وحدة الشؤون الدولية في "الأردنية" تقيم فعاليّات اليوم التشيلي
الوقائع الإخبارية : أقامت وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع السفارة التشيلية في عمان "اليوم التشيلي Chile's Day"، برعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، وحضور السفير التشيلي في عمان خورخي أليخاندرو تاغيلي.
وتأتي الفعالية احتفالا باليوم الوطني التشيلي واستعراضًا للعلاقات التعاونية والسياسات الخارجية بين جمهورية تشيلي والمملكة الأردنية الهاشمية، خاصةً مع مرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عميش في كلمتها الافتتاحية إن هذا اليوم ياتي احتفالا بعمق العلاقات بين البلدين والقيم المشتركة التي يحملانها، مشكلا بذلك فرصة ليتعلم كلا الطرفين عن الآخر، وليُبديا تطلعهما إلى مزيد من العلاقات الأكاديمية والثقافية مستقبلًا، والتعبير عن الرغبة في استمرار التعاون وبذل الجهود لمواجهة التحديات التي تقف حائلا في وجه العلاقات التجارية والثقافية والتعليمية المشتركة.
واستعرض السفير، في المحاضرة التي ألقاها أمام حشد من طلبة الجامعة وأساتذتها من كليات اللغات والدراسات الدولية والأعمال، عددًا من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلده، التي قال إنها تتميز بأنها أطول دولة في العالم، حيث تمتدّ على طول ساحل المحيط الهادئ لأكثر من ٤٠٠٠ كلم، مشيرًا إلى علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، والتحديات التي تواجهها، كالتغير المناخي والتصحر والجفاف.
ونوّه تاغيلي إلى أن حجم التبادل التجاري مع الأردن ما زال متواضعا (قدره بـ40 مليون دولار) إلا أنه اشار إلى وجود لجنة مشتركة بين البلدين تهدف إلى رفع حجم التبادل والاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بينهما، مؤكدا دعمه لهذه الجهود، خاصة في ظل وجود عديد من الفرص المتوفرة والمزايا التي يمتلكها الطرفان.
وتحدث رجل الأعمال التشيلي خوزيه ماريا جوزمان ورجل الأعمال التشيلي الأردني أحمد أبو غزالة عن الاستثمارات المشتركة بين البلدين والفرص التجارية في تشيلي، حيث أشار جوزمان إلى المشاريع ذات العلاقة بقطاع التعدين وتحلية مياه البحر التي تنفذها شركته، فيما شارك أبو غزالة الحضور قصة نجاح عائلته في مجال الأعمال في تشيلي منذ سنوات الثمانين القرن الماضي.
وتأتي الفعالية احتفالا باليوم الوطني التشيلي واستعراضًا للعلاقات التعاونية والسياسات الخارجية بين جمهورية تشيلي والمملكة الأردنية الهاشمية، خاصةً مع مرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عميش في كلمتها الافتتاحية إن هذا اليوم ياتي احتفالا بعمق العلاقات بين البلدين والقيم المشتركة التي يحملانها، مشكلا بذلك فرصة ليتعلم كلا الطرفين عن الآخر، وليُبديا تطلعهما إلى مزيد من العلاقات الأكاديمية والثقافية مستقبلًا، والتعبير عن الرغبة في استمرار التعاون وبذل الجهود لمواجهة التحديات التي تقف حائلا في وجه العلاقات التجارية والثقافية والتعليمية المشتركة.
واستعرض السفير، في المحاضرة التي ألقاها أمام حشد من طلبة الجامعة وأساتذتها من كليات اللغات والدراسات الدولية والأعمال، عددًا من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلده، التي قال إنها تتميز بأنها أطول دولة في العالم، حيث تمتدّ على طول ساحل المحيط الهادئ لأكثر من ٤٠٠٠ كلم، مشيرًا إلى علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، والتحديات التي تواجهها، كالتغير المناخي والتصحر والجفاف.
ونوّه تاغيلي إلى أن حجم التبادل التجاري مع الأردن ما زال متواضعا (قدره بـ40 مليون دولار) إلا أنه اشار إلى وجود لجنة مشتركة بين البلدين تهدف إلى رفع حجم التبادل والاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بينهما، مؤكدا دعمه لهذه الجهود، خاصة في ظل وجود عديد من الفرص المتوفرة والمزايا التي يمتلكها الطرفان.
وتحدث رجل الأعمال التشيلي خوزيه ماريا جوزمان ورجل الأعمال التشيلي الأردني أحمد أبو غزالة عن الاستثمارات المشتركة بين البلدين والفرص التجارية في تشيلي، حيث أشار جوزمان إلى المشاريع ذات العلاقة بقطاع التعدين وتحلية مياه البحر التي تنفذها شركته، فيما شارك أبو غزالة الحضور قصة نجاح عائلته في مجال الأعمال في تشيلي منذ سنوات الثمانين القرن الماضي.