الحنيفات: موسم الزيتون الحالي أفضل من السابق بـ10%

الوقائع الإخبارية : قال وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات إن القطاع الزراعي الحيوي له أولوية خاصة في المملكة يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني للارتقاء بهذا القطاع، ولا سيما بعد إطلاق الخطة الوطنية المستدامة للأعوام (2022-2025)، وإطلاق أول استراتيجية للأمن الغذائي.

وأضاف حنيفات خلال حفل إعلان محافظة إربد عاصمة أردنية للزيتون اليوم الخميس، إن محافظة اربد زراعية بامتياز لاحتوائها على 60% من أشجار الزيتون في المملكة، مشيرا إلى أن إعلان اربد عاصمة الزيتون سينعكس إيجابا على القطاع والمزارعين في المحافظة من حيث استخدام الأساليب الفضلى في الزراعة وعمليات التسويق لمنتجات الزيتون المختلفة.

وبين أن الموسم الحالي للزيتون يعد أفضل من الموسم السابق بنسبة 10% في ظل انخفاض الإنتاج من الزيت والزيتون عالميا، منوها بمنتجات الزيت والزيتون الأردني الذي حصل على جوائز عديدة نظرا لما يتسم به من جودة عالية.

وأوضح أن رؤية وزارة الزراعة ترتكز على دعم وتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون محليا وعالميا من خلال إقامة عدة مشاريع وطنية بهدف تحسين جودة زيت الزيتون، وتعزيز الفرص التصديرية للزيت خلال السنوات السابقة، ودعم الصادرات من مادة زيت الزيتون، بالإضافة إلى حزمة من المشاريع الريادية التي عملت على الحصاد المائي لري أشجار الزيتون.

وقال مدير زراعة محافظة اربد الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي في كلمة ألقاها إن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة حازت على اهتمام وتركيز ورؤى جلالة الملك في أكثر من محفل دولي وعربي، فكان قطاع الزراعة الأعلى نموا، مضيفا أن محافظة اربد تحتضن حوالي 170 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون متعددة الأصناف الموزعة على ألويتها جميعا، ويتركز حوالي ثلث الإنتاج الأردني من هذه المادة فيها.

وقال نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية تيسير النجداوي إن شجرة الزيتون تمتاز بأنها شجرة مباركة، وتمثل رمزا للسلام والأمان، حيث تشكل المساحة المزروعة بالزيتون في الأردن حوالي 72% من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وتشكل أشجار الزيتون في محافظة اربد 60% من إجمالي المساحة الكلية المزروعة بالزيتون في المملكة.

وبين أن معاصر الزيتون تعد الشريك الأساسي والاستراتيجي في سلسلة الإنتاج، حيث شهدت تطورا ملموسا ونقلة نوعية في أساليب الإنتاج، وأصبحت تواكب أحدث تكنولوجيا العصر، ويتوفر حاليا في الأردن 146 معصرة مزودة بخطوط إنتاج متطورة تحافظ على جودة الزيت المنتج، ويبلغ عددها 316 خطا.

وقال المهندس الزراعي أحمد فرحان في كلمة باسم المزارعين، إن المنطقة تضم أقدم الأشجار من شجر الزيتون الرومي، لأن تربة اربد أسهمت في نجاح زراعة أشجار الزيتون، وأنتجت العديد من المنتجات، منها الزيتون المخلل، وزيت الزيتون عالي الجودة، وصناعة الصابون، والجفت ومياه العصر التي يستفاد منها في شتى المجالات.

واشتمل الحفل على عرض تقديمي عن واقع قطاع الزيتون في الأردن، وأشجار الزيتون وكميات الإنتاج، وفقرات فنية وفلكلورية شعبية عن موسم الزيتون.

وفي نهاية الحفل الذي حضره رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس نبيل الكوفحي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة في عمان نبيل عساف، وعدد من النواب والمواطنين، وجرى تكريم وزير الزراعة بدرع تذكاري.