معرض فني للرسم الحر لأحداث غزة في جامعة إربد الأهلية يبرز دور جلالة الملك في الحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية
الوقائع الاخبارية: ضمن فعاليات استقبال الطلبة الجدد في جامعة إربد الأهلية، افتتح الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، المعرض الفني للرسم الحر لأحداث غزة، والذي نظم له عمادة كلية الآداب والفنون/ قسم التصميم الجرافيكي، وعمادة شؤون الطلبة، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، والدكتور غسان الشمري/ عميد كلية الآداب والفنون، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، اليوم الأحد 22/10/2023.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يقف وقفة ملك عظيم ليكون هو راية الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، والهاشميون منذ بدء القضية الفلسطينية كلفوا أنفسهم ليكونوا أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونجد جلالته في كل فرصة يبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وبأننا نسير خلف خطى قائدنا حفظه الله ورعاه، فكرامة فلسطين وعزتها من كرامة الأردن، وسنقف دومًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة لأهلنا في فلسطين وغزة ضد العدوان الصهيوني الظالم على أرض فلسطين وأهلها ومقدساتها، فنحن شعب واحد لا يفرقنا جبلٌ ولا وادٍ ولا حتى جدران الصهاينة المغروزة في أرض فلسطين وخطاب جلالة الملك الأخير أمام الأمم المتحدة وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني، وأكد على أننا في الأردن نفخر بما يسعى إليه جلالته ونقف وقفة تعظيم واحترام ودعم لجهوده المبذولة، ونفخر به وصيًا على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في بلدنا الشقيق، ونثق بأنه خير من أؤتمن على وصايتها والدفاع عنها.
وأشاد بدور عمادة شؤون الطلبة في إقامة هذا المعرض والذي يركز على الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية والعلاقات المميزة مع إخواننا في فلسطين رئة الأردن الثانية، ومؤكدًا على أهمية مشاركة الفنانين والموهوبين من طلبة الجامعة كحراس للثقافة والهوية الأردنية كونهم يشكلون العُمق الوطني الثقافي الأردني، وبين بأن هذا المعرض هو لوحة لونية تتكئ على الإرث التاريخي الأردني والفلسطيني، وإنها تجربة فريدة ثقافيًا وفنيًا.
والقى الأستاذ الدكتور الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة بافتتاح المعرض، قال فيها: تأكيداً على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، فإننا نجدد بوقفتنا هذه التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن غياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، فسحت المجال للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة العنف والكراهية، الأمر الذي ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، لذا نتطلع إلى أن تُشّكل هذا الوقفة، سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في غزه، وتنويرًا أعمق بعدالة ومركزية القضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يسدد خطانا، لتحقيق كل ما يخدم الشعب الفلسطيني، وأؤكد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود دبلوماسية دولية نشطة إنها الحرب على غزة وإيصال المساعدات لسكانها، وأن الأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا هو السند والظهير الحقيقي الأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على أرضه، وأؤكد على أن أسرة جامعة إربد الأهلية ممثلة بعطوفة الرئيس الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة والهيئتين التدريسية والإدارية وأبناؤنا الطلبة نقف صفًا واحدًا ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وخطوات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية، وجهوده الساعية إلى انهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وبين لأهمية إقامة هذه الأنشطة اللامنهجية في تحريك الحس الوطني والتضامن مع إخواننا في فلسطين، وأشاد بمستوى الذوق الفني للوحات المعروضة في المعرض والتي تبين من خلالها مستوى الإجرام وهتك الأعراف والقوانين الدولية في قتل الأبرياء الكبار والأطفال في غزة وفلسطين، ومؤكدًا على اهتمام عمادة شؤون الطلبة بتشجيع الفن التشكيلي ودعمه، باعتباره أداة تعبير تحاكي الواقع السياسي والاجتماعي وتُعبر عن مكنونات الفنان تجاه مجتمعه وأمته، إضافة إلى دوره الهام في تأصيل ثقافة الجمال التي تساهم في نشر الوعي لدى أفراد المجتمع وترفع الذائقة الفنية وتعزز ثقافة الإنتاج الفني.
وأشار الدكتور فكري الدويري/ كلية العلوم التربوية، بكلمة له بين خلالها بأن الأقصى وفلسطين في عيون الأردنيين ثابت من ثوابت الهاشميين من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والذي قال بأن القدس خط أحمر، وهذا ما أكده جلالته في مؤتمر القاهرة والذي أكد فيه على حق الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة بالعيش الكريم على أرضهم، واعتبر أن ما يرتكب بحقهم جريمة بشعة لا تقبله الإنسانية جمعاء.
وأكد الدكتور الدويري في كلمته على إبراز موقف جامعة إربد الأهلية وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجامعة بإقامة هذه الوقفة والنصُرة لأهلنا في غزة وفي فلسطين، والدعاء لهم بالنصر والتأييد.
