الوقائع الإخبارية: حلت الفنانة السورية صباح الجزائري ضيفة على برنامج صدى الملاعب الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الأغا، وتحدثت حول الكثير من الأسرار الشخصية والفنية التي لفتت أنظار المتابعين.

وخلال حديثها عن ماضيها والتجارب الفاشلة التي مرت بها في حياتها، دخلت الفنانة السورية في نوبة بكاء، حيث كشفت عن قصة حب فاشلة عاشتها في بداية حياتها وشعرت باليأس بسببها، وأوضحت أنها خضعت للعلاج بالأدوية خلال تلك الفترة لإصابتها بالانهيار العصبي وقالت: "صار عندي انهيار حاد بسبب تلك العلاقة واتعذبت كتير وأخذت أدوية، والدنيا اسودت بوجهي لدرجة شعرت أن حياتي انتهت".

وتابعت: "بعدين جه أمل من رب العالمين وبعت لي رباح التقي وعملت أحلى عيلة معه وبحمد ربنا على الشيء اللي ربنا جبر خاطري به"، موجهة نصيحة للجميع بعدم الاستسلام لليأس قائلة: "ربنا موجود وبيقدر يعطي لك شيء ما تتخيله من الراحة والأمان الحياة صعبة بس لازم يكون عندنا أمل".

وفاجأت صباح الجزائرية الجمهور بالحديث عن مسلسلها الشهير باب الحارة، معتبرة أنه لم يكن أفضل أعمالها، مشيرة إلى أن الانطلاقة الحقيقية لها كانت مسرحية كاسك يا وطن مع الفنان دريد لحام بعد أن بدأ الجميع يعلم اسمها.

واعتبرت نجاح الجزائري أنها لم تأخذ حقها كنجمة حتى الآن، رغم ذلك لا تفكر في أن تترك المجال الفني، متمنية أن تبتعد ابنتاها ترف ورشا عن الفن، قائلة: "الفن مهنة مرهقة للأعصاب والنفس وصعبة جداً".

وأكدت أن الفن السوري ليس بخير، موضحة أنها لا تستطيع المجاملة إذا لم تكن مقتنعة، مشيرة إلى أن مسيرتها الطويلة أعطت لها الكثير من الدروس، قائلة:"لم أخذ حقي كنجمة وتعلمت من دروس الحياة، أهمها الواحد ما يفتح قلبه لكل العالم ويكون عنده خطوط حمراء كثيرة ولا يوجد صداقات في الوسط الفني، هناك زملاء فقط".

ولفتت أنه لا يوجد ممثل عربي أو أجنبي تمنت أن تعمل معه، مشيرة إلى أنها ترى الفنانة سمر سامي ونادين خوري ومها المصري من أهم 3 ممثلات سوريات في جيلها.

وعن بداية دخولها عالم الفن، أوضحت أن شقيقتها الكبرى سامية الجزائري، كانت بوابتها لذلك بعد أن فتحت لها الطريق، خاصة أنها كانت تحب الرقص والتمثيل والغناء منذ الصغر.

ومازحت صباح الجزائرية، الإعلامي مصطفى الأغا، قائلة: "من صغري شيطانة، كنت فاشلة في المدرسة ومتفوقة في حصص الرقص فقط، دخلت في الفنون الشعبية وخطوة خطوة انتقلت للتمثيل".