جولات على المحطات للتأكد من خدمة شحن المركبات الكهربائية وخطة لتوفير خدمة الـ GPS لمواقع الشحن

الوقائع الاخبارية:قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، إنه سيتم توجيه الفرق في مديرية الضابطة العدلية، اليوم لإجراء كشف حسي على محطات المحروقات التي لديها شواحن مركبات كهربائية، للتأكد من تقديم خدمات لكل أصحاب المركبات الكهربائية بعض النظر عن نوعها ان كانت صينية، أو كورية أو أمريكية.

وأضاف السعايدة، أن قرار سابق كان قد أُخذ في 2019 بعدم ترخيص أي محطة محروقات جديدة إلا بوجود محطة شحن لمختلف أنواع السيارات، منوهاً إلى أنه يوجد اليوم عدة صناعات لمركبات السيارات الكهربائية، مضيفاً أن محطات المحروقات تتخوف من توفير ( الادابتر / وصلة ) لشحن المركبات الصينية.

ونوه إلى أن دور الهيئة هو الترخيص للمستثمرين لغايات لفتح محطات شحن عامة، موضحاً أن صاحب المحطة يشتري آلة شحن من الخارج دون أن يكون معها (ادابتر) وهي - الأداة أو الوصلة التي تشحن المركبات الصينية - غير أن هذه الوصله لها أثر سلبي على المركبات الصينية، لهذا السبب بعض المحطات ترفض شحنها.

وكشف السعايدة أن العمل جار ٍمع وزارة الاقتصاد الرقمي، لتوفير خدمة الخرائط ( GPS) الخاصة بمحطات الشحن في محطات المحروقات.

من جهته قال سكرتير لجنة المركبات – قسم الصناعات الهندسية في مؤسسة المواصفات والمقاييس المهندس الحارث الشبول إنه يوجد لجنة تقرر مواصفات شواحن المركبات الكهربائية بغض النظر عن نوع المركبات ( صيني، كوري، أمريكي) .

وأضاف الشبول،  أن تركيب (الادابتر) بين نقطة الشحن ومدخل شحن المركبة الصينية يؤدي إلى ارتفاع حرارة المركبات، ويحدث قطع وتعطيل للاتصال بين نقطة الشحن والمركبة، مضيفاً أن المنع هو بروتوكول ومواصفة عالمية.

وبيّن أن السيارات الصينية في الأردن زاد عددها بشكل كبير، وتقوم محطات المحروقات بتركيب محطات شحن صينية ضمن شروط ومواصفات، مضيفاً اننا ننتظر مستثمرين للدخول على هذا القطاع لتوفير وزيادة عدد محطات شحن المركبات الكهربائية في مختلف أرجاء المملكة التي تقدم الخدمة لجميع أنواع السيارات بكل أنواعها.

وكان قد شكا مواطنون من عدم توفر مدخل شواحن بالمحطات للمركبات الصينية .