جامعتا “الشرق الأوسط” و”ستراثيكلايد” تعقدان ورش عمل حول أهمية الترجمة التطبيقية في عدة قطاعات

الوقائع الاخبارية:اختتم وفد من جامعة ستراثيكلايد البريطانية ترأسه مديرة برنامج الترجمة التطبيقية والترجمة الفورية الدكتورة شارون كوكس، زيارته الأكاديمية لجامعة الشرق الأوسط، بعد تقديمه ورش عمل على مدار أسبوع، لطلبة جامعات أردنية مهتمين ببرنامج ماجستير الترجمة البريطاني المستضاف، بحضور ممثلي هيئة تنشيط السياحة.

الزيارة شهدت لقاءات مع أعضاء الهيئة التدريسية للعمل على صياغة أوراق بحثية عالية الجودة في ذات المجال، شارك بها عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد موسى، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ومديرة مركز البرامج الدولية مي أبو حمدية.

وبحثت الورشات الفرص المهنية في مجال الترجمة التطبيقية في وقت يبلغ فيه حجم سوق قطاع الترجمة 4 مليارات دولار، مع توفيره نحو بليون فرصة عمل عالميًا.

وبيّنت الورشات الصفات الواجب توافرها في المترجم المحترف الذي سيلعب دورًا حاسمًا في سد الفجوات اللغوية والثقافية لتسهيل التواصل الفعّال، ومنها: الكفاءة الثقافية، أي فهم الفروق الثقافية الدقيقة لكل من اللغة المصدر واللغة المستهدفة، والتفكير التحليلي، أي القدرة على تفكيك النصوص المعقدة، وتحديد المعنى المقصود، ومن ثم إعادة تجميعه، والبحثية العميقة، أي مهارة تجريد النص من الغموض السياقي، خاصة عند التعامل مع مواضيع متخصصة.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة كوكس إن هذا اللقاء يُعبِّر عن المساعي الجادة لجامعة الشرق الأوسط في توحيد الاهتمامات، وتقليص الأعباء على منتسبيها، خاصةً عندما يتم الحديث الفرصة التي توفرها للطلبة الراغبين بالدارسة في جامعة بريطانية دون مغادرة الأردن، مؤكدةً أن برنامج الترجمة التطبيقية سيغير من مفهوم التعليم الجامعي.

بدورها، أوضحت مديرة المركز أبو حمدية أن جامعة الشرق الأوسط تنفرد بحزمة برامج مشتركة مع جامعات بريطانية، منها برنامج الترجمة التطبيقية الذي يمنح دارسه درجة الماجستير خلال عامٍ واحد، مضيفةً أن أهميته تنبثق من وظيفته التي لا تقتصر على تحويل الكلمات من لغةٍ إلى أخرى فقط، بل نقل الفروق الثقافية الدقيقة، والتعبيرات الاصطلاحية، والمعاني السياقية، مع تركيزه على تمكين الطلبة من فهم السياق الاجتماعي، والتاريخي، والثقافي لكل من اللغات المصدر، والهدف.