محطاتٌ مضيئةٌ في جامعة إربد الأهلية

الوقائع الاخبارية:

بقلم الطالب قيس مقدادي/ كلية التمريض

ما إن تتنسَّمَ عبقَ هذا المكان، إلا وتعتريكَ خَلَجَاتٌ من الأملِ والطموحِ، تُسرِّي بها عن فؤادك، وتُسلِّي النفس بها، بعد أن اجتاحتك معاركٌ في ذاكرتك وذاتك تتلهَّفُ في داخلك لبناء أحلامك، ولتحقيق طموحاتك بعد أن ألِفتَ إلى الأماكن، تركِنُ للدراسةِ في مكتبتها العريقةِ بين صفحات كُتُبِها التي تحوي المراجعَ العلميةَ والأكاديمية فتُمضي بها الوقتَ لا تعرفُ كيف مضى، وهذه المرافقُ والممراتُ والشوارعُ التي لا تملُّ الجلوسَ على متكئاتها، ومعانقة المغامرات فيها صباحًا ومساءً مع أجمل رِفقةٍ وأجملِ الزملاءِ.

ستبقى كُليَّاتُها ومرافقُها وشوارعُها وأشجارُها لترسُمَ فيها أجملَ الذكرياتِ، فوصولًا بكافيتيريا الجامعةِ ما إنْ تَحتَسِي فنِجانَ القهوةِ حتَّى تقولَ في قرارةِ نفسك هذه صباحاتُ إربدَ الأهليةِ، وهنا تؤدي سلام القلب للقلب حينَ تُشاهد مبنى كلية التمريض إحدى المناراتِ العلميَّة المتميِّزة.

هذه هي إربدُ الأهليةُ هذا المكانُ الذي يَضمُّ بين جوانِحِة الجميعَ تحتَ رايةٍ واحدةٍ هي رايةُ العلمِ والفكر والتي تجمعُ الراحةَ والابتسامةَ معَ العلمِ والثقافةِ في آنٍ معًا، لَكِ المَجدُ يا إربد الاهلية، لك الثبات والرسوخ كما هو اسمك، وسنمضي بعزمٍ راسخٍ، لتحقيق غَدٍ أرغَد ومستقبل أسعد، وستبقين صرحًا شامخًا في وطننا الحبيب.