تراجع الطلب على الذهب تزامناً مع ارتفاع الأسعار عالمياً

الوقائع الاخبارية:كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان عن تراجع ملحوظ في أسواق الذهب محليا وسط انخفاض الطلب منذ بداية الأسبوع الماضي تزامنا مع عملية «طوفان الأقصى».

وفي تصريح بين علان أن ارتفاع الأسعار الذي طال الذهب عالميا ومحليا نتيجة تداعيات عملية طوفان الأقصى على المستوى الدولي والاقليمي أثر على الحركة التجارية في الأسواق بعد أن شهدت حركة نشطة على شراء الذهب من قبل المواطنين في الأسواق المحلية تزامنا مع الانخفاض الذي طال أسعار الذهب خلال الأسابيع الماضية؛ بخاصة على السبائك الذهبية والليرات والمصوغات.

وبين علان أن تداعيات الحرب في غزة ومدى أمكانية توسعها ساهمت في رفع أسعارالذهب؛ حيث اغلقت الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي على ارتفاع ملحوظ عند 1930دولارا؛ أي بارتفاع 60 دولاراً للأونصة عن تعاملات يوم الخميس.

ورفعت تداعيات طوفان الأقصى، وفق اعلان الاسعار محليا خلال تعاملات أمس الأول دينارا.

وأكد أن تراجع الإقبال على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والانجليزي من جيد جدا إلى جيد وطلب متوسط على المصاغ الذهبي.

وأشار علان الى أن سعر الليرة الرشادي ليوم أمس بلغ 277 دينارا والانجليزي 317 دينارا.

ورجح علان استمرار الطلب بذات الوتيرة على انخفاض خلال الأسابيع المقبلة.

وحض المشترين بضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.

وشدد علان على أن أسعار الذهب عالمية ومتغيرة يومياً، ولا يمكن إخضاعها لأي عروض أو أي تخفيضات موسمية، مشيراً إلى أن النقابة تنشر الأسعار يوماً بيوم، وتعممها على أصحاب المحلات.

وعاود تأكيد النقابة بعدم التعامل مع المواقع الإلكترونية مهما كانت الأسباب لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع والتوجه للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم. وارتفعت أسعار الذهب منذ اندلاع الحرب على غزة مطلع الأسبوع الماضي.