محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

الوقائع الاخبارية:بقلم الطالبة: رند الصقر/ قسم التربية الخاصة

الجامعة هي رحلة مليئة بالمغامرات والفرص الرائعة في الجامعة، تلتقي خلالها بأشخاص جدد وتكتسب المعرفة والمهارات التي ستفيدك في مستقبلك، ستكون لديك فرصة لاستكشاف مجالات مختلفة وتحقيق أحلامك، وكل يوم في الجامعة يعني شيئًا بالنسبة للطلبة والذي من خلاله يمكننا الاستمتاع بالتعلم والتواصل مع الزملاء، وتحقق مزيد من النجاحات الواسعة في الحياة الجامعية!

ومن دراستي في الجامعة وبتخصص التربية الخاصة، فقد حصلت كباقي الزملاء على فرصة لتعلم المزيد عن المعرفة الأكاديمية والمجتمعية في مجال تخصصي، ولكيفية مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة، وبهذا التخصص تحديدًا سيكون الدارسين فيه قادرين على فهم احتياجات ذوي الاعاقة وتقديم الدعم والتعليم المناسب لهم، إنه تخصص يمكننا من خلاله تحقيق فرق كبير في حياة الآخرين، ومن خلاله سيكون المتخصص معلمًا مميزًا وملهمًا للطلبة، ومتحمسًا للمستقبل المشرق الذي ينتظره في هذا المجال.

وفي الآية القرآنية (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًا)- (الإسراء: 36)، هذه الآية تذكرنا بأهمية التعاطف والاحترام تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، فلنكن داعمين لهم ولنعمل على توفير فرص التعليم والتنمية المناسبة لهم، قد يكون لديهم قدرات ومواهب فريدة، فلندعمهم ونساعدهم على تحقيق امكاناتهم الكاملة