الصفدي: الأردن صامد على جبهة الحق في الدفاع عن الحق الفلسطيني والكيان الصهيوني يبرهن إرهاب الدولة

الوقائع الاخبارية: الصفدي للمحامين العرب: وحدوا الجهود لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني دولياً على جرائم الحرب في غزة.

الصفدي: الأردن صامد على جبهة الحق في الدفاع عن الحق الفلسطيني والكيان الصهيوني يبرهن إرهاب الدولة

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بقي صامداً على جبهة الحق والثبات في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف أن  الأردن الرسمي والشعبي انتصر للأشقاء وقدم لهم واجب الضمير بسحب سفيرنا من الكيان الغاصب المحتل، ورفض عودة سفيرهم إلى أن تتوقف الحرب وجرائم إرهاب دولة الاحتلال في قطاع غزة.

حديث الصفدي جاء لدى رعايته اليوم الخميس أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، بحضور نقباء المحامين في الدول العربية وأعضاء مكتب اتحاد المحامين العرب، والذي جاء بعنوان (فلسطين القضية العادلة)، ونظمته نقابة المحامين الأردنيين في المركز الثقافي الملكي.

وأوضح الصفدي ان الأردن ينادي دوماً إلى تعظيم مساحات التوافق العربي، رغم اتساع الجراح، ورغم مكائد الفرقة، ومساعي المتربص بنا إلى مزيد من الشتات والتباعد، لكنه أردن الهواشم والشعب العظيم يبرهن دوماً أنه لا ينساق وراء الصفقات والبرامج المشبوهة، فبقينا في خندق الأمة ما تبدلنا وما لانت لنا عزيمة.

وقال الصفدي موجها حديثه للمحامين العرب: أهلاً بكم، حاملين لرسالة نبيلة، وقيم عظيمة، تدافعون عن الحق وأصحاب القضية، وحال الأمة لا يسر صديقاً ولكنه يرضي عدواً، عدوٌ تجبر واستكبر في أرضنا المقدسة، حيث فلسطين، ما تزال جرح الأمة النازف، تزف كل يوم عشرات الشهداء، دفاعاً عن كرامة هذه الأمة.

وأضاف الصفدي: نلتقي اليوم تحت عنوان فلسطين القضية العادلة، لكنها اليوم تمر في أخطر مراحلها، حيث جرائم الحرب في غزة، ومحاولات تهجير الأشقاء وابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وبدعم من بعض مراكز القرار الدولي، والتي تضعنا اليوم أمام مراجعة شاملة لكل شعارات حقوق الإنسان والقانون الدولي التي تصبح انتقائية متى ما أرادوا، وتتوقف كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر القاهرة للسلام، تارةً عن الأديان وتارةً عند الأعراق، وفي هذا رسالة واضحة مفادها أن دماء وحياة أبناء أمتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، متسائلًا ماذا نحن فاعلون؟.

وتابع الصفدي أن الجواب كان حاضراً دوماً على أجندة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، فكان مولاي المعظم في اتصال مستمر مع قادة العالم من أجل جلاء الحقائق أمام المجتمع الدولي بمواجهة رواية الاحتلال المزيفة.

وأوضح أن أول الخطوات تبدأ على النحو الذي طالب به جلالته منذ بداية العدوان الغاشم، بالعمل الفوري على وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى القطاع، وإعلان موقف عربي رافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد أن ذلك جريمة وخط أحمر بالنسبة للأردنيين والفلسطينيين على حد سواء، ويجب أن تكون على ذات الأهمية والخطر بالنسبة للأشقاء العرب.

وزاد الصفدي: في غزة الصمود، ما تزال كوادر المستشفى الميداني الأردني تؤدي واجب الضمير رغم القصف والدمار، ومن كافة أرجاء هذا الوطن هبّ الأردنيون في التبرع بالدم والمال، وتوجهت قوافل المساعدات للأشقاء بتوجيهات ملكية سامية، ولم يدخر الأردن جهداً في سبيل توضيح الحقائق، فتعرى الاحتلال وباءت بالفشل محاولات تصوير الجاني على أنه الضحية، وبات هذا الكيان أمام الكثير من دول العالم، بصفة الكيان المجرم.