مستشفى غور الصافي .. نقص بالكوادر لتلبية خدمة 80 ألف مواطن

الوقائع الاخبارية:يستقبل قسم الطوارئ والعيادات في مستشفى غور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية «300» مريض يوميا، ويتطلع أبناء اللواء وإدارته لتوسيع مظلة هذه الخدمات للتعامل بجاهزية مع الأمراض والأوبئة الأكثر انتشارا ما بين أبناء اللواء ومنها الكلى والثلاسيميا.

وفي حديثه، قال مدير المستشفى الدكتور عمر المعايطة: إن «المستشفى يقدم خدماته الصحية والطبية والمخبرية لما يزيد على 80 ألف مواطن من الموجب وحتى وادي عربة»، مشيرا إلى أن «عيادات المستشفى وقسم الطوارئ يستقبلان ما يزيد على 300 مريض يوميا بما فيها الحالات الطارئة التي تنجم عن تكرار الحوادث على طريق وادي عربة والأغوار–الكرك، والإصابات المتعددة التي يتعرض لها عاملو المصانع بالأغوار، وتُقدر هذه الحوادث والحالات من 3 إلى 4 حوادث يوميا».

ولفت إلى أن «المستشفى مجهز بالعيادات والتقنيات والمختبرات ويتوافر لديه الكادر الطبي بالاختصاصات المختلفة، بما فيها العمليات التي كانت تتجاوز 7 عمليات خلال الأشهر الماضية وارتفعت إلى ما يتجاوز 64 عملية خلال الشهر الماضي، بعد إدخال التقنيات الطبية الحديثة، ومنها إزالة المرارة بالمنظار والولادات القيصرية»، مبينا أنه «يتردد على المستشفى 77 مريضا بالكلى و54 طفلا مصابا بالتلاسميا أسبوعيا ويشكل هذا تحديا وبخاصة مع وجود احتمالية لتزايد أعدادهم بسبب وجود عوامل جينية وأخرى تتعلق بالمنطقة وطبيعتها وعدم توافر أطباء اخ?صاصيين في جراحة الكلى والأطفال ضمن كادر المستشفى». وأكد أن «المخاطبات جميعها والمطالب المتكررة منذ سنوات لتغطية هذا النقص لم تحظ بالتلبية رغم المعاناة الكبيرة مع هذا الأمر»، مشيرا إلى أن «المستشفى شهد توسعة في 2018 شملت إجراء صيانة بقيمة 100 ألف دينار بتبرع من شركة البوتاس العربية، وخلال الأعوام القليلة الماضية خُصص له 70 ألف دينار من مخصصات قطاع الصحة بموازنة مجلس محافظة الكرك، وتم شراء أجهزة طبية وتنفيذ أعمال صيانة لبعض مرافق المستشفى».

ولفت إلى أن الدور المجتمعي للمستشفى، الذي يبرز خلاله حضورها ودعمها للمجتمع، يتمثل بحملات التبرع بالدم التي يطلقها بين الحين والآخر، ويستفيد المستشفى منها بتزويده بالوحدات وبخاصة لحاجة قسم الكلى لكميات كبيرة لمرضى غسيل الكلى، بالإضافة إلى الأيام الطبية المجانية التي يشارك فيها في مناطق اللواء المختلفة وبرامج التوعية والتثقيف الطبي بالآفات والأمراض الأكثر انتشارا، ومنها الجرب الذي شهد اللواء خلال الأعوام القليلة الماضية تفشيه وانتشاره.