ويشار إلى أن المعرض قد اشتمل على عدة لوحات فنيه تميزت بالتعبير عن واقع الحال الذي تعيشه غزة وفلسطين، وتبين لوحدة الدم بين الأردن وفلسطين قيادة وشعبًا وأرضًا، وبأن السيدة ميسون أبو عباس/ مشرفة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة قد قامت بالإشراف على الإعداد والتنظيم لهذا المعرض
وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يقف وقفة ملك عظيم ليكون هو راية الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، والهاشميون منذ بدء القضية الفلسطينية كلفوا أنفسهم ليكونوا أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونجد جلالته في كل فرصة يبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وبأننا نسير خلف خطى قائدنا حفظه الله ورعاه، فكرامة فلسطين وعزتها من كرامة الأردن، وسنقف دومًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة لأهلنا في فلسطين وغزة ضد العدوان الصهيوني الظالم على أرض فلسطين وأهلها ومقدساتها، فنحن شعب واحد لا يفرقنا جبلٌ ولا وادٍ ولا حتى جدران الصهاينة المغروزة في أرض فلسطين وخطاب جلالة الملك الأخير أمام الأمم المتحدة وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني، وأكد على أننا في الأردن نفخر بما يسعى إليه جلالته ونقف وقفة تعظيم واحترام ودعم لجهوده المبذولة، ونفخر به وصيًا على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في بلدنا الشقيق، ونثق بأنه خير من أؤتمن على وصايتها والدفاع عنها.
وأشاد بدور عمادة شؤون الطلبة في إقامة هذا المعرض والذي يركز على الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية والعلاقات المميزة مع إخواننا في فلسطين رئة الأردن الثانية، ومؤكدًا على أهمية مشاركة الفنانين والموهوبين من طلبة الجامعة كحراس للثقافة والهوية الأردنية كونهم يشكلون العُمق الوطني الثقافي الأردني، وبين بأن هذا المعرض هو لوحة لونية تتكئ على الإرث التاريخي الأردني والفلسطيني، وإنها تجربة فريدة ثقافيًا وفنيًا.
والقى الأستاذ الدكتور الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة بافتتاح المعرض، قال فيها: تأكيداً على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، فإننا نجدد بوقفتنا هذه التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن غياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، فسحت المجال للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة العنف والكراهية، الأمر الذي ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، لذا نتطلع إلى أن تُشّكل هذا الوقفة، سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في غزه، وتنويرًا أعمق بعدالة ومركزية القضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يسدد خطانا، لتحقيق كل ما يخدم الشعب الفلسطيني، وأؤكد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود دبلوماسية دولية نشطة إنها الحرب على غزة وإيصال المساعدات لسكانها، وأن الأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا هو السند والظهير الحقيقي الأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على أرضه، وأؤكد على أن أسرة جامعة إربد الأهلية ممثلة بعطوفة الرئيس الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة والهيئتين التدريسية والإدارية وأبناؤنا الطلبة نقف صفًا واحدًا ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وخطوات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية، وجهوده الساعية إلى انهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وبين لأهمية إقامة هذه الأنشطة اللامنهجية في تحريك الحس الوطني والتضامن مع إخواننا في فلسطين، وأشاد بمستوى الذوق الفني للوحات المعروضة في المعرض والتي تبين من خلالها مستوى الإجرام وهتك الأعراف والقوانين الدولية في قتل الأبرياء الكبار والأطفال في غزة وفلسطين، ومؤكدًا على اهتمام عمادة شؤون الطلبة بتشجيع الفن التشكيلي ودعمه، باعتباره أداة تعبير تحاكي الواقع السياسي والاجتماعي وتُعبر عن مكنونات الفنان تجاه مجتمعه وأمته، إضافة إلى دوره الهام في تأصيل ثقافة الجمال التي تساهم في نشر الوعي لدى أفراد المجتمع وترفع الذائقة الفنية وتعزز ثقافة الإنتاج الفني.
وأشار الدكتور فكري الدويري/ كلية العلوم التربوية، بكلمة له بين خلالها بأن الأقصى وفلسطين في عيون الأردنيين ثابت من ثوابت الهاشميين من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والذي قال بأن القدس خط أحمر، وهذا ما أكده جلالته في مؤتمر القاهرة والذي أكد فيه على حق الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة بالعيش الكريم على أرضهم، واعتبر أن ما يرتكب بحقهم جريمة بشعة لا تقبله الإنسانية جمعاء.
وأكد الدكتور الدويري في كلمته على إبراز موقف جامعة إربد الأهلية وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجامعة بإقامة هذه الوقفة والنصُرة لأهلنا في غزة وفي فلسطين، والدعاء لهم بالنصر والتأييد.
ويشار إلى أن المعرض قد اشتمل على عدة لوحات فنيه تميزت بالتعبير عن واقع الحال الذي تعيشه غزة وفلسطين، وتبين لوحدة الدم بين الأردن وفلسطين قيادة وشعبًا وأرضًا، وبأن السيدة ميسون أبو عباس/ مشرفة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة قد قامت بالإشراف على الإعداد والتنظيم لهذا المعرض