صرافون: ١٥٪ انخفاض حوالات المغتربين بسبب العدوان على غزة

الوقائع الاخبارية:اكد عاملون في قطاع الصرافة المحلي ان حوالات المغتربين العاملين في الخارج انخفضت بنسبة 15% خلال الفترة الحالية بسبب تداعيات العدوان على غزة

ولفتوا في احاديث الى ان الطلب على العملات يشهد هدوء ملحوظ خلال الفترة الحالية وأوضحوا ان الطلب على العملات العربية والاجنبية انخفض ايضا بسبب تداعيات العدوان على غزة.

واكد امين سر جمعية الصرافيين الاردنيين علاء ديرانية ان حوالات المغتربين العاملين في الخارج انخفضت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على غزة.

وبين ديرانية ان الطلب على العملات العربية والاجنبية انخفض ايضا بالسوق المحلي بسبب تداعيات العدوان على غزة مبينا ان قطاع الصرافة يشهد هدوءاً ملحوظاً في الطلب على العملات خلال الفترة الحالية.

واتفق صاحب شركة الحرمين للصرافة بشير طهبوب مع ماذهب اليه ديرانية حول انخفاض الطلب على العملات العربية والاجنبية بسبب تداعيات العدوان على غزة.

وبين طهبوب ان تراجع الطلب على العملات يعود الى تراجع النشاط السياحي بسبب تداعيات العدوان على غزة موضحا ان الطلب على العملات يشهد هدوء ملحوظ خلال الفترة الحالية

واشار طهبوب الى ان حجم حوالات المغتربين العاملين في الخارج انخفضت بنسبة 15% خلال الفترة الحالية بسبب تداعيات العدوان على غزة وتطوراتها.

وبلغ سعر صرف العملات مقابل الدينار الأردني للبيع امس الدولار 0,71 قرشا والريال السعودي 18.80 والليرة والجنيه المصري 1.7 قرشا واليورو 76.1 قرشا والجنيه الاسترليني 87.25قرشا والدرهم الاماراتي 19.35 قرشا

وتراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد تجدد المخاوف من تقلص الطلب في الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي أثر سلبا على معنويات السوق.

ووفقا لوكالة"بلومبيرغ» للأخبار الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر كانون الثاني المقبل 71 سنتا أو 0.87 بالمئة إلى 80.72 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر كانون الأول المقبل 68 سنتا أو 0.88 بالمئة إلى 76.49 دولار للبرميل.

وصعدت الأسعار بنحو 2 بالمئة الجمعة بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+، لكنها انخفضت بنحو أربعة بالمئة خلال الأسبوع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ أيار الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.