اتفاقية تعاون بين سامح مول وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام
الوقائع الاخبارية:وقّع صندوق الأمان لمستقبل الايتام، اتفاقية تعاون مع شركة سامح مول في الأردن في مقر الشركة بهدف دعم الشباب الأيتام خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية بعد التخرّج من دور الرعاية عند وصلهم عمر ال 18 عام.
وبموجب الاتفاقية التي وقّعتها نيابة عن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام المدير العام السيدة نور الحمود، وعن شركة سامح مول نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله حجازي، ستمنح الشركة إمكانية جمع التبرعات في مراكزها التجارية، إضافة إلى المساهمة في حملة العودة للتعليم من خلال إضافة مبلغ 10 قروش أو أكثر عند كل عملية شراء على فاتورة العملاء إذا رغبوا بذلك.
وستساهم هذه الاتفاقية في تغطية تكاليف مصاريف المستفيدين من صندوق الأمان من الشباب والشابات الأيتام وتخفيف تكاليف السكن والعبء الدراسي عليهم لضمان مستقبل مزهر لهم.
وأعربت الحمود عن سعادتها بالشراكة مع سامح مول، وأوضحت أن دعم الأيتام هو مسؤولية مجتمعية متكاملة وأوضحت على ضرورة تكاتف جميع الأطراف أفراداً ومؤسسات لتأمين حياة كريمة للأيتام الشباب ومساندتهم للوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس من خلال التعليم الأكاديمي والتأهيل المهني والتقني، إضافة إلى المهارات الاجتماعية.
ومن جانبه قال حجازي، "تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بخدمة المجتمع وتقديم الدعم للأشخاص الذين يحتاجون إليه".
وأضاف، "نؤمن بأن التعليم هو مفتاح لمستقبل أفضل للأيتام ونفخر للمساهمة بالجهود الإنسانية لدعم هؤلاء الشباب ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم. معاً نستطيع تغيير حياة الأيتام وبناء مستقبل أفضل لهم".
وأطلق صندوق الأمان في بداية شهر أيلول من هذا العام حملة العودة للتعليم تحت عنوان "امنحهم فرصتهم للتعليم"، بهدف جمع التبرعات لتأمين عودة الشباب والشابات الأيتام لاستكمال دراستهم وانضمام مجموعة جديدة للبدء برحلتهم التعليمية هذا العام.
وأضاف، "نؤمن بأن التعليم هو مفتاح لمستقبل أفضل للأيتام ونفخر للمساهمة بالجهود الإنسانية لدعم هؤلاء الشباب ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم. معاً نستطيع تغيير حياة الأيتام وبناء مستقبل أفضل لهم".
وأطلق صندوق الأمان في بداية شهر أيلول من هذا العام حملة العودة للتعليم تحت عنوان "امنحهم فرصتهم للتعليم"، بهدف جمع التبرعات لتأمين عودة الشباب والشابات الأيتام لاستكمال دراستهم وانضمام مجموعة جديدة للبدء برحلتهم التعليمية هذا العام.
وكان صندوق الأمان قد تأسس عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام كجمعية خيرية غير ربحية بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدلله، ويهدف الصندوق من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل الأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية بعمر ال 18 عام، وبما يساهم بمساعدتهم للوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات وأن يصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع. واستفاد من صندوق الأمان منذ تأسيسه حتى الآن 4762 يتيماً من جميع محافظات المملكة، تخرج من بينهم 3360 وبدأوا حياتهم العملية.