الوقائع الإخبارية : -وقع وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم بحضور مدير برنامج المياه والبيئة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أندرو ماكيم، مذكرة تفاهم بين الوزارة بسلطتيها وشركات المياه والجامعة لتعزيز التعاون بينهما.

وقال أبو السعود إن الاتفاقية تأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية في التطوير والتحديث وتعزيز وتدعيم روابط التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات البحث العلمي والجامعات خاصة في مجالات المياه وبحوثها وإيجاد مصادر مائية والإدارة الحصيفة والمستدامة لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع المياه.

وبين أن المذكرة جاءت انطلاقاً من المتابعة الحكومية في تلبية الاستشراف الملكي السامي بالانفتاح على التجارب العلمية العالمية الحديثة من خلال البحث العلمي والتدريب والمشاركة بالمشاريع العلمية وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تقع ضمن أولويات قطاع المياه في المجالات العلمية والعملية ما سينعكس ايجابا على القطاع والعاملين فيه ورفدهم بالخبرات المطلوبة خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع ، واعتماد الجامعة كشريك بحثي وتطويري رئيسي لوزارة المياه والري ومؤسساتها بدعم من مشروع حوكمة قطاع المياه WGA.

وأكد حرص الوزارة على تعزيز التعاون والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية في مجال المياه خاصة مع الجامعات الريادية مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث ستقوم وزارة المياه والري بواسطة فريق مختص بمتابعة حوكمة التعاون من خلال وحدة الأبحاث والابتكار المائية في الوزارة لتوجيه العمل البحثي نحو أولويات قطاع المياه وفقا للاستراتيجية الوطنية للمياه ورؤية التحديث الاقتصادي.

وأشار إلى أنه سيتم تسهيل مهمة الباحثين للوصول الى المعلومات وتقديم مختلف أشكال الدعم العلمي وأشراك الجامعة في إيجاد حلول علمية في تحقيق الأهداف المؤسسية لقطاع المياه وعمل دراسات علمية وإيجاد الآليات الصحيحة وعمل دراسات تخدم أهداف قطاع المياه وتبادل المراجع العلمية وعرض الإنجازات وتقييمها وإيجاد الحلول الممكنة، مثمناً الدعم المتواصل للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لقطاع المياه وخاصة مشروع حوكمة المياه .

بدور، أكد السالم الشراكة الفاعلة مع وزارة المياه في تسخير أدوات البحث العلمي في الإدارة الأمثل لموارد المياه المتاحة وتعظيم الاستفادة منها، مشيرا إلى أن الجامعة ستضع إمكانياتها لإنجاح هذه الاتفاقية وإشراك العاملين في القطاع في برامج الجامعة مثل الدورات والندوات الورشات .