جامعة إربد الأهلية تعقد ندوة دولية بعنوان الانتهاكات الحقوقية في غزة والدور الأردني في تحسين الظروف الإنسانية عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز
الوقائع الاخبارية:مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، رعى الدكتور غسان الشمري/ عميد كلية الآداب والفنون، ندوة علمية دولية نظم لها قسم متطلبات الجامعة في كلية الآداب والفنون، تحدث فيها: سعادة الدكتورة ريم أبو دلبوح/ ميسر أعمال المركز الوطني لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتور محمد النادي/ رئيس المركز العربي للقانون الدولي الإنساني/ المغرب، وأدار اللقاء الدكتور ياسر العجلوني، والدكتورة تمارا الطحان/ كلية الآداب والفنون- قسم متطلبات الجامعة، بحضور عدد من المهتمين من دول: فلسطين والسعودية والمغرب، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، عبر الفضاء الرقمي مايكروسوفت تيمز.
بدأت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وفلسطين، وقدم لبرنامج الندوة الدكتور غسان الشمري نائب راعي الندوة، بكلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها: اسمحوا لي أنْ أرحبَ بكم نيابة عن الأستاذ الدكتور رئيس جامعة إربد الأهلية جميعاً ضيوفاً أعزّاءَ وأساتذةً وطلابًا نالوا رفعةَ المكانةِ واستحقاقَ الجهود، وأضاف يتابع الأردن حكومة وشعبًا بألم كبير وحسرة عميقة، الأحداث الأليمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا في قطاع غزة، وأن المدنيين الأبرياء في غزة يدفعون ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة، وعنف مقرون بحصار شامل، ومنع لأكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الاستشفاء والحد الأدنى من شروط الحياة، من ماء وكهرباء وأغذية، وأن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، ناجم عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان والعنف.
وقال بأن موقف جلالة الملك هو الأكثر معرفة ودراية بتعقيدات هذه القضية والأكثر حرصًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس مبادئ الشرعية الدولية والتي تعتبر في السياسة الأردنية العليا أساس استقرار المنطقة.
وقد طرح الدكتور الشمري بعض التساؤلات الهامة تجاه القانون الدولي مثل: ما هو التزام الأمم المتحدة والشعوب الغربية والعربية تجاه انتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني؟ وما هو موقف تلك الأمم المتحدة من إخلاء الناس قسرًا من منازلهم؟ وأين القوانين التي تتمثل بحقوق الأطفال وحقوق المرأة؟ وأين القوانين الملزمة بالأمور التعسفية وغير القانونية بقطع المياه وتدمير المستشفيات.
وأشادت الدكتورة ريم أبو دلبوح، بدور جلالة الملك وما يقوم به من جهد دولي في الانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة وفلسطين، وبينت لما يقوم به المركز العربي للقانون الدولي الإنساني من رصد لهذه الانتهاكات، والتي قدمتها كتقرير للمنظمات العربية والدولية لمحاسبة كل من قام بهذه الانتهاكات أو من ساعد بها، وأكدت على أن دور المركز ليس رصد هذه الانتهاكات؛ إنما مطالبة المنظمات الدولية بتفعيل القانون الإنساني.
وبينت بأنه يجب تطبيق القانون الدولي في فلسطين وغيرها، فالكيان الصهيوني ومنذ عام 1948 لا زال يمارس كل أنواع القتل والتدمير على الرغم من وجود قانون دولي يمنع كل هذه الممارسات الوحشية في إخواننا العزل المدنيين في غزة وفلسطين الشقيقة، وبينت بأن الموقف الإنساني والوطني الجريء الذي أتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، عملياً على الأرض منذ الساعة الأولى للعدوان على غزة نثمنه جميعًا ونعتز بما جاء في خطاب جلالته والذي القاه في قمة القاهرة، والذي يُعبر عن الموقف الواضح والصريح لجلالته وللشعب الأردني المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعلى ضرورة الوقف الفوري للمجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وبدوره قدم الدكتور محمد النادي، كلمة بين خلالها ما يقوم به المركز العربي للقانون الدولي الإنساني، وشدد خلالها على ضرورة التحرك بثلاثة اتجاهات، الأول التحرك بتيار دولي من خلال المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بإعداد ملف قانوي في كل دولة ووضعه أمام المدعي العام، وثانيًا على مستوى إقليمي، وذلك بالتوجه لوقف العدوان على غزة باتجاه قضائي وغير قضائي، وثالثًا اتجاه وطني بمحاكمة أي مجرم بغض النظر عن جنسيته، وذلك بتفعيل المواد القانونية لمواجهة المحتل الصهيوني.
وبين بأن موقف جلالته واضح لما يحصل من استهداف لقتل المدنيين والصحفيين وهدم دور العبادة والمستشفيات والبوت في غزة والضفة الغربية ما هو إلا جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، وبأن الدم الفلسطيني لا يقل أهمية عن الدم الإسرائيلي، ونحن جميعًا مع الموقف الثابت للأردن في رفض التهجير القسري للفلسطينيين واعتباره من جرائم الحرب بنظام القانون الدولي.
وأكد المتحدثون والحضور على أننا معًا مع جلالة الملك لنصره غزة، فجلالته مرارًا قد حذر من انفجار الأزمة في فلسطين، أمام المجتمع الدولي، وبأنه قد نادى في جميع المحافل بذلك، وهو الان يحشد الرأي العام الدولي لحل القضية الفلسطينية، لتكون فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس، وجلالته هو الذي رفع ذلك الشعار فلسطين بوصلتنا والقدس تاجها.
وأشاد المتحدثون والحضور بمواقف وعمل مؤسسات الدولة كافة بمواقف جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح ممرات آمنة وإدخال المساعدات الإنسانيةِ الفورية للقطاع، وبينوا سيبقى الأردن بإذن الله البلد النصير لأهلنا في فلسطين، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يبث من مواقف الأردن الثابتة دعمًا لصمود ورباط أهلنا في غزة اليوم لهو ترسيخ لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته والدفاع عن الدين والعرض.
وبين المتحدثون والحضور بأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يقف وقفة ملك عظيم ليكون هو راية الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، والهاشميون منذ بدء القضية الفلسطينية كلفوا أنفسهم ليكونوا أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونجد جلالته في كل فرصة يبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وبأننا نسير خلف خطى قائدنا حفظه الله ورعاه، فكرامة فلسطين وعزتها من كرامة الأردن، وسنقف دومًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة لأهلنا في فلسطين وغزة ضد العدوان الصهيوني الظالم على أرض فلسطين وأهلها ومقدساتها، فنحن شعب واحد لا يفرقنا جبلٌ ولا وادٍ ولا حتى جدران الصهاينة المغروزة في أرض فلسطين، وخطاب جلالة الملك الأخير أمام الأمم المتحدة وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني، وإننا في الأردن نفخر بما يسعى إليه جلالته، ونقف وقفة تعظيم واحترام ودعم لجهوده المبذولة، ونَفخر به وصيًا على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ونثق بأنه خير من أؤتمن على وصايتها والدفاع عنها.
وبنهاية اللقاء شدد المتحدثون على أن القانون الدولي حبر على ورق إذا لم يفعل وخاصة في وطننا، وعلينا كدول ومؤسسات وجامعات ومجتمع، القيام بحشد الأفكار ورفع مذكرات حقوقية إلى الجهات المختصة كافة لتفعيل المواد في الموضوع القضائي الدولي لمواجهة المحتل والذي أصبح متغطرسًا بأفعاله اللاأخلاقية بهذه اللامبالاة الدولية، وبأن نكون كعرب لنا رأي واحد لدعم الأشقاء في فلسطين، ندًا لما تقوم به أمريكا وأعوانها مع إسرائيل.
بدأت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وفلسطين، وقدم لبرنامج الندوة الدكتور غسان الشمري نائب راعي الندوة، بكلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها: اسمحوا لي أنْ أرحبَ بكم نيابة عن الأستاذ الدكتور رئيس جامعة إربد الأهلية جميعاً ضيوفاً أعزّاءَ وأساتذةً وطلابًا نالوا رفعةَ المكانةِ واستحقاقَ الجهود، وأضاف يتابع الأردن حكومة وشعبًا بألم كبير وحسرة عميقة، الأحداث الأليمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا في قطاع غزة، وأن المدنيين الأبرياء في غزة يدفعون ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة، وعنف مقرون بحصار شامل، ومنع لأكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الاستشفاء والحد الأدنى من شروط الحياة، من ماء وكهرباء وأغذية، وأن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، ناجم عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان والعنف.
وقال بأن موقف جلالة الملك هو الأكثر معرفة ودراية بتعقيدات هذه القضية والأكثر حرصًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس مبادئ الشرعية الدولية والتي تعتبر في السياسة الأردنية العليا أساس استقرار المنطقة.
وقد طرح الدكتور الشمري بعض التساؤلات الهامة تجاه القانون الدولي مثل: ما هو التزام الأمم المتحدة والشعوب الغربية والعربية تجاه انتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني؟ وما هو موقف تلك الأمم المتحدة من إخلاء الناس قسرًا من منازلهم؟ وأين القوانين التي تتمثل بحقوق الأطفال وحقوق المرأة؟ وأين القوانين الملزمة بالأمور التعسفية وغير القانونية بقطع المياه وتدمير المستشفيات.
وأشادت الدكتورة ريم أبو دلبوح، بدور جلالة الملك وما يقوم به من جهد دولي في الانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة وفلسطين، وبينت لما يقوم به المركز العربي للقانون الدولي الإنساني من رصد لهذه الانتهاكات، والتي قدمتها كتقرير للمنظمات العربية والدولية لمحاسبة كل من قام بهذه الانتهاكات أو من ساعد بها، وأكدت على أن دور المركز ليس رصد هذه الانتهاكات؛ إنما مطالبة المنظمات الدولية بتفعيل القانون الإنساني.
وبينت بأنه يجب تطبيق القانون الدولي في فلسطين وغيرها، فالكيان الصهيوني ومنذ عام 1948 لا زال يمارس كل أنواع القتل والتدمير على الرغم من وجود قانون دولي يمنع كل هذه الممارسات الوحشية في إخواننا العزل المدنيين في غزة وفلسطين الشقيقة، وبينت بأن الموقف الإنساني والوطني الجريء الذي أتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، عملياً على الأرض منذ الساعة الأولى للعدوان على غزة نثمنه جميعًا ونعتز بما جاء في خطاب جلالته والذي القاه في قمة القاهرة، والذي يُعبر عن الموقف الواضح والصريح لجلالته وللشعب الأردني المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعلى ضرورة الوقف الفوري للمجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وبدوره قدم الدكتور محمد النادي، كلمة بين خلالها ما يقوم به المركز العربي للقانون الدولي الإنساني، وشدد خلالها على ضرورة التحرك بثلاثة اتجاهات، الأول التحرك بتيار دولي من خلال المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بإعداد ملف قانوي في كل دولة ووضعه أمام المدعي العام، وثانيًا على مستوى إقليمي، وذلك بالتوجه لوقف العدوان على غزة باتجاه قضائي وغير قضائي، وثالثًا اتجاه وطني بمحاكمة أي مجرم بغض النظر عن جنسيته، وذلك بتفعيل المواد القانونية لمواجهة المحتل الصهيوني.
وبين بأن موقف جلالته واضح لما يحصل من استهداف لقتل المدنيين والصحفيين وهدم دور العبادة والمستشفيات والبوت في غزة والضفة الغربية ما هو إلا جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، وبأن الدم الفلسطيني لا يقل أهمية عن الدم الإسرائيلي، ونحن جميعًا مع الموقف الثابت للأردن في رفض التهجير القسري للفلسطينيين واعتباره من جرائم الحرب بنظام القانون الدولي.
وأكد المتحدثون والحضور على أننا معًا مع جلالة الملك لنصره غزة، فجلالته مرارًا قد حذر من انفجار الأزمة في فلسطين، أمام المجتمع الدولي، وبأنه قد نادى في جميع المحافل بذلك، وهو الان يحشد الرأي العام الدولي لحل القضية الفلسطينية، لتكون فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس، وجلالته هو الذي رفع ذلك الشعار فلسطين بوصلتنا والقدس تاجها.
وأشاد المتحدثون والحضور بمواقف وعمل مؤسسات الدولة كافة بمواقف جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح ممرات آمنة وإدخال المساعدات الإنسانيةِ الفورية للقطاع، وبينوا سيبقى الأردن بإذن الله البلد النصير لأهلنا في فلسطين، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يبث من مواقف الأردن الثابتة دعمًا لصمود ورباط أهلنا في غزة اليوم لهو ترسيخ لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته والدفاع عن الدين والعرض.
وبين المتحدثون والحضور بأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يقف وقفة ملك عظيم ليكون هو راية الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، والهاشميون منذ بدء القضية الفلسطينية كلفوا أنفسهم ليكونوا أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونجد جلالته في كل فرصة يبذل كل ما في وسعه للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، وبأننا نسير خلف خطى قائدنا حفظه الله ورعاه، فكرامة فلسطين وعزتها من كرامة الأردن، وسنقف دومًا دفاعًا عن الحقوق المشروعة لأهلنا في فلسطين وغزة ضد العدوان الصهيوني الظالم على أرض فلسطين وأهلها ومقدساتها، فنحن شعب واحد لا يفرقنا جبلٌ ولا وادٍ ولا حتى جدران الصهاينة المغروزة في أرض فلسطين، وخطاب جلالة الملك الأخير أمام الأمم المتحدة وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الحقوق الفلسطينية في إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني، وإننا في الأردن نفخر بما يسعى إليه جلالته، ونقف وقفة تعظيم واحترام ودعم لجهوده المبذولة، ونَفخر به وصيًا على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ونثق بأنه خير من أؤتمن على وصايتها والدفاع عنها.
وبنهاية اللقاء شدد المتحدثون على أن القانون الدولي حبر على ورق إذا لم يفعل وخاصة في وطننا، وعلينا كدول ومؤسسات وجامعات ومجتمع، القيام بحشد الأفكار ورفع مذكرات حقوقية إلى الجهات المختصة كافة لتفعيل المواد في الموضوع القضائي الدولي لمواجهة المحتل والذي أصبح متغطرسًا بأفعاله اللاأخلاقية بهذه اللامبالاة الدولية، وبأن نكون كعرب لنا رأي واحد لدعم الأشقاء في فلسطين، ندًا لما تقوم به أمريكا وأعوانها مع إسرائيل.