يقول الله سبحانه وتعالى

فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وجُنُودِهِ قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين

صدق الله العظيم 

ودانت الجمعية بشدة قصف قوات الاحتلال للمستضعفين في قطاع غزة، واستهدافها المنشآت الحيوية والاستراتيجية من مستشفيات، ومخابز، ومساجد، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الشهداء وخاصة من الأطفال والرضع والنساء.

بدوره شدد السيد محمد الجيطان رئيس الجمعية، على ضرورة التحرك الفوري من مختلف القوى العالمية والاسلامية، لوقف سلوك الكيان الغاصب والوحشي، والذي يعبر عن طبيعة وأخلاق هذا الكيان.

وأكد الجيطان، وقوف الجمعية والمستثمرين الصناعيين في عموم الأردن، خلف مواقف جلالة الملك ومساعيه الحثيثة في وقف التصعيد والتهجير في حق أهلنا في قطاع غزة، والتصدي لأي خطط فيها اجحاف واستقواء على أهلنا في عموم فلسطين وغزة هاشم على وجه الخصوص.

وأشار البيان، الى أن استهداف الكيان الغاشم لمنشآت حيوية تضمن استدامة الحياة اليومية من مستشفيات ومخابز ومساجد، ما هو الا مخطط غاشم لكسر صمود شعب غزة، واجبارهم على التهجير، ولا يعلم هذا الكيان بأن عزيمة أهلنا في غزة تفوق كل عزائم دول العالم، وايمانهم بالتحرير والنصر لا يؤثر عليه أي حدث، بل العكس تزداد عزائمهم مع كل شهيد ويزداد ايمانهم بالنصر مع كل قصف وتعدي غاشم.

واسترشد البيان بوصفه لعزيمة أهل غزة بكلمات من أغنية مقاوم "إنّي أهلُ العزمِ إن تُدعى العزائِم ... هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائِم ... إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ... ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ و المكارِم ... ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم".

واستنكر البيان بشدة مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خاصة النساء والأطفال في غزة الذين يشكّلون غالبية ضحايا العدوان الغاشم، وقصف الملاذات الآمنة، منتهكين بذلك جميع القيم والاعراف والمبادىء الانسانية والدولية.

واستهجن رئيس الجمعية، تقديم الكيان الاكاذيب وترويجهم بأنهم الضحية والضعاف، وبأن سلوكهم الاجرامي مبرر، وكسب تأييد العديد من الدول الغربية، ما لا يدع مجالاً للشك بأنها مخطط كبير للقضاء على شعب مسلم شكل حالة فريدة من عزة وكرامة الشعب الاسلامي والعربي، وبأن الادعاءات التي تخلق ضده ما هي الا مبررات واهنه يراد الوصول بها الى أهداف الكيان الغاشم من تهجير وتنكيل لأهل غزة.

واشار الجيطان، بأن العالم الغربي كشف النقاب عن وجهه الحقيقي، البعيد كل البعد عن القيم الانسانية وحقوق الانسان والنساء والأطفال. مشدداً على ضرورة بيان الصورة الحقيقية لافعال الكيان الغاشم، ووقوف الدول العربية لموقف تاريخي باتحادها وتصديها للاحتلال الاسرائيلي.

وشدد البيان بأن مستثمري غرب وشمال عمان الصناعي قدمو العديد من التبرعات العينية والنقدية لصالح أهلنا في غزة، وهم على استعداد لتقديم كل ما لديهم في سبيل دعم صمود ومقاومة غزة.

ودعا جميع الصناعيين ورجال الأعمال في عموم المملكة الأردنية الهاشمية الى التبرع العيني من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية أو التبرع النقدي عبر المنصات التي الاعلان عنها من قبل غرفة صناعة الأردن للصناعيين.

واستنكر البيان بشدة مساعي العدو الغاشمة في اغلاق دخول المساعدات الانسانية لأهلنا في القطاع، وهذه ممارسة أخرى تضاف الى سلسلة من السجل الحافل بالدم والاجرام في تاريخ هذا الكيان الأسود.

ودعا البيان الى فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة وخاصة معبر رفح فوراً وبدون شروط أو تأجيل، لتتمكن قوافل المساعدات الانسانية والاغاثية من الدخول الى القطاع وانعاش القطاع الصحي الذي يشهد الآن سلسلة من الانقطاعات وانتهاء المستلزمات والادوية الطبية الاساسية في عدد من منشآته الحيوية، فضلا عن الحاجة الضرورية للغذاء والمستلزمات الاغاثية الأخرى.

جمعية مستثمري غرب وشمال عمان الصناعية