{clean_title}

تاسعة البهاء .. ما هي قصتها ورمزيتها؟

الوقائع الاخبارية:- قصفت سرايا القدس الجناح العسكري في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء مدن سديروت وتل أبيب وعسقلان المحتلة برشقات صاروخية كبيرة.

وللساعة التاسعة قصة مختلفة مع حركة "الجهاد الإسلامي"، إذ إنّ قائدها العسكري السابق في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا، والذي اغتيل في 12 تشريت الثاني/نوفمبر من عام 2019، كان يوعز بإطلاق الصواريخ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات عند الساعة التاسعة.

وقبل اغتياله من قبل مُسيرة إسرائيلية مع زوجته في منزله بحيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة، ارتبط اسم بهاء أبو العطا بالساعة التاسعة، وكان الفلسطينيون إذا ما أطلقت صواريخ على الأراضي المحتلة ومستوطنات "غلاف غزة" عند الساعة التاسعة ينسبونها لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد" ولأبو العطا حتى من دون أن تعلن السرايا ذلك.

وبالتزامن أيضاً مع الرد على الانتهاكات الإسرائيلية، استهدفت "سرايا القدس" في عهد أبو العطا تجمّعين انتخابيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالصواريخ عند الساعة التاسعة، ما عزز رمزية الساعة التاسعة لدى السرايا والفلسطينيين عموماً، وقد أظهر نتنياهو فرحة عارمة عند اغتيال أبو العطا الذي أشرف على عملية اغتياله شخصياً، في مشهد بدا وكأنه "انتقام شخصي" على "إذلاله" خلال هروبه من صواريخ الساعة التاسعة.