اليقطين.. غذاء خريفي يعزز المناعة ويحمي من الانفلونزا!

الوقائع الاخبارية:تعتبر الأطعمة الموسمية مهمة جداً في الروتين الغذائي اليومي لكل فرد سواء كانت خضراوات او فواكه او كوجبات غذائية متكاملة، ويشجع الأطباء على تناولها في موسمها كونها تحتوي على عناصر غذائية كبيرة تزيد من فوائدها.

ويتفق الخبراء على أن هذا وقت اليقطين الذي يعتبر من الفواكه وليس الخضراوات ويتميز بفوائده الصحية الفعالة والكثيرة.

ووفقاً لاختصاصي التغذية طه مريود، فإن اليقطين أو القرع كان طعام الأنبياء ويوجد أكثر من 45 نوعا منه، ولكل صنف فوائد مختلفة عن الأخرى كما أن لكل من هذه الثمار غرضاً مغايراً.

وقال مريود في حديث لـ "الديار" إنّ كلّ نصف كوب من اليقطين يوفر 200 في المئة من الحد الموصى به من فيتامين (أ)، الى جانب مجموعة من المركبات تعرف بالأصباغ النباتية مثل سيتوبلازم تعزز صحة العين وسلامتها وتحسن القدرة على الابصار مع التقدم في السن".

وأضاف: "في فصل الخريف يجب تناول المنتجات الغنية بفيتامين (سي) الذي يعتبر محفزا رئيسيا لجهاز المناعة ومضادا شرسا وفعالا للأكسدة، مما يساعد على المناعة وطرد الجذور الحرة من الخلايا ومكافحة الاجهاد التأكسدي في الانسجة من خلال تزويدها بالأوكسجين كما يزيد من انتاج كريات الدم البيضاء ويقي من امراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري".

وأكمل: ""اليقطين غني بالبوتاسيوم ويشتمل على 12 سعرة حرارية في كل 100 غرام؛ وتؤدي بذوره دوراً كبيراً في تعزيز مستويات الدم في الأعضاء التناسلية مما يجعلها فياغرا طبيعية؛ كما ويمتاز بقلة الدهون وغناه بفيتامين البيتاكاروتين والاوميغا 3 والاحماض الدهنية".

وأشار الى أن بعض الأدلة العلمية أكدت أهمية هذا الثمر لمعالجة البلغم، وكمسكن لأوجاع الرأس ويجهل كثر أن الفاكهة هذه تنتمي الى عائلة القرعيات، مثل الكوسا، الخيار والشمام".

وتابع: "هذا النبات يحتوي على العديد من مضادات الاكسدة مثل فيتامين (أ) و (ج) و (هـ) والكاروتينات، إضافة الى غناه بالفلافونويدات كالزانثين واللوتي. كذلك، يعد فيتامين (أ) و (ج) من اهم مضادات الاكسدة الطبيعية المهمة في مكافحة الالتهابات خاصة التهاب المفاصل والروماتيزم. ويساهم تناول اليقطين في علاج التقرحات الجلدية ويعمل على التئامها بوتيرة أسرع، وفيه الأحماض الأمينية التي تساعد على تحفيز النوم العميق مثل التربتوفان".