مستشفى الجامعة الأردنية يُحيي "اليوم العالمي لإنعاش القلب" بفعاليات توعوية

الوقائع الإخبارية : ضمن فعاليات الجامعة الأردنية لإحياء "اليوم العالمي لإنعاش القلب"، نظّم مركز الإنعاش القلبي التابع لمستشفى الجامعة اليوم الأربعاء، بالتعاون مع كلية الطب، حملة توعوية بعنوان "يداك تنقذ حياة"، وذلك بحضور عميد الكلية الدكتور ياسر الريان ومساعد المدير العام لمستشفى الجامعة لشؤون التدريب والتطوير والتعليم الطبي الدكتورة رندة فرح.

و تهدف الحملة، التي تضمنت يومًا تدريبيًّا لطلبة الكليات الصحية، إلى زيادة الوعي والتدريب على إجراءات الإنعاش القلبي والتنفس المبكر و بيان مدى أهميتها في إنقاذ الأرواح عند حدوث هبوط أو توقف مفاجئ للقلب. ولتحقيق ذلك، تضمنت الفعالية تدريبًا عمليًّا على إجراء ضغطات الصدر في حال توقف القلب، وإرشادًا لكيفية طلب المساعدة لإنقاذ حياة المصاب، مع عرض مقطع مصوّر يوضّح تلك الإجراءات.

وأشار الريان، خلال افتتاح اليوم التدريبي، إلى دور التعاون المستمر بين كلية الطب والمستشفى في نشر وتنمية الوعي الصحي بين طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، من خلال إقامة الفعاليات الصحية التفاعلية والعملية، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال توعية أفراده حول الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وبالتالي إشراكهم في مساعدة الآخرين، ومحاولة إنقاذ حالات توقف القلب المفاجىء، وزيادة فرص نجاتهم حتى وصولهم إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية الأكثر تخصصًا.

من جهتها، قالت الدكتورة رندة فرح إن مركز الإنعاش القلبي في مستشفى الجامعة، الحاصل على اعتماد جمعية القلب الأمريكية (AHA) بوصفه مركزًا تدريبيًّا للإنعاش القلبي الأساسي، يسعى من خلال هذه الفعالية إلى كسر حاجز الخوف لدى الطلبة من عملية الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام اليدين فقط، التي قد تقف وراء إنقاذ حياة شخص ما.

يذكر أنّه، في 16 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يُحتفى باليوم العالمي لإنعاش القلب، بقصد زيادة الوعي بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي وأهمية التدريب عليه، انطلاقًا من حقيقة أن كل دقيقة تمر قبل وصول خدمات الطوارئ تعني تقليل فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة 10% .

وفي تعقيب للمدير العام لمستشفى الجامعة الدكتور نادر البصول، قال إن توقف القلب يُعدّ واحدًا من أكثر العوامل تسبّبًا في الوفاة، لافتًا إلى أن اليوم العالمي لإنعاش القلب يأتي للتذكير بأهمية معرفة تقنيات وتطبيقات إنعاش القلب والتدخل السريع لإنقاذ الأرواح؛ حيث يمكن للمعرفة والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) أن يكون مفتاحًا لإسعاف الحالات الطارئة وإنقاذها من خطر الموت، مناديًا الجميع بالاستعداد والمساعدة ومشاركة المعرفة مع الآخرين.