن النسور جهود الوكالة الألمانية وما تقدمه لمساعدة الشباب الأردني في تعزيز مهاراتهم في الطاقة المتجددة والتدريب الميداني، موضحًا أنها تجسد التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بمشاركة وتعاون الوكالة.

بدورهم، قال النواب: موسى هنطش، علي الطراونة، ضرار الحراسيس، إن الهدف هو تحقيق أعلى معايير الاستدامة في مجال الطاقة وتوظيف بدائل الطاقة البديلة واستغلالها، لتخفيض قدر الإمكان من فاتورة الطاقة التي تشكل العبء الأكبر على المستثمر والمواطن.

وأكدوا أهمية تسليط الضوء على الإنجازات التي تقدمها الشركات العاملة بقطاع الطاقة وتحفيزها لتكون مساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر استثمارات تحقق المصلحة العامة.

من جانبها، قالت كنوبفر إن الأردن يعتبر من الدول الرائد والمتطورة في مجال استخدام التكنولوجيا والطاقة البديلة، ما يؤكد أهمية دعم تعزيز هذا التوجه، سيما وأن الأردن من الدول التي تتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة.

وأشارت إلى أهمية إبراز الجهود المبذولة من قبل الوكالة الألمانية في دعم المشاريع التي تتناسب مع احتياجات الأردن، عبر دورات تدريبية وورشات عمل، من شأنها النهوض بواقع الشبابي الأردني وتعزيز مهاراته المهنية والتقنية.

وأوضحت كنوبفر أن الوكالة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات الشباب الأردني في مجال العمل التقني والمهني من خلال الأكاديمية الأردنية الألمانية، وبرامج تدريبية لدى شركات ألمانية.

من ناحيته، استعرض أندرياس كونيغ الجهود التي تقوم بها الوكالة في الأردن والخطط والبرامج التي تسعى إلى إنجازها خلال الفترة المقبلة، قائلًا إن الوكالة مستمرة في عملية الدعم من خلال السفارة الألمانية.

وبين أن قطاع الطاقة ليس الوحيد في الأردن الذي تعمل علية الوكالة، وإنما هناك العديد من القطاعات المتعلقة بعملية التنمية يتم دعمها.