الوقائع الإخبارية : نددت شخصيات وطنية باستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة.

كما استنكروا الصمت الدولي تجاه هذا العدوان والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الحرب وتداعياتها البشرية والمادية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

ودعا النّائب السّابق أحمد الجالودي العالم إلى التحرك ضد هذا العدوان الهمجي ووقف انتهاكات إسرائيل ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لايقاق هذا العدوان و جرائمه.

بدوره، أكد القنصل الفخري لدى هنغاريا المهندس زيد نفاع، ضرورة التحرك الدولي والجهات الدولية لردع إسرائيل وإلزامها بالالتزام بالمواثيق الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار نفاع الى أن ما ترتكبه إسرائيل من مجازر ليس له مثيلا في تاريخ البشرية وضربها دور العبادة من مساجد وكنائس وبنية تحتية ومستشفيات ومدارس ما هو إلا دليل على تعنتها وغطرستها وعدم قبولها الآخر.

وأكد الدكتور المحامي جضعان الهبارنة، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفة انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني وقانون الحرب في القتل والتدمير والتهجير القسري وقبلها عدم اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال عضو المجلس الأمني المحلي في طيبة إربد علي العلاونة، "لقد استمعنا جميعا وبكل أنفة وعزة وكبرياء الى الخطاب الشامل لجلالة الملك عبدالله الثاني والرافض لكل أشكال العنف والغطرسة والقتل والتدمير في أرض غزة العزة والصمود.
وقال: إننا نرفض كل أشكال الهجرات القسرية وتفريغ الأرض من أصحابها، وندين العدوان على قطاع غزه وقتل الأطفال والنساء والشيوخ العُزل.

وفي الرمثا أعلنت جمعية مستثمري مدينة الحسن الصناعية عن بدء حملة تبرعات لصالح قطاع غزة، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال وأصحاب المصانع في محافظة اربد والرمثا.

وتشمل الحملة تقديم المساعدات المادية وتوزيع الملابس الشتوية لأبناء القطاع، بالإضافة إلى توفير المساعدات الغذائية بالتعاون مع غرفة تجارة اربد.

وتحدث خلال الاجتماع رئيس جمعية المستثمرين عماد النداف ورئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة، ورئيس غرفة صناعة اربد هاني أبو حسان، والنائب السابق محمود الطيطي.

وأشاروا إلى بدء جمع التبرعات من أصحاب المصانع ورجال الأعمال في المحافظة، بهدف مد يد العون والوقوف إلى جانب الأهل في قطاع غزة وكل فلسطين، في مواجهة العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني على المدنيين في القطاع والذي ينتهك فيه كافة المواثيق والمعاهدات الدولية في الحفاظ على المدنيين وسلامتهم.
وعبر المجتمعون عن وقوفهم ومساندتهم لموقف جلالة الملك عبدالله تجاه الأهل في غزة وفلسطين كافة.
وتم الإعلان عن تبرع من رئيس مجلس ادارة مطاعم هيلن عماد النداف بريع ارباح المطعم والكافيه لأبناء غزة لمدة شهرين متتاليين.

وفي الزرقاء، نظم ديوان عشائر بني صخر، في المحافظة، وقفة تضامنية ومهرجانا خطابيا، للتضامن مع أهلنا الصامدين في قطاع غزة وللتنديد بالعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، وتأييداً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية نصرة لقضية فلسطين.

وحضر المهرجان نواب الزرقاء محمد موسى الغويري والدكتور هايل عياش والشيخ سلامة البلوي والسفير السابق ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، وعضو مجلس المحافظة المحامي عبدالله الشقيرات، بالإضافة لممثلين عن الأحزاب الأردنية، والشيوخ والوجهاء من مختلف مناطق المحافظة.

من جهته، دعا رئيس ديوان عشائر بني صخر الشيخ محمد سعود الحماد ،إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني ووقف إزهاق أرواح الأبرياء ،خصوصاً الأطفال والنساء بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل ،مثمناً مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال الفريق المتقاعد متعب الزبن :" إننا نلتقي لنصرة ومؤازرة إخوتنا في فلسطين، فالكلمة نصرة والمال نصرة والغذاء والدواء والكساء نصرة والدعاء الصادق أعظم نصرة ، ويتعين علينا أن لا ندع الفلسطينيين لقمة سائغة للعدو الإسرائيلي "، مشيراً إلى تضحيات الجيش العربي دفاعاً عن ثرى فلسطين .

من جهته أكد الدكتور الخضري، أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ولن يرحلوا عنها ، رغم المجازر وجرائم الحرب ، حيث يغادر الآن الإسرائيليون أرض فلسطين ،لأن الأرض ليست أرضهم ،وهي أرض فلسطين المقدسة الطاهرة .

وأشاد الشيخ سليم أبو محفوظ بالصمود البطولي للمقاومة الفلسطينية التي تقف أمام هذا الطغيان وهذه الهمجية البربرية التي لم يشهد العالم لها مثيلًا.

واشتمل المهرجان الخطابي ،الذي أداره الإعلامي الزميل خالد الخريشا ،على قصائد شعرية بعنوان طوفان الأقصى للشاعر عدنان السعودي